الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيوعية رمز للوطنية والنزاهة .

صادق محمد عبدالكريم الدبش

2019 / 9 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


وإحترام عقائد الناس وخياراتهم .. وهي من تحمي الدين والدولة وغيرها من المعتقدات .
قوى الإسلام السياسي !... ديدنهم الكفر وجوهرهم السحت الحرام ، ولست أنا من يقول ذلك !.. بل هم من أكد تلك الحقيقة ومن خلال إدارتهم وهيمنتهم على مقدرات البلاد والعباد وما ارتكبوه من جرائم وما سرقوه من خزينة البلاد !..
فلسفتهم تقوم على الكذب والخداع والمراوغة والتظليل !.. فليس لهم وعد ولا عهد ولا ميثاق ، وقد تنصلوا عن كل ما وعدوا به وأمام الأشهاد !..
وقد حاولوا وبشكل فاضح ومكشوف إخفاء موبقاتهم وسرقاتهم وأحابيلهم وجرائمهم ، تحت عمائمهم وجُبَبُهُم التي يختبئ فيها شياطين العهر والرذيلة والمجون !..
مع كل الإجلال والتقدير والعرفان للعلماء الأعلام الأجلاء ، الصادقين والمخلصين في دعوتهم الصادقة لقيم دينهم الحنيف ، الذين هم خارج دائرة قوى وأحزاب الإسلام السياسي الفاسد ، والبعيدين عن هذه القوى الدينية السياسية الفاسدة !..
هؤلاء الفاسدون سلاحهم الوحيد خداع الناس وتظليلهم ، من خلال تبرقعهم واختبائهم تحت عباءة الدين السياسي ، والدين منهم براء .
لكن المفارقة هو والذي يدعوا الى الحزن الشديد !!ّ..
مازال الكثير ممن يصدقهم ويدعمهم ويسير خلفهم ، بالرغم من كل الذي تسببوا به من الدمار والخراب والجوع والجهل والمرض والبطالة وغياب الأمن نتيجة إدارتهم المدمرة ( للدولة ! ) !!..
وفي نفس الوقت فهو أمر لا غرابة فيه ومنطقي وطبيعي في مجتمع انتابته وما زالت الكثير من العلل والأدران والمعوقات والعقبات ، وما عاشه من أزمات وحروب وكوارث وما نتج عن الاحتلال الأمريكي وداعش وما ترتكبه الميليشيات والعصابات الخارجة عن القانون ؟!..
ما زال أمام القوى الظلامية الفاسدة والحاكمة اليوم في العراق فرص الاحتفاظ بمواقعهم في الدولة والمجتمع عن طريق التظليل والخداع وماكنته الإعلامية المدمرة للعقل العراقي !...
لأسباب كثيرة لا مجال لحصرها وتبيانها في هذه العجالة ، ولكن على سبيل المثال لا الحصر نبين بعضها !..
تدني وعي الكثيرين من البسطاء والبؤساء والمسحوقين ؟.. وجيش الصامتين .. المحرومين والفقراء والأرامل والثكالى !..
بالمقابل ؟.. أمام قوى الخير والتقدم والتحضر المتنورين والوطنيين الشرفاء والديمقراطيين واليساريين ، من بنات وأبناء شعبنا النجباء ، يقع على عاتق هؤلاء مهمات صعبة ومعقدة ؟!...
فهذه الشريحة من شعبنا ، يعملون وسط الجياع والعاطلين والمسحوقين ، واختلال موازين القوى الغير متكافئة وفي ظروف صعبة ومعقدة وبإمكانات محدودة وشحيحة متواضعة .
يقابلهم حيتان الفساد ، الذين أضحوا من أصحابي المليارات وقبلها كانوا لا يملكون قوت يومهم أو بالكاد ، الذين استحوذوا على مقدرات هذا البلد العظيم بثرواته وتاريخه وشعبه المعطاء !..
قوى غاشمة وناهبة للمال العام ، والمتاجرة بالدم العراقي وبيدهم السلطة والمال والسلاح والنفوذ وبمساندة مكشوفة من دول إقليمية ودولية ، هؤلاء لا يتورعون باستخدام كل الوسائل المتاحة المشروعة وغير المشروعة ضد خصومهم السياسيين ، وما بين أيديهم وتحت تصرفهم الكثير !؟...
بإشهار كل ما يقع بين أيديهم للتصدي الوقح للقوى الديمقراطية والتقدمية النزيهة ضد كل من يختلف معهم ومن خلال سياسة قمعية اقصائية لاغية للأخر ولحق الاختيار والتنوع !..
ومن يحاول تجريدهم من أسلحتهم الغير مشروعة وبالطرق الديمقراطية والشرعية !؟..
بفضح نهجهم وما ارتكبوه من جرائم وموبقات بحق الملايين من أبناء وبنات شعبنا خلال سنوات حكمهم من عام 2006 م وحتى يومنا هذا فينعتوه بشتى التهم ويوجهون لهم التهم الباطلة والمزيفة الكاذبة .
لا أعتقد بأن هناك خيار أمام قوى الخير والتقدم والديمقراطية والسلام ، من الوطنيين والمخلصين ، سوى توحيد صفوفهم وطرح برامجهم القابلة للتحقيق ، والتي تتوافق مع مستلزمات النضال السلمي لخوض الانتخابات القادمة ، شريطة توفر شروط ومستلزمات عملية انتخابية سليمة ، وأن تكون حرة ونزيهة وعادلة ، وبرقابة دولية ، وأن تكون شفافة ، وقانون انتخابات عادل يمثل إرادة العراقيين وقواه السياسية وأن يكون العراق دائرة انتخابية واحدة ، ومفوضية مستقلة للانتخابات بحق وليست منحازة وغير مستقلة كما هي عليه اليوم ، و قانون أحزاب وطني يمثل الإرادة الوطنية للشعب والوطن ، ومنع تدخل المال السياسي في التأثير على الناخب ومنع شراء الذمم .
منع استخدام المؤسسات الحكومية لصالح جهة سياسية ، وشرط استقلالية ومهنية المؤسسة الأمنية والعسكرية وعدم اقحامها في الأنشطة السياسية وتكون بعيدة عن تأثير الأحزاب وخاصة المتنفذة الحاكمة .
يجب الفصل الكامل للدين عن الدولة والدين عن السياسة ، وابعاد المؤسسة الدينية ورجال الدين من التدخل في بناء الدولة وفي إدارتها وأبعاد الدين ودور العبادة عن العملية الانتخابية .
( وكما نعرف فأن الدين السياسي وأحزاب الإسلام السياسي الحاكم والممسك بإدارة الدولة ومؤسساتها المختلفة ، والمؤسسة الدينية المعول عليها من قبل الأحزاب الإسلامية السياسية الطائفية الحاكمة منذ 2006 وحتى الساعة ) .
وبعكسه فلا جدوى من خوض الانتخابات !.. وإعطاء الشرعية لقوى وأحزاب الإسلام السياسي الفاسدة ، كون ذلك لا يعدو كونه ديمقراطية زائفة وكاذبة وموهومة ، وهي تزكية مجانية لقوى الإسلام السياسي الحاكمة والفاسدة والظلامية ، المعادية للديمقراطية ولحق الاختلاف وللمرأة والثقافة والفنون والأداب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تصعيد لهجة خطاب القادة الأوروبيين حيال إسرائيل في قمة بروكسل


.. شاهد كيف ستختلف المناظرة الرئاسية بين بايدن وترامب عن 2020




.. تدريبات إسرائيلية تحاكي حربا على أرض لبنان.. وأميركا تحذر مو


.. رغم تهديد بايدن.. شحنات سلاح أميركية في الطريق لإسرائيل




.. في ظل شبح ترامب.. صناديق الاقتراع في إيران تستعد لتقول كلمته