الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رقصةٌ للتشَكُّل!

يعقوب زامل الربيعي

2019 / 9 / 10
الادب والفن


عن أيِّ لغةٍ تُشَكِّلُ ماهيةَ الالتِحام،
وأي انزواء، تبحثُ للعبور
لرحلةِ الخَبيء؟
تلك امرأةٌ مرتبكةٌ
بين سرٍّ لا يستطيعُ شيئاً
وافتضاحٍ كلِّه مذاق،
تاهَتْ في آخرِ المعنى
لماذا مِنكبين وعِناق.
ولماذا النهايةُ
سماءٌ ورعشةٌ في فراغ؟.
إمرأةُ النفسِ الملتوية
ورائحةُ مضضِ الأصواتِ
تروحُ إلى ما لا نراه
تتعلقُ بزفراتِ وردةٍ للتيه
ونشوةٍ للتعري،
وكلُّ ما ينبتُ تحتَ قدميها العاريَتين
عَمودٌ فقري، يتضوَّرُ بردا،
يسيل عليها لسعةٌ من غموض
وحريرٌ من بلل.
وما في المَريء
بلوغها سنَّ الخجل،
شبقا لجنين،
واضحَ الانتساب،
حين تأخذُ بقيةَ اسمِها لريقِه ليلاً
لتقتني شيخوختَه الهائلة،
تسألُ بقيةَ جروحِها الدامية:
" أيُّ وجهٍ سيكون "؟
إمرأةٌ كما قافيةِ اشتهاء
ذابَ من شفتيها الكلامُ،
تبحث ما بين العُنُقِ والشفاه،
عن رجلٍ يحلِّقُ في دوَرانِها،
تحوَّلتْ جميعُ الدفوفِ
في قلبه،
إناث!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة: تغيير مصيري من الهندسة المعماري


.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة: والدي لم يدعم قراري بترك الهندس




.. صباح العربية | رهف ناصر تتحدى الحرب بالموسيقى وتغني للأمل


.. تجمع ضخم لعشاق سلسلة أفلام -حرب النجوم- في بوينس آيرس




.. وداعًا للعلمى والأدبى .. التعليم تكشف ملامح الثانوية العامة