الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صرخة ممهورة بجنون الحرب من وقع همس أصابع عابر سرير المرض شاعر مياسم التوق سلمان داود محمد والانتجاع الكتابي في -بؤرة ضوء- الحلقة الثالثة

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

2019 / 9 / 11
مقابلات و حوارات



* واو الجماعة جور صدى واوها يرعبني، المطرود من المصباح هو ذاته صديق النهر والبرد، رغم أسبابه الخارجة عن إرادة المشطوب من "ميليشيات كرة السلة " .. تمطرفنا حروفه المنتقاة طلاسم الأدعية، ونايًا يحترف البكاء .
* أي أطاريح هذه التي مارست طقوسها في روحك المكتظة "ببسالات أسمال الحنين وتراخيص الهروب"؟ .
إليكَ وأعمدة روحك المهتزة، احتطب الود لكما، فثمة حزن يجتاحك أيها المتسكع في قلوبنا ..
تردد أن يحكي لي عن سياط النار العامرة بها كل الجهات، مخافة أن ينهش قلوبنا القلق، قائلًا:

( واوي الجماعة ) ...
وقدري قاد بقرنا
(( طبعة جديدة ومدوزنة وغير صالحة لشيء ))
المطرود من مصباح علاء الدين
هو نفسه المشطوب
من ميليشيات كرة السلة ،
قصير النشأة هذا إنتهج ألاعيب اللبلاب
ومضى يمط ُالقامة بعزيمة عتالين ليعلو..
فتعالى ،
منكسا الهامة - تفكيكيا-
على أشد - الكونداليزات- قباقيبا في التنظير،
شاغرة وثائقه إلا من كركرة عليها خوذة ،
مخلـَـة بالشرفات أعاليه
تفوح من جثامين مقاصده أطاريح " سدارات "
عندما تفوح من جثامين مقاصده أطاريح " عمائم "
يتبجح أحيانا بأعظمية " فوكو"
وأحيانا بكاظمية "غاروديين" جدد
وفي أحايين أخر
ينحر في مصاب بني " دريدا"
غزالة " وهب النصراني"...،
يؤدي مناسك الديالكتيكية في "عبادان"
وعند العودة يستورد من " دير الزور"
خميرة أخبار عجلى...
هذا المكتظ ببسالات
وأسمال حنين وتراخيص هروب
كثيرا ما كان يؤذن بعرايا قمر أوربي :
- أن لا أساس يدل على غيبته في تأبين وطن
وان صورته التي إكتهلت
في لائحة الإستثنائيين وحيدة
وما تقواه الصداحة - أسلاكا- في "رضوانية" ذاك
إلا لكهربة "الملوية"
ضد فتاوى " شارلك هولمز"..،
مازال اذن يزاول- لاجدوانا- بسرور
أمام المتكئين على مجمرة
منذ آخرتين ونصف
هذه "يوتوبيا" إنزلقت من كيس "علي باباه"
المتنكر بلباس عرفاني وعطايا
ولكن ..
______________


* ما أوحش المسافات حين تتدلى من أغصان الناموس في كل عثرة قدم ..!
* نتداعى ونحن ممسكين طرف حبل الحصاد الذي يشده الخائنون.. حالمون بعودة وعناق كبير نختصر بها برد المقاعد ومناديل الدموع .
* كانت القلب المتدفق حنانًا إليكم تبتهل وتتبتل متضرعة عند القدير مخافة أن يذوي ميناء شموعنا ويخبو شذاكم في الأدمة. نراقب كل ماكنتم تختلقونه من ثغرات وأنتم تسكنون الحشى، وغنائم سجل افتقادي مليء بحقل الألغام، وغضبي على الحرب تغص به حنجرة الصمت.
رتب نبضه قائلًا:

هاهم يعقبون على حكمته بظلال "البربن"
ويلتمسون لإخفاقه بالكمثرى عناقيد سداهم
فيما يجتثون- الخردل - من ناموس الخضرة
كي لا تستدل عليه - حلبجات - ..،
هؤلاء شذاه في بستنة البارود
إذ لم تشر قواميس حدائقهم الى دودة نرجسه
ولم يكترث رادار فجائعهم
بنجمته التي تتمرأى ببركة دم ،
لعل الأحوال المحفوفة بخلاص " أثول"
قد انتخبته صهيلا في مقبرة الخيل
أو ربما الذي قايض " الزقورات" بقبو
نقل العدوى لمراميه
لكنه..،
*
وعلى وفق ترانيم الذئب
يتراقص أغناما وينوب
عمن يسلح ذهنيته الرقمية بقريض جم
ويطوق ملائكة " النثر" بتجانيد مقفاة..،
هاهوذا الآن يسعى بغنائمه غربا
بعد أن هرّب " علاوي الحلة "
بحجيج يقصد " شيكاغو"
وخضّب لحيته الوثـــقى بالــ " مايونيز"
فما عادت أمواج "الرزازة" كافية لكواسجه
ولا المكان لديه سوى :
ألم
كان ......
بغداد – العراق

____________


* يفكر بذاكرة ممتلئة بساحة النسور، الرصافي ، ساحة الأندلس، والقشلة.. وحبات مطر شوارع بغداد والذاكرات المنسية التي تورق روحه بالشوق، فيحتاج لبعض تامل وانتظار وصبر عله يلتقيها، حين تعود إلى الوجود بابتسامة تذكير وإن كان ذلك....
قال وبسمة حزن عالقة على شفتيه، يراودها الريح كفراق :

لأنك في (ساحة النسور) تقترحين البلابل ، ولأني لست (ابن فرناس) وريشي قليل
ألملم ما تبقى من إنفلاقي في ضحى الناسفات وأصعد عسى أن أجيد الإنضمام إليّ
وأستودع إكتمالي تحت جفنيك لأرى ، فرأيتني :
*خسائر*طفلا *كاتيوشا *آمالا *ومدينة من قمح لا تدغدغ مؤكسدة تكفكف
تصدتْ لها حصر له السقوف تتسرب دمع الرصاص بومات غامضة ومشيعين وشبابيك من بأكفان وطواحين..لأعياد... تكركر... (حي الصفيح)... مزركشة @@@@@@@@@@@@
وماذا بعد..؟
- نعم..أحبك

___________________


* يحلم حتى بعصافير الوطن التي نست طعم الشبع ورائحة الأمان، وبجفاف الفرات حين سرقت ذاكرته الدول، ولم يرتو حتى من صلوات الاستسقاء، بلل روحه بمائه قائلًا:


أقبـّـل الصافرة لأنها رئة عند إختناق المرور وضمان لعش يزقزق من أعلى خسفة
في (خوذة الرصافي) يوم قال : سأفتديك بهذا ( مشيرا إلي) ، أي لك وحدك هذا
الشريد الفضفاض كحافلة ، الذي أدمنته الدروب والمتأخرون عن الوظيفة والشتائم
ثم مضى يحبك ويبـّـجل ما تساقط من سوسن على رهافة الوسن.. فما كان على (صقر قريش)
إلا التورط بالسكارى حين إستعان بـ (ساحة الأندلس) على ضياع الأندلس ، وما كان على
ساعة (القشلة) إلا الرنين في غبش ( المتحاصصين ) تماما
حين أشارت إلي بناقوسها المشطور بعدئذ :
- قشٌ .. لك..
- قشٌ .. لك..
القش لك.....
ولاذ الفرقاء ببيض اللقالق ، ماجعل الغريق يناصبني الزفير وأنا أنفخ في جثمان المزمار
مقاصد الرعاة وأخيّب كمائن الذئاب بعيد الأضحى..
هاهوذا ربيعي بهيئة نائب للخريف ، وهذا مطري لا يصلح لشرب العائدين من دول السراب
المعقم ؛ حتى أن المناخ تناسى غيومي في مصيف المخالب وأزاهيري مرهونة بالنعوش...،
ربما ارتبك الأريج بالقرب من شاهدة واحتجبتْ ( ليلة القدر) عن أدعية العازبات ، حيث
احتشاد أقمار التلصص والدخان الذي لا يكف عن الأعالي....،
وماذا بعد ... ؟
نعم ..
أحبك ..، ألا تنظرين..؟ كيف مشطت حياتي بأصابعك
وغرست عفش الحنان في خطرللسكن..،
كيف خبأت مفاتن المحنة عن شبق المروحيات وصحت بالسماء :
كفى
خرسا
يا خالة ...

انتظرونا وعابر سرير المرض، شاعر مياسم التوق سلمان داود محمـد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مبيعات سيارات تسلا الكهربائية في تراجع مستمر • فرانس 24


.. نتنياهو ينفي معلومات حول إنهاء الحرب قبل تحقيق أهدافها




.. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: نتمسك بتدمير البنية التحتية لحم


.. شركة تبغ متهمة بـ-التلاعب بالعلم- لجذب غير المدخنين




.. أخبار الصباح | طلب عاجل من ماكرون لنتنياهو.. وبايدن يبرر سوء