الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قمر ،،،،،

منصور الريكان

2019 / 9 / 15
الادب والفن


1
دققت في وجه الليالي للصباحْ
أراكِ تنبلجين ضوءاً مُستباحْ
كنتِ المدى وصلاة كل العاشقينْ
ورسمتكِ كمداد أصوات السكارى الطيبينْ
لا خمر في مدينتيْ
أما فأنتِ خمر الصائمينْ
يا حلوة العينين قومي وانهضيْ
سيري لموطئ ما تناقله الرفاق الحالمينْ
يا عشقنا في الليلة الليلاء ينبلج الفجرْ
قمرٌ ،،،،،، قمرْ ،،،،،
2
في جذوة العشق العميق أراكِ نجمة في أتون الأبجديات القديمةْ
وعلى ملامح وجهك الصور المطرزة البهية ْ
يا حامل الذكرى اتقدْ
أو دور ما بين التواريخ ابتسم للريح قد أغواك مبسمها فهي الأمينةْ
وبحثت ما بين الثواكل عن مدينةْ
يتطرز الوجد وينمو كالبهاءْ
يا ذكريات ويا مطرْ ،،،،
قمرٌ ،،،،، قمرْ ،،،،
3
الأمنيات مباحة والنار تلهث بالصميمْ
قدري سأغري الفاتناتْ
وأنام وحدي في سباتْ
فأنا المتيم زارني العشاق في زمن الحضارات البهيةْ
قد أطّروا الصور المصانة من جراثيم السلالات الغبيةْ
وحبيبتي هزت ربوع مسارها
في الجدب كيف حبيبها
قد انكرتني ويحها
وأنا أغادر صحوتي أنهال شعرْ
وأقولها
- هل تعتذرْ
قمرٌ ،،،،،،، قمرْ ،،،،

14/9/2019








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقاء حواري حول: اللغة والفلسفة في فكر الدكتور خالد كموني – ح


.. كيف يمكن للإعلام الموسيقي مساعدة ودعم القطاع السياحي في لبنا




.. هتاف لفلسطين خلال حفل غنائي لفنان بورتوريكي في إسبانيا


.. يطلب من الجمهور الدعاء له.. الأب بطرس دانيال يكشف تفاصيل الح




.. مريض عراقي يعزف ويغني لأم كلثوم أثناء إجرائه عملية جراحية في