الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


روائحُ الاضطِّجاع!

يعقوب زامل الربيعي

2019 / 9 / 15
الادب والفن


روائحُ الاطِّجاع!
..........
المداعبةُ..
الجوفُ، حين تبلغُ ذريعةَ قِمَّتِك،
أعني أمنَك السريّ
الذي يسَقِّطُكَ من قمرِ ارتجافِك
عارضاً عليك أن تشربَ كأساً،
لحظة يتوقفُ عليك،
وأنت مع حيوانِك الجميل
أن تسقطَ على ظهرِكَ عاريا..
لتنزعَ بؤسَك..
عجوزَكَ المجاور،
حين يقرعُ جرسُه برأسِك على مداه
بحثا عن رائحةِ اضطِّجاعِك،
تنفَّسْهُ بقوة
كأنك الألوانُ
ووجهُك الورديُّ الطفل،
لحظة تتسرَّبُ الشموسُ
في دوّامةِ سطحِكَ الأبيض،
يعيشُ معك التماعُكَ بالمئات.
تتبادلان النظر
لوجهيكما المحمومَين
كما حيوانَين جميلين
ليس ثمة حاجة لمترجم
أو لاطمئنانٍ آخر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا