الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حسبي الله ونعمه الوكيل

علي الخزاعي

2006 / 5 / 17
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


ليس من الانصاف ولا من العدالة بقاء الوضع في عراقنا الحبيب على هذا الحال المؤلم , فالوضع يسوء يوما بعد يوم والمصائب تزداد وتتعقد وحال الناس في اسوء حال من حيث التعقيدات السياسيه والاقتصاديه والمعاشيه والخدميه والاكثر تعقيد الظروف الامنيه التي تتفاقم اكثر فاكثر والمبتلى الوحيد هو الشعب العراقي المسكين الذي يتلقى الضربات من كل حدب وصوب فالارهاب يشق طريقه في العراق وبدعم من المنظمات الارهابيه العالميه ومن دول الجوار سواء عبر الدعم المادي او المعنوي وتلعب اضافة الى ذلك اجهزة مخابراتها الدور الابرز في عمليات التخريب بهدف عرقلة المسيره السياسيه وعدم نجاح التجربه الديمقراطيه لمنع وصول رياحها صوب بلدانهم
وانفجار الهبة الجماهيريه للمطالبه بحقها الشرعي في الحياة ومشاركتها الفعليه في القرار السياسي وتحقيق مصيرها وبناء اوطانهم والاستفاده من خيرات الوطن لصالح شعوبها والقضاء بشكل نهائي على كل انواع الاضطهاد الدكتاتوري الطبقي والسياسي والاجتماعي وانهاء حقبة الانظمه الشموليه ,,,ولذلك نلاحظ تكالب القوى المعاديه للديمقراطيه في كل العالم لفشل التجربه العراقيه
اما في العراق ,,,فان الامور اخذت تتعقد اكثر بسبب المواقف المتعنته للكتل السياسيه والخلافات في داخل الكتله الواحده التي اصبحت من ابرز المعوقات في تشكيل الحكومه الوطنيه العراقيه ,حيث كان يفترض بهذه القوى السياسيه العمل الجدي من اجل تسهيل الامور الى اقصى الحدود وتقليص الفتره الزمنيه والتعاون مع السيد المالكي رئيس الوزراء المكلف لتشكيل الحكومه الجديده و من اجل انهاء المهمة التي لا مصلحة فيها غير مصلحة الشعب والوطن ,اما الاستمرار والتهديد بالانسحاب من المشاركه في التشكيله الوزاريه بحجة انها طائفيه او ان لامريكا يد طولا فيها ,فهذه اعذار مرفوضه جملة وتفصيلا لان الجميع وخاصة المشاركين في العمليه السياسيه يعرفون ان لامريكا دور في ذلك وقد ساهموا بجديه وبدون تردد ولكنهم يخفون الحقيقه الواضحه وضوح الشمس ولم يريدون قول الحق وهو انهم لم يحصلوا على مبتغاهم وما يطمحون اليه من وزارات حسب المزاج وتغليب المصالح الحزبيه الضيقه دون مراعات لمصلحة الشعب ,وهم الذين يدعون العمل من اجل الله والوطن والقوميه والعروبه و,,,الخ من شعارات اكل عليها الدهر وشرب واقول عليكم التفكير الجدي بمصلحة الشعب , عن حاضره و مستقبله والنظر الى ما هو عليه الان
!!!!! والا*** حسبي الله ونعمه الوكيل
16 / 5 /2006








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو: هل تستطيع أوروبا تجهيز نفسها بدرع مضاد للصواريخ؟ • فر


.. قتيلان برصاص الجيش الإسرائيلي قرب جنين في الضفة الغربية




.. روسيا.. السلطات تحتجز موظفا في وزارة الدفاع في قضية رشوة| #ا


.. محمد هلسة: نتنياهو يطيل الحرب لمحاولة التملص من الأطواق التي




.. وصول 3 مصابين لمستشفى غزة الأوروبي إثر انفجار ذخائر من مخلفا