الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شباب مصريجددون ثورة يناير ...فالثورةالسورية والجزائرية والسودانية_إذن_ ليست وحدها !!!!!!!!! د.عبد الرزاق عيد

عبد الرزاق عيد

2019 / 9 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


منذ بداية ثورات الربيع العربي ،كانت المؤشرات تشيير إلى أن الظروف الموضوعية للثورة الديموقراطية قد حانت ونضجت ، مع الثورة المعلوماتية وعولمتها، حيث كان معظم الشباب العربي دون الثلاثين من العمر، فكان الأقدر على التفاعل مع الثقافة الديموقراطية كونيا التي غدت سمة العصر وعنوان تحولاته بعد سبق أروبا الشرقية لنا فيها ...

لكن ما ميز هذه االثورات أن الجيل الثائر من الشباب أحيل بينه وبين قيادته لثورته التي استعادت القوى الوطنية والثورية التقليدية المبادرة من يد الثوار الشباب ليهيكلوها وفق منظوماتهم الايديولوجية الموروثة أن كانت تنظيمات إسلامية أم علمانية ، بينما كانت القوى الطاغوتية الباطشة توجه ضرباتها الساحقة للحركات الشابة على اعتبار أن القوى التقليدية ( إسلاموية أم علمانوية ) كانت معروفة كقوى تنظيمات على مستوى الأفراد أو الأفكار لدة أجهزة المخابرات العربية، وذلك لمكنات فتح الحوارات والتسويات بل والصفقات معها من قبل الأنظمة الحاكمة العربية أصدقاء أو أعداء للاحتواء ، لأنه لم يكن من الممكن وجود نظام عربي أو غربي يمكن أن يؤيد ثورات شعبية ديموقراطية مستقلة عن التبعية للخارج.......

التاريخ أكرمنا بتقدم أبناء الحي الشعبي ( الرجالة كمحمد علي) حيث يمتلك من الأصالة الوطنية والشعبية والحس الوطني السليم حسب وصف غرامشي،ما يؤهله للحدس الموهوب في التغلغل داخل البطانة الوجدانية للشعب المصري ) ليخاطبه عبر قناة الوجدان وفق توصيفات غرامشي ) حيث حديث القلوب للقلوب تتواصل وتتواشج في سمفونية تاريخية نادرة لكارزما الزعامة الشعبية على حد تعبير الروائي المصري الكبير علاء الأسواني فيتحول بأيام قليلة لأيقونة ساحرة بدون سحر الايديولوجيات الغيبية أو الوضعية بل بسحر نصاعة القلب الأبيض التي استطاع (محمد علي ) أن يمتحها من تاريخه المصري العريق ....

التاريخ لا يكذب على الواثقين من حتمية انتصار الحرية والحق والكرامة ....حيث لم تتأخر الموجة الثانية المنتظرة للثورة رغم كل الغيوم التي تلفها لكننا دائما محكومون بانتظار المطر، رغم تردد الإسلام السياسي المصري في تأييد هذه الثورة الوطنية الجامعة الشاملة لروح وإراة المصريين بغض النظر عن المذهبية والجهوية والحزبوية ، لأن محمد علي شاب يحب الحياة والجمال كمعادل للحرية ...بدون فلسفة سوى أرتشافها من صدر الحياة ....

مع هذه الدفقة للحرية من قلب مصر...فنحن دعاة الحرية واليموقراطية في سوريا لن تخيفنا وحشية الأسدية لومهما تصفحت بالثارات الطائفية الإيرانية والحزب اللاتية والمافيا البوتينية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصر تعلن طرح وحدات سكنية في -رفح الجديدة-| #مراسلو_سكاي


.. طلاب جامعة نورث إيسترن الأمريكية يبدأون اعتصاما مفتوحا تضامن




.. وقفة لتأبين الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل


.. رجل في إسبانيا تنمو رموشه بطريقة غريبة




.. البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمقا