الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة إلى عبد الله الصغير

عمر إدلبي

2006 / 5 / 17
الادب والفن


لم تقلْ بعدُ شيئاً،
على السورِ ريحٌ
وتسأل عنكَ،
فماذا نقول لها يا صغيرُ؟
ها هي الأرضُ تُخرج أثقالها
والبلادُ على أهبة الموتِ
بعضٌ أسيرٌ ... وكلٌ كسيرُ.
ما تظن بنا فاعلينَ
إذا الريحُ في الباب تسألُ عنكَ
وأنت تُعِدُّ لهذي البلاد
عواصفَ تسقطها يا أميرُ؟
ها هي الريحُ تعوي،
وأنتَ كما أنتَ،
سيدُ عرشٍ ولو من سرابْ.
والبلاد لها أن تقرِّرَ
بعد الذي كانَ
إما الطغاةُ
وإما الغزاةُ
فطب بالخرابْ.
ما تظن بنا فاعلينَ
إذا ما أردتَ لهذي البلاد العذابْ؟
أيها الصنمُ!
إنَّ ما فات فات وما كان كانْ.
والبلاد على أهبة الموتِ
فاتركْ لها أن تقرِّرَ
كيف تؤرِّخُ هذا الزمانْ.
أيها الصنمُ!
دَع لها أمرَها
ليرفرف في أفقها عَلَمُ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فريق الرئيس الأميركي السابق الانتخابي يعلن مقاضاة صناع فيلم


.. الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت تظهر بفستان يتزين بألوان الع




.. هام لأولياء الأمور .. لأول مرة تدريس اللغة الثانية بالإعدادي


.. اعتبره تشهيرا خبيثا.. ترمب غاضب من فيلم سينمائي عنه




.. أعمال لكبار الأدباء العالميين.. هذه الروايات اتهم يوسف زيدان