الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرئيس ابو مازن ينتصر ع العدم

صالح الشقباوي

2019 / 9 / 26
القضية الفلسطينية


الرئيس ابو مازن
يهزم العدم ويقتل بسيفه الهزيمة

د.صالح الشقباوي - الجزائر

لا احد يتخيل الصعوبات التي يواجهها الرئيس ابو مازن ،النفسية والمادية والجسدية ، خاصة بعد نجاح الرئيس ترامب ، والذي قلب الحق باطلا والباطل حق...اتذكره جيدا وبحضور سفيرنا الفلسطيني ، الاخ منذر الدجاني ( ابو العز) ..وكان ذلك في الجزائر ..وبمناسبة انعقاد القمة العربية
عام 2005 فقد تنا قشت معه نقاشا فلسفيا بعد انتهائه من لقاء موسع مع الصحفين والمراسلين من مختلف الوكالات العربية ، والفلسطينية ، حيث طرحت عليه عدة اسئلة وبحضور اللواء يوسف الحلو ...حيث كان المكان واهميه كجوهر للنقاش حاضر واخذ زمن النقاش جلله بيننا ..وهنا اعترف بصدق ان الرئيس ابو مازن فاجئني بما يمتلكه من ثروة هامة من العلم والمعرفة اليقينية ..بتفاصيل تفاصيل الاشياء والمكونات الوطنية ..واقد شرح لي الصراع الانجلو سكسوني وكيف كان السكسون ياخذون اي قطعة من الانجليكان التي يتخلون عنها ..وقال لي بصوت جهور ..اسمع يا صالح نحن في صراع له خصوصيته ..ونحن اصحاب حق ..ونحن من نقرر مصير ارضنا وشعبنا وانا لعلمك احمي هذه المسيرة المعمدة بالدم والجرحى والثكلى ..وانا قائد هذا الشعب ..لذا فالحكمة والعلانية ..والحوار هم اساس منطلقي ووسائل نضالي ..ففي الميدان الغلبة لهم ..وهم اقوياء جدا في المعركة وبالتالي دائما القائد يحسب الربح والخساره ..وانا مش مستعد ان اقتل جندي اسرائلي وادفع مقابلة مئة من ابناء شعبي ...نظرت اليه مبتسما ..وقال لي اخي ابو العز سمعت يا صالح ..فهمت ..قلت له نعم فهمت ..طال الحديث بيننا اكثر من المتوقع مما دفع الرئيس بالاستأذن ..ليحضر سيجارة من الغرفة الاخرى ..وفي هذه اللحظات جائني الاواء يوسف الحلو والملحق العسكري اللواء فرح ابو زهرة ..وهم اخوة لي وبمونوا علي وقالوا لي صالح خالص معي قوم ..امتثلت لرغبتهم وغادرت غرفة الرئيس دون ان اودعه ..وبدأت خطواتي داخل الكردور الطويل مغادرا ..الا انني سمعت صوت اخي يوسف الحلو ينادي من الخلف ويطلب مني الرجوع الى الرئيس الذي خرج من غرفته ..لقضاء برهة من الوقت كما ذكرت انفا ليدخن سيجارة ..وقال لي يوسف ارجع الرئيس يريدك ..وسأل عنك وين راح صالح بدي اياه لسى ما كملنا الحديث ..عدت مسرع الخطى الى الرئيس ودخلت عليه ومازال السفير ابو العز
جالسا..فقال لي الرئيس وين رحت يا زلمه لسى مكملناش..وفعلا بدأ ..يفرض علي حديث ..مملوء بالمنطق والحقائق واليقين الوطني وسألني هل انت مقتع هذه هي حالتنا ..فالله درك اخي الرئيس ابو مازن ..وانا اجدد البيعة لكم ..وكلي ثقة بحكمتكم......على الرغم انهم قاعدوني اجباريا وعمي كان ..47 سنة واحمل شهادات عسكرية واكاديمية تفتخر بها فلسطين قاطبة ..فانا انهيت دورة كلية عسكرية في بلغاريا وكان لحسن حظي..اللواء قائد الشرطة الفلسطينية احد افرادها وزميلي ..وحصلت على دورة القيادة والاركان بشرشال وحصلت على المرتبة الاولى لطلبة الاشقاء المتربصين في الاكاديمية شرشال وحصلت على درجة الدكتوراه بالفلسفة ..لك محبتي وتقديري سيادة الاخ الرئيس وان مازلت رغم التقاعد جنديا يؤتمر بؤمرتك..واحد الاكاديمين الذين يؤمنون بمشروعك للسلام والامن والاستقرار للشعبين ...اطال الله في عمرك لترفع رايتنا الفلسطينية فوق مآذن القدس وكنائسها وتكمل مشاوار قائدنا ورئيسنا وشهيدنا الرمز ياسر عرفات ابو عمار ..ويا جبل ما يهزك ريح .

دمتم بمحبة واخلاص.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حسين بن محفوظ.. يصف المشاهير بكلمة ويصرح عن من الأنجح بنظره


.. ديربي: سوليفان يزور السعودية اليوم لإجراء مباحثات مع ولي الع




.. اعتداءات جديدة على قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة لغزة عب


.. كتائب القسام تعلن قتل عشرين جنديا إسرائيليا في عمليتين شرقي




.. شهداء ومفقودون بقصف منزل في مخيم بربرة وسط مدينة رفح