الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( دول الجوار والقضيه العراقيه )

علي الخزاعي

2006 / 5 / 18
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


ان للامم حق في تقرير مصيرها ولها الحق الكامل في السياده على اراضيها وعدم التدخل في شؤونها تحت اي حجة كانت وللامم الحق الكامل في الدفاع عن نفسها وبكل الوسائل القانونيه ولها الحق في الحصول على مساعدات تضامنيه وباشكالها المتنوعه من اجل الحفاظ على كامل سيادةالوطن وهنا تكمن اهمية التضامن الاممي للشعوب وتلاحم الجهود من اجل درء المخاطر التي تحيط بالبلد
ان ما يعانيه شعبنا يكفي لارهاقه وتدميره لولا ارادة الشعب لكان العراق في خبر كان ,لكن جبروة هذا الشعب يكمن في علاقته بوطنه وتلاحم الشعب الذي افشل كل محاولات القوى الرجعيه التي حاولت عبر المنظمات الارهابيه لاشعال حرب طائفيه ,وان ما عاناه شعبنا والشعوب الصديقه بسبب رعونة ابن امه التكريتي وبدعم امريكي وبعض البلدان الداعمه له والمستفيده من سياسة صدام ,واشعاله الحروب الظالمه بحق الشعوب لا يتحمل وزره واسبابه الشعب العراقي ,,,,فالشعب العراقي هو الاكثر من بين شعوب المنطقه تضررا من هذه الحروب
ان حزب البعث القومجي الفاشي والعنصري وما انزل الله من صفات مذمومه و ما تحمله القواميس اللغويه من نعرات لا تكفي لوصف هذا الحزب الارهابي وقادته النبلاء ,قد افتعل هذه الحروب تنفيذا لنزواته وتحقيقا لمخطط تم تشريعه في البيت الابيض الامريكي منذ عقود من الزمن , كل هذا كان خارج ارادة الشعب العراقي والاكثر في ذلك ان صدام حول الشعب الى وقودحروبه بالاضافة الى فرق الموت والاعدامات المنتشره في عموم العراق وتحويل المؤسسات الحكوميه والمنظمات الحزبيه ومنظمات المجتمع المدني الى منظمات امنيه ,منظمات ارهابيه لها كامل الصلاحيات في المحاكمه وتنفيذ هم الاعدامات الفوريه بالاضافه الى قتل مئات الالاف بواسطة المواد الكيميائيه والقتل الجماعي وقد اكتشف بعد سقوط الصنم المئات من القبور الجماعيه التي حوت الالاف من ابناء الشعب بغض النظر عن انتماءاتهم القوميه او الدينيه او المذهبيه
ان ما حصل من اعتداء على الجارين ايران والكويت يتحمله المجرم صدام التكريتي وليس الشعب العراقي ولا اعرف ماهي الدوافع وراء عمليات الانتقام من الشعب على جريمة لم يقترفه في حين ان الجميع يعلمون علم اليقين ان الشعب قد عانا وابتلى بنظام لم يشهد التاريخ مثله ولم يكن هناك من نظام مثيل في العالم
ان الكويت دوله مستقله وعربيه ولها كامل حقوقها ونحترم سيادة الشعب الكويتي على ارضه وكذلك ايران حيث كانت دعوتنا ولا زالت الى التعامل بالمساوات ووفقا للاعراف الدوليه واحترام الدول لبعضها وتبادل العلاقات الاخويه بما ينسجم مع مصلحة كل الشعوب واوطانها ,والمؤسف ورود انباء عن تدخلات من الدولتين الجارتين وبشكل واضح في البصره حيث نامل ان تكون هذه الانباء غير دقيقه
احتراما للعلاقه التي تربط هذه الشعوب بالشعب العراقي و الانباءتشير الى الدعم اللوجستي والمادي لبعض الميليشيات المتواجده في البصره
حيث ندعوا الحكومتين لاتخاذ الاجراءات الكفيله لايقاف هذه المهزله والكف عن التدخل في شؤوننا الداخليه وقطع الطريق على من تسول له نفسه سواء كانوا من ابناء الدولتين او من بلدان اجنبيه تمر عبر اراضيهما ,فالامر لا يحتمل اكثر من ذلك وسياتي اليوم الذي يدين فيه التاريخ هذه الممارسات غير المبدئيه , كما ادان التاريخ تعاون ودعم الحكومات السابقه لانقلابي البعث الفاشي وحمامات الدم التي اغرقت بغداد عام 1963
بالمختصر اقول ...سواء طال الزمن ام قصر فان النصر الحتمي والنهائي سيكون حليف الشعوب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -