الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أكذب دماء المسرح

عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)

2003 / 4 / 5
الادب والفن


أكذب

 دماء

المسرح

 

 

  اكذب دماء المسرح ،

 ثمة قصيدة الى  : سعدي يوسف ،  في مساء وثيـــــــر  

 

 

بكل تــؤدُه ِ العاشــق

وبكل رنو الحقيقة ، تحت حوافر ظامئــــــة ،،

.......

يقف الصــمــت مـُــدلا علينا

كــــأنــا ضميرُ الجماعة في المجـــاعه ،

وتــاء التخـنـّــث في السياســه ،

وعلى مرامــي الغسق !!

ما برحت ،  تطـــرّز اكفائننا ،

فرائد الشبق الجنائزي ،

لنــطوّف على باحات قصديرنا النتن ،

مســدّدين الهام َ

الــى بطون اللاهثين من الرواية ،

في سماء الأرخبيل

فكأنـــنا نحنُ ، بهادرة النحن ُ

ودون سوانا أبــــدا ً،

(  المهيئــون على نسق

درامــا التخبط الدموي ،

أو التقهقر الأمــوي !! )

ولـنــنــس ، ان العروبة تعلق نياشين اوجاعها

في كوامن الخطاب المشــفر بــ ( لغز الغـــيابْ )

ودمع النتاج ْ

ايــــن ورد السياج * ،

اين ورد السياج

لم َ ، لم يعد يعلـــو ،

كنجم ٍ في الرتـــاجْ

هي ذي البقايــــا ، من فصول المذبحه ، 

قمح يتيــم ،

 والــربــى نعش الهيــــاج ْ،،

ما عدت اسأل عن مفازات بثينة ،

أو رهافات المعـــرّي ،

في استباق الحلم  ،

تضطرب القصيدة بالقطيعة ،

كيف التحاور ؟؟

والنموم الى مباشرة الحقائق ،

 بالقريض ، وبالعويلْ ،

من تــرى ، في وطئـــة الترهيب ،

يمتلك الــدلــيــلْ ،

ندبـــت ، سماوات السماوى *

كي تعانق  لهفة الطفل الجمــــيل ْ    

رحلت يداك الــى سماكْ!!

نسجت يداك ضنى هواك !!

ندهت دماك على دماك !!

خلفت عمرك في القصيدة ،

سلما من ياسمين ،، ْ

جرعت روحك من كؤوس الصبر ،

        فأنفلت الحنـيــنْ،،

 

مروا رفاقك

في الطريق الى القمــر ،

غنوا ، وكانوا يحملون السرمد العربي ،

ثالوثا ، بـــلا قمـــر أغـَــــــرْ ،

 

( في الوعي تضطــــرب القصيدة ) 

 

 

يا موطنا ،

 تتصاعد الشهقات في اعـتابــه ،

خذنـــي الــيكْ ،

يا راهبــا ، والشعر طــــرز ضفتيكْ ،

يا ما ، ثــُــكلــــنـــا ،  بالدمـــاء ،

هوىً ، إلـــــيك !! 

يا غائرا ، كالنهد ،

طفـــلا ،

ثم عشقا شبقيا ، أشتهــيـــكْ ،

يا ما ثـكُــــلنـــا بالنداء ِ

 هَــــوىً إليك ،،

::::::::

::::::::

يا بـــلادا ،

كلمــا غنيت ،

عاتبني عليك الجلنارْ ،،

هــي ذي ،

 خطوط الوشج في الرايات ، يلجمها الغبارْ ،،

يا بلادا ، لا تــُـرى ،

إلا هــــوى إشراقة ، او حزن دارْ ،،   

يا بلادا نصفها الله ،

وفي الآخــــر أتباع التـــتــــارْ ،،

يا نشيدا ، نهجه الموت ،

إذا احتدم المصارْ ،،

قومي أراقصك الخطـــى، عبثا 

ومـــدي رعشة القطرس ،

 من وخز الشعارْ 

هبي ، نمســـرح ما تبقى ....

من خلايا قينقاع ، الى الجــــوارْ ،،

بــــــــلا شعار ، او جــــدار ْ ،

اهبُ البراءة في يديك

ومن تهاويم الرؤى ،

لا أرتدي ، خف انتظــــارْ ،،

العابرون ، على نسيجك ،  عارضون ، ،

العارضون على نشيجك ، عابرون ،، ولا مسارَ ،

 ســـوى الكتائبُ  تدّعي ، لغة المسارْ  

::::::::

::::::::

وطني الجريح من التوغل في الحقيقــه ،،

يا ايها الوطن الحقيقة ،

يا رعشة القلب المسدد

بالرصاص ، وبالطريقـــه ،

وطني المغلف ،

بالشمـــوع وبالوثيقــــــه ،،

لست اعــدَم ، في خلاص الفكر ، جرحا ، كي اريقه ،،

لا ، لست مـــرتكز الجراح ،

لغالبٍ ،

تدمـــي تميمــــاً ً ، 

أو بقايا الخزرج المذبوح صمتا ،

او نتاج الشام ،

 في أعقاب هاشم ،

والصحائف  جلها ، أرض رقيقــــه .

هذه النخلات لــــــــــي ،

والنهر، 

والقبلات ،

في الأرض السحيقـــــه،

يـــــا  بلادا ،

يـــا إمــامَ الصمت ،

في شعر التصوف ،

في قيــام الروح ،

في كـــــنه الســليقـــه،

فمن سواك ،

على قران الدم ، يخطو ،

كــي يعيد الأرض ،

 من جوف الخليقـــه ،

:::::::

:::::::

كل الأغني إبتدأت ويـــّــه اغاني الناس ْ*

والصوت لو ينوِجِد، هم تشتريه الناس ، *

عمدا أريد أعتني ، وأوكَـف ، لـهاي الناس ،*

إلهم انا منهم والصوت إلهم عــــاد ، *

:::::::::

::::::::

ربتمـــا كذب العاشق ـ

مجــيء الخريف .

ربتما ارتمت خزامى الولوج

ميــيمـــة ، برائحة الحبيب .

ربتما انفلت الظل

عن مطاولة انوثة التيــــن

ربتما استقر المدار

على حائط في يدين ،

ربتمــــا امتنعت خيول فائق حسن !! 

فإمنتعوا انتم ايضا،

عن ارواء الغجر العزل من ماء الأجناس رويدا ، ثم رويدا .

وامتنعوا عن مضاجعة فينوس ، بهداية مشعل منفـــرد .

وسأمتنع الليلة من الدخول الى حسن عجمي ،

امتنع الليلة ، عن دحض الأفكـــار ،

وشد الروح الى بغداد ،

::::::::::::::

::::::::::::::

وجهتنا في الرفض تلاقت ،

قمر في درب الأحــــــــــرارْ ،

الأمطار ستهطل يومـــا !!

والنور سيعتنق الــــــدارْ ،

إنــا للجلوة مقدمنا ، زحفا ، عن عمي الإبصارْ    .

::::::

::::::

ما دلني اليك احد *

غير اني ارك ،

متوهما ان الرصاصة في القلب

والقبلة متيمــــة ،

 على وشاح الصهيل .

 

* ملاحظـــة – الأنجم عند نهايات المقاطع ، دلالات ، الى مقاطع شعرية مماثلة لأختيارات الشاعر : سعدي يوسف . 

 

***** عباس الحسيني – شاعر ومترجم – أميركا

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??