الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدستورية السورية - الأسدية – الروسية ( الباطنية – البطونية الزاحفة على البطون) ....

عبد الرزاق عيد

2019 / 9 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


كنا دائما نعتبر ان هذا الاختراع الدستوري الروسي-الأسدي مدعاة للسخرية الضاحكة كالبكاء على حد تعبير جدنا العظيم المتنبي، وهويوصف الحالة المصرية ايام الاخشيدية (التي استعادتها السيسوية اليوم)، سيما أن الأسدية تبلغ في عضروطيتها ( البطونية _الباطنية ) ما يتخطى الاخشيدية –السيسوية البطونية بالتعبير المصري واللقامة بالتعبير العراقية، والزواحف السحلية الأسدية بالمعنى السوري ،أي كل العضارطة الزاحفين على بطونهم من ممثلي الموارضة التي لا تشبع بطونها إلا بالزحف على البطون _ من ( الموالين الأسديين والمعارضة المعتدلة أسديا والمقارضة كالجرذان الدولية البوتينية...)

ما كان لهذا الموضوع، موضوع الدستورية الأسدية أن يثيراهتمامنا بهذه المسخرة البلهاء التي هي أكثر نحيبا ونشيجا من البكاء ذاته على الوطن والشهداء)، إلا لأننا فوجئنا بأن ثمة أصدقاء كنا نثق بحسهم البديهي السليم يتعاملون مع موضوع هذه المسخرة الدستورية السوداء هذه التي كانت قد فصلت على نمرة عمر قدم (الجرو بشار الذي فاق في النبح اباه ) وفق تعبير جدنا المتنبي أيضا ، بعد أن وافق عليه برلمانيا كل عضاريط ممثلي الأسدية من الجبهة التقدمية بكل أحزابها الهالكة التقدمية والرجعية، التقدمية البعثية ( الاسلامية الحسونية البوطية (البطونية ) الذكورية المخنثة والنسوية القبيسية المعنسة ..

فرحنا نسمع عبارات من نوع ( ما هوالبديل ) ومناظرات رافضة لهذه الدستورية التي تحشد براهين انكارها ـ وهي تجهل أنهابجديتها الحوارية المفترضة هذه إنما تنقل هذا العبث السوريالي الهذياني ( الباطني الطائفي الأسدي والروسي المادي الكلبي اللاهوتي الآيتي الإيراني إلى دنيا الواقع وممكناته القابلة للبرهنة والاثبات، أي أنها قابلة على الانتقال من مجال المسكوت إلى مجال المنطوق والمعلن بلا خجل ، وعلى أنها واعية وكاشفة لأحابيل التربيع والتدوير الجاحظية وهي تتشخص بشخصية وزير الخارجية (وليد المعلم) في اختباراته العالمية عن التفوق الأسدي في (السباحة بالتفاصيل) بالتعاون مع ممثلهم في الأمم التحدة الجعفري الذي يقود اليوم مسار الشرعية الدستورية الأسدية التي اختبرها جيدا من خلال ابنته الجذابة في رعاية شؤون بشار الحمار على حد وصف ( ترامب) له بالحيوان إلى جانب وصف المتنبي له بالجرو ابن الكلب الذي نفق أبوه ودفن بحظائر القرداحة ...

لم نجد تعبيرا يناسب هذه الدستورية الكاريكاتورية الرعاعية الأسدية والمافيوية البوتينية التي لم يسبق في التاريخ لها مثيلا ..إذ أن الانتصارات الروسية السورية الأسدية لا يشفي غليل انتصارها على شعبنا الأعزل المذبوح بسكين موت الضمير العالمي، سوى بأن نجد لهم حثالات من بين قومنا يوقعون لهم على شرعية ذبحنا وانتهاك كرامتنا وشرفنا، وأن على الشعب السوري الذي سجل أشرف معارك الحرية والكرامة في العصر الحديث أن يجد لديه حثالات أسدية ( بطنجية) من غيرآل الأسد ليقدمهم كممثلين لسوريا ، ويبدو أننا بدأنا نسمع أصواتا تريد أن تنضم إلى قوافل الخونة الجدد من عضاريط اللقامين والبطونيين الذين لا يوفرون دم الوطن والشعب عندما يصبح فريسة ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السياسة الفرنسية تدخل على خط الاحتجاجات الطلابية


.. روسيا تزيد تسليح قواتها ردا على الدعم الغربي لكييف | #غرفة_ا




.. طهران.. مفاوضات سرية لشراء 300 طن من اليورانيوم | #غرفة_الأخ


.. الرياض تسعى للفصل بين التطبيع والاتفاق مع واشنطن | #غرفة_الأ




.. قراءة عسكرية.. صور خاصة للجزيرة تظهر رصد حزب الله مواقع الجي