الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هواجس

عبد العزيز الحيدر

2019 / 9 / 27
الادب والفن


هواجس

ما الذي أنتابك هذه الساعة
الورد حاضر بين يديك
والغيوم بيضاء..... مثل نار رمادية ترتعش
من أجلك
حذرة تمر من خلفِك
طيور من متخلفات الهجرة
لم لا تفرح.. كبقية الزواحفِ المنتشية بالأعشاب الرطبة
العشب نفسه يمد بساطاً من دغدغات القصيدة
الدغدغات
التي تطبطب بهدوء على السور الخشبي
ما الذي يجعلك مستهلكاً
كسترة عتيقة لشحاذ مجذوب
يمسك طوال الوقت خيوطَ عنكبوت وهمي
يحاول إبتلاعه
ما الذي يجعل نَفسك
هكذا غريبة عنكَ؟
يصد عريا ونتانةً
وبالكاد يَسحب دموعك الى مجاريك الصدئة
ليس في المدينة
ما يغريك بالمكوث هكذا تحت سقف من الحجرِ
ومصيرك مرهون
بخرافات الخيام ِ والجدران الآيلة للسقوطِ الوقحِ
ثم ما الذي ينتابك من إصفرار الأوراقِ في إنتظار مستحيلٍ
لأرتقاء عنجهيتك الفارغة
هل تتوقع أن تُمسك نجمةً في هذه الظهيرة
نجمةً ساذجةً لمْ تعد إلى مخبأها






24--10-2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم شقو يضيف مليون جنيه لإيراداته ويصل 57 مليونًا


.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس




.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه


.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة




.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى