الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تسقط الكفاءات ... وعاشت العمامات

مهند زكي

2019 / 9 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


ها نحن اليوم نعيش وجباهنا سقطت منها قطرة الغيرة , ها نحن اليوم نعيش وكرامتنا تسحل , تمزق , يداس عليها بأقدام الفرس المجوس ها نحن اليوم عبيدا لـ ( لعمامة ) الخامني العفن .
يوميا بعد يوم وهذا الشعب يضرب لنا اروع الامثال والملاحم في الخسة والذل والعار والخيبة ....
ها نحن اليوم جبناء حد النخاع , مطأطئين الرؤوس , خانعين , خاضعين , راضخين لما يفعله الفرس الايرانيين في العراق العظيم ... اليوم نحن شعبا خلت جباهه من الغيرة , اليوم نرى الماجدة العراقية , الام والاخت والحبيبة والصديقة والزوجة , وهي تسحل , وهي يمرغ رأسها بالارض , ولم ينتخي لها شاربا او عقالا , الشرف العراقي اليوم يتكشف ويتعرى بخراطيم اقزام وعملاء ايران التي ولتهم حال الشعب .
اين يصل بكم الحال اكثر من هذا لكي تنتفضوا ؟ اين يصل بكم الحال لكي تحرقوا الاخضر واليابس بهم ؟ اين يصل بكم الحال لكي تزلزلوا بهم الارض ؟
اذا كنتم من محبي الحسين بن علي ... فالحسين لم يرضى بالظلم والعار !!
ان كنتم من محبي عمر بن الخطاب ... فقد كان الخطاب سيفا على رقاب الفرس !
كونوا من تكونوا , فالحر لا يقبل الذل . ولا تنتظروا من من يمثل عليكم الاصلاح والصلاح سوف يكون عونا لكم , فأمواله وحاشيته وموكبه , اهم من ان يفعل لكم شيئا .
الحسين لا ينتظر منكم ان تمشي له , وارضك مسلوبة ... وشرف الحرائر يتعرى !! الحسين لا يريد منكم ان الطعام , وفي بلدك ايتمام وارامل جياع , الحسين لايريد منكم ان تزوروه وتضربوا الصدور ... وتسكتوا عن فساد الحكومة , وخيانة الحكومة , ونهب الحكومة , الحسين بن علي ضحى بنفسه لكي يقول .. لا .. لا للفساد .. لا للظلم .. لا لمن يريد ان يسرق لقمة يتيم , او جائع , او ارملة ... استشهد لكي يجعل لكم نهجا لمقارعة الظلم والطغيان , و ليس لكي تلطم او تمشي الى كربلاء !!
هيهات منا الذلة .....!! الحكومة تسرق الشعب
هيهات منا الذلة .... والشرف العراق يمزق بيد اقزام ايران
هيهات منا الذلة .... ونحن اذلة للفرس
هيهات منا الذلة ... والبيوت تهدم فوق ساكنيها الفقراء , وما صدر صوتا واحدا من مقتداها او قيسها او سستانيها او عامريها او اي من شراذم الفرس .
ابقوا صامتين يا شعب العراق , حتى يرفع على ارض العراق العظيم , راية الخميني العفن .
ذهبت تلك الرجال التي غطت بأرواحها , الارض والعرض والشرف
ابفوا صامتين , لاقرت اعين الجبناء


مهند زكي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رب البيت بالدف ناقر
صلاح البصري ( 2019 / 9 / 29 - 12:19 )
زميلي الكاتب
ان كان رب البيت بالدف ناقر فشيمة اهل البيت كلهم الرقص
ماذا تترجى من رئيس وزراء جئ به من قبل احزاب تدين بالولاء والعمالى للولي الفقيه الذي يريد
ان يعيد الأمبراطورية الفارسية ويضم العراق الى مملكته وشعبه العراق يتحول عبيدا لدى المجوس

لقد سعت دولة الفرس ان تبنى لها حصان طروادة في داخل العراق يقوده عملاء معممون و غير مععمين يدينون بالولاء للخامنئي العفن ويأتمرون بأوامرهو اوامر سيدهم قاسم سليماني ، من نوري المالكي و العامري قيس الخزعلي الولائي و بقية شلة العملاء وابو مهدي المهندس و الفياض ، هؤلاء اصبحوا يمثلون الحرس الثوري الأيراني من داخل العراق و الحشد الشعبي ذراعهم العسكري المسلح المنافس للجيش المحترف . اما رئيس الوزراء و القائد العام للقواتالمسلحة فهو الاخر اجبن من ان يرفض امرا لقاسم سليماني و سيده الخامنئي ، وهو المسؤول عن تجميد البطل العراقي الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي وايقاف نشاطه خوفا من تململ التنين ضده و ضد جبنه وفساد وزراءه و عجزه عن السيطرة على الفساد او وضع حد للصوص .
فان كان رب البيت بالدف ناقرا فشيمة عملاء الفرس كلهم الرقص .

اخر الافلام

.. اجتهاد الألمان في العمل.. حقيقة أم صورة نمطية؟ | يوروماكس


.. كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير




.. ما معنى الانتقال الطاقي العادل وكيف تختلف فرص الدول العربية


.. إسرائيل .. استمرار سياسة الاغتيالات في لبنان




.. تفاؤل أميركي بـ-زخم جديد- في مفاوضات غزة.. و-حماس- تدرس رد ت