الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التأبطُ الشاسع!..

يعقوب زامل الربيعي

2019 / 10 / 1
الادب والفن


لا حُدودَ لحياتي
كأن كلَّ الأشياءِ مخلوقةٌ لأجلي.
ما أفكرُ فيه
موجودٌ هنا،
وهناك، حيثُ أذهبُ إليكِ.
حيث نعودُ طفلينِ
نَخفُقُ كما الضوءِ
في الضجَّةِ الباردة،
ولتلكَ اللمسةِ اللاسِعةِ
هو ما نحتاجُه.
في المكانِ الأصمّ..
في اليقظةِ ذاتِ الأصابعِ البليلة..
من بين التدفُّقِ الأزرقِ
المليءِ بالوَقْعِ الآسِرِ
وشموسٌ تتفتَّحُ زهوراً
وبخُطىً تنزلقُ مليّاً على رائحةِ المخمل،
بالكاد، نشعرُ بأقدامنا،
وشيء من المُلامَسةِ
وأبد عِناقِ يدينا
لمُداعبةِ طَراوَةِ القافية.
متَماثِلان في كلِّ شيء،
بيقينِ شروقِ الشمس..
بيقينِ اليومِ الذي يعودُ دائما..
بيقين أنكِ ستكونين أجرأَ
من حركةِ قدميكِ المتردِّدَةِ
للعثورِ عليكِ معي.
الشيءُ الممَيَّزُ
حتى لو كان مُقلِقاً،
أن تكوني هناك من قبلِكِ
ومن بعدكِ.
هذا ما يفوقُ الحلمَ
لحظةَ أنتظرُكِ أمامَ بابٍ مفتوح
ستعودُ بكِ قدماكِ
حتى لو اختفيتِ عن مَدارِ الرؤيا.
هناك حيث لا يسمحُ للنجوم
أن تكونَ وحدَها
بعيداً عن عينيك،
وتينيك الذراعين الجميلتين الطافِحتَين،
هناك عندما أكونُ وحيداً
بعينين جافَّتين
وبَقايا صوتٍ رَماديّ
تموتُ الضَحِكات،
ويأتي الهَسيسُ
كما نساءٍ فائِضاتٍ عن اللزوم.
هل يمكن أن يُسعَدَ
من هو سجين،
يكاد ينفُذُ وقتُه
في مُلامسةِ ذكرى هاربة،
إن لم تعقُدي أنفاسَكِ
حول عُنُقي
ونتدحرجُ شُجاعين
بكلِّ ما فينا من لثَّاتٍ وعوَز
على سريرٍ لا يَمَلُّ من اللهاث،
وكيف الغصَّاتُ تمرُّ
على تموّجِنا بفمٍ عار،
دون أن نفكرَ بالنوم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية


.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال




.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي


.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا




.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف