الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدولة العميقة والإجرام المنظَّم في الداخل الفلسطيني

زاهر بولس

2019 / 10 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


من ينتظر السيطرة على العنف والتقليل منه بين الفلسطينيين العرب في الداخل الفلسطيني من خلال تغيير حكومة [اسرائيل] واستبدال نتنياهو بجانتس، ليس فقط بمخطئ بل يتعدّاه ليغرق في حيّز السذاجة السياسية!

ان العنف والجريمة المنظّمة وما يتعلق بها من تجارة للسلاح وتجارة المخدرات وتصيّد الناس في شباك الديون وقروض السوق السوداء ذات الفائدة الكفيلة بعدم تمكّن العالق في شباكها من التخلص منها الا مقتولًا او منتحرًا ما هي الا تضافر ثلاثة قوى تحرّكها الدولة العميقة وهي:

1- تقاعس الشرطة [الإسرائيليّة], وحمايتها لمجرمي رسل الدولة العميقة.

2- منظمات الجريمة المنظمة، وقسم لا بأس به من اعضائها خدم في صفوف الجيش [الإسرائيلي] او سلك شرطتها او مخابراتها.

3- البنوك [الإسرائيليّة] التي تبيع المعلومات حول وضع زبائنها الاقتصادي، بعد ان تدمّرهم، مما يجعلهم فريسة سائغة لقروض السوق السوداء، مما يجعلنا نشك بان البنوك هي مموّل سرّي اساسي لهذه القروض.

وهنا سأتجاهل عمدًا دور المؤسسات الصحيّة كأدوات سيطرة، وأداة إبادة شعب طويلة الأمد. وسأتجاهل دور مؤسسات المعارف كأداة سيطرة على الوعي من خلال المدارس متدنّية المستوى.

إن الحرب ضد العنف وتجليّاته لدي فلسطينيي الداخل هو بالضرورة حرب ضد الدولة العميقة، وأعمق، انها حرب ضد الاحتلال الاستيطاني الصهيوني المتمدّد.

وأخيرًا، تحيّة لرئيس بلدية ام الفحم على استصداره امرًا اداريًا باغلاق مركز الشرطة فيها. لانه أصاب عصب المعركة، إنها شرطة دولة الإجرام المنظّم!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تقارير تتوقع استمرار العلاقة بين القاعدة والحوثيين على النهج


.. الكشف عن نقطة خلاف أساسية بين خطاب بايدن والمقترح الإسرائيلي




.. إيران.. الرئيس الأسبق أحمدي نجاد يُقدّم ملف ترشحه للانتخابات


.. إدانة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب توحد صف الجمهوريين




.. الصور الأولى لاندلاع النيران في هضبة #الجولان نتيجة انفجار ص