الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
من أوراق الخريف ٧٢
روني علي
2019 / 10 / 2الادب والفن
كنا أطفالا في عمر أحجار تتدحرج على طاولة النرد
نبني للأحلام أكواخا من ثغر الصبايا
نتسلق أكتاف أمهاتنا
نبتلع ريق العرسان من نوافذ غرفهم
نمر بجانب الموت
فنلقي عليه التحية .. ونبتسم
حينها..
لم تكن شفاهنا قد اكتوت بنصال المبارزة
في أرض الخيبات
اليوم .. يهرول الموت إلينا
ونحن نحصي الدمامل المتقيحة بين أصابعنا
كم من جديلة شدت الوثاق حول أعناقنا
كم من كلمة قذفتنا إلى تخوم حتفنا
ونحن .. نبتسم
بالأمس كان رجلاً .. يسرق من عريشة الدار
حبات من عنب تشبه عينا حبيبته
في الصباح
تناولته الجرائد في تصريح أنثوي ..
لم يكن رجلاً ..
اختبرته تحت فستاني الحزين من زكام الرجولة
رسب في مادة المناورة
فدفعته إلى خنادق الوداع
وهو ... يبتسم
٢٩/٩/٢٠١٩
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف
.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال
.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف
.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره
.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج