الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جامعة دمنهو ومقالى المغدور

عبدالجواد سيد
كاتب مصرى

(Abdelgawad Sayed)

2019 / 10 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


جامعة دمنهور ومقالى المغدور
فى كل مرة هممت فيها بكتابة هذا المقال، كان الشأن العام يطغى على الشأن الخاص ، فتخرج مقالة أخرى، مشاركة كالعادة فى أحداث مصر، أو أحداث الإقليم، أو أحداث العالم، لكن وبما أن الوقت قد تأخر، فقد كان لابد من كتابته فى النهاية ، والواقع أيضاً إننى قد إحترت طوال هذه المدة التى إكتشفت فيها سرقة مقالى ، أو دراستى بمعنى أدق ، فى الطريقة التى يمكن لى بى المطالبة بأى حقوق ، إذا كان مازال هناك فى مصر أى حقوق ، فلم أجد فى النهاية سوى كتابة هذا المقال.
وخلاصة الموضوع أن الكاتب ماجد حبته، الكاتب فى جريدة الدستور المصرية ، قد كتب فى الجريدة المذكورة ، مقال بتاريخ 2/5/ 2018 ، بعنوان ، جامعة الدجالين والنصابين ، دمنهور سابقاً ، والذى قرأته بمجرد الصدفة على النت لأجد، ولفرط دهشتى ، أنه يشير فيه إلى سرقة أستاذين من أساتذة جامعة بنها ، و جامعة دمنهور، الأستاذ الدكتور عبداللطيف الصباغ ، مدرس التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة بنها ، والدكتور أحمد محمد رشوان ، مدرس التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة دمنهور، مقال من عالم الفضاء الإليكترونى ، وتضمينه كفصل كامل فى كتاب بعنوان، دراسات فى تاريخ العرب المعاصر، وتقريره ضمن المنهج الدراسى على طلبة الصف الثالث بكلية التربية بجامعة دمنهور، التى يعمل بها الدكتور رشوان ، وأن المقال أو الدراسة ، كان يحتوى على وصف للشيخين الشعراوى وعمرو خالد بالدجالين ، وأن هذا هو مالفت نظر الطلاب وأثار إعتراضهما ، كما أثار الإستياء على صفحات بعض الصحف المصرية كالمصرى اليوم ، مما إضطر الدكتور رشوان ، إلى الإعتذار وإلغاء الفصل المذكور من الكتاب ، وأن هذا هو مادفع الكاتب ماجد حبتة إلى الكشف عما هو أكبر من وصف الشيخين بالدجالين ، الذى أثار الإستياء، وهو أن المقال برمته ، وحتى بعلامات الترقيم ، مسروق من دراسة عبد الجواد سيد عبدالجواد ، العروبة والإسلام وإنتكاسة النهضة المصرية ، المنشورة فى صفحة مصر المدنية فى أغسطس 2014، وهى مقالى أو دراستى ، بمعنى أدق ، والتى أعدت نشرها فى 3/2/2017 فى موقع الحوار المتمدن ، بعد أن إنتقلت للكتابة فيه ، وبعد إذن هيئة التحرير ، بعنوان جديد هو ، قصة مصر فى العصر الحديث - الصعود والإنحدار، على أمل تطوير الدراسة إلى كتاب كامل فى النستقبل ، وهو ماأعمل عليه فعلاً الآن.
إن قصة الكاتب المصرى الغير مسنود ، أو الذى لايظهر فى برامج التليفزيون ، معروفة للجميع ، ولى مع الناشر المصرى وخمسة كتب ورقية ، بين ترجمة وتأليف ، قصة مأساوية ، فضلت أن لاأخوض فيها ، توفيراً للجهد والأعصاب ، وحرصاً على عدم التشهير فى نفس الوقت ، فربما تكون ظروف السوق هى من يدفع الناشر لأى طريق من أجل البقاء على قيد الحياة ، كما يمكن أن يكون مازال هناك بين جموع الناشرين ، ناشرين شرفاء ، أما هذه الجريمة الأخيرة ، فلم يكن من الممكن التغاضى عنها ، لإنها جريمة إرتكبها أساتذة جامعيون ، يعيشون تحت الأضواء وفى ظل الإستقرار والإمتيازات ، ومع ذلك يستكثرون علينا قناعتنا بمنافينا ، ومجرد عالم الفضاء !!!
عبدالجواد سيد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مصر ام الدنيا ... و السرقات
هانى شاكر ( 2019 / 10 / 4 - 02:10 )

مصر ام الدنيا ... و السرقات
____________

احييك استاذنا عل مقالتك ... لأن الحق حق ثانيا ... و لأن الفجر شقشق أولا

السرقة في مص فن و احتراف ... منذ الفرعون سارق ابوه و اجداده ... شاطب الأسامى بالأزميل ... إلي حسنى مبارك .. سارق البلايين و مهربها إلى بنوك سويسرا و جزر الباهاما و بنما

و أخيرا و حتما و إلى الأبد ... الفرعون الاخير ... ابو جلمبو ، انتوا نور عنينا ، مبدد ال100 بليون دولار في 6 سنين ، المفضوح علي يد محمد على

الفرعون يسرق فوق في العلالي ... و ( أستاذ الجامعة ) يسرق فلوس الطلبة الغلابة تحت ... بملازم مضروبة و مسروقة

هانت ... اظنها سنة بالكتير و يسقط آخر فرعون و معه آخر ( استاذ ) حرامي

وداعا حتما للمنافي ... و قريبا نتلاقي في باكوس الحبيبة ... في مصر خالية من اللصوص

....


2 - الرد على الأستاذ هانى شاكر تعليق رقم 1
عبدالجواد سيد ( 2019 / 10 / 4 - 08:05 )
مصر جزء مركزى أساسى من ثقافة الشرق الأوسط، فى عصور الفساد تكون الأشد فساداً، وفى عصور الإصلاح تكون ألأكثر صلاحاً ، بحكم الموقع وكثافة السكان ، أؤمن تماماً بالإقليم الواحد وليس بالوطن الواحد، والشرق الأوسط الضائع الآن خير نموذج ، نتمنى له الخروج من الأزمة بكل وحداته السياسية قريباً، بالنسبة لباكوس الحبيبة لم يعد لدى الرغبة فى العودة إليها ، أتمنى أن نلتقى فى أى مكان آخر من العالم ، وتحياتى


3 - نحن شعوب عوراء
ماجدة منصور ( 2019 / 10 / 4 - 09:12 )
نرى بالعين الشمال أو اليمين0
كل الحق على عشتار
احتراماتي لمطرب القلوب الفنان هاني شاكر
نراكم

اخر الافلام

.. زيارة ماكرون إلى بريطانيا... استقبال ملكي وقمة حول الدفاع وا


.. 8 شهداء وفقد نحو 40 في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم الشاطئ




.. يديعوت أحرونوت: ترمب مارس ضغوطا قوية على نتنياهو خلال لقائهم


.. محكمة أسترالية تصدر أدلة على تورط طاهية الفطر السام




.. كليفلاند كلينيك أبوظبي ينجح بزراعة رئة باستخدام الجراحة الرو