الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جديد المناشدة بحقوق الصابئة المندائيين

يحيى غازي الأميري

2006 / 5 / 19
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


ناشد الأستاذ ( عربي فرحان الخميسى ) ( المستشار القانوني في أتحاد الجمعيات المندائية في المهجر ) برسالة مفتوحة عبر شبكة الإنترنيت ، معنونة الى السادة المحترمين كل من :
السيد الاستاذ جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق المحترم
السيد الدكتور محمود المشهداني رئيس البرلمان العراقي المحترم
السيد الاستاذ نوري جواد المالكي رئيس مجلس الوزراءالمحترم

وقد صدر قبلها بأيام قلائل بيان من ( اللجنة السياسية العليا / لطائفة الصابئة المندائيين ) وكلها تناشد كل الخيرين في الوطن وبأسم العدل والأخوة والشراكة والمساواة في الوطن، تناشد الجميع( قادة واحزاب سياسية) على ضرورة اشراكها واعطائها حقوقها واستحقاقتها ، من أجل المشاركة في بناء وطننا .
بعد انهيار النظام الغاشم نشطت وكثفت (رئاسة طائفة الصابئة المندائيين ومؤوسساتها في الداخل والخارج ) من زياراتها ولقائتها مع كافة القوى السياسة الفاعلة في الساحة السياسية صاحبة النفوذ و القرارات والتي تدير بيدها أدارة شؤون البلاد وترسم وتخطط لمستقبله، وخلال تلك اللقاءات طالبت وناشدت بأنصافها مما لحقها من حيف وغبن وتميز على مدى سنوات طوال !!! حصلت الطائفة على العديد من الوعود والتطمينات من أجل تعويضها عما لحق بها من ظلم وجور و إجحاف وتميز وتهميش وإقصاء وإضطهاد .
وراح ( المندائيون ) يحلمون ويمنون النفس بالمساواة وعدم التميز والتهميش مجدا ً ، وكان أول الغيث عدم أعطائهم ( كوتا ) في البرلمان الجديد ، رغم الوعود الكثيرة التي حصلوا عليها وثانيها اقصائهم من كل منصب قيادي ( ليس الرئاسية طبعا ً لان هذه لاتحدث حتى لو استلمنا السلطة بأنقلاب عسكري، ولو هذه لاتحدث حتى في الأحلام !!!! ) قصدنا وزير لوزارة خدمية !!
والذي يظهر جليا ً أن الوعود تعطى والحقوق تهظم ! وما أسهل الوعود هذه الأيام ، نحن نعرف أن ( ما ضاع حق وراءه مطالب وها نحن نملأ الكون بكل أنواع المطالبات )
تأخذ الحقوق ولا تعطى ، نعم نحن نؤمن في هذا المبدأ لكننا لم نجلس يوما ً مكتوفي الايدي ومعقودي الآلسن رغم كل الظروف الصعبة التي مرت علينا خلال العقود المنصرمة ، بل نحن ناضلنا وكافحنا وضحينا وأخذنا حصتنا من الهم والغم والظلم والقتل والتشريد والإقصاء والإبعاد والإضطهاد ، كما الآخرون الذين يتصدرون الان الصدارة في السلطة وادارتها وتقاسم مناصبها ، لا بل نحن ذوي تأريخ ( طائفة الصابئة المندائيين ) تقدمي انساني نظيف مخلص ومضحي في سبيل الوطن وابنائه نضاهي فيه الاخرين ونفتخر ونعتز به .
لقد روت دمائنا ارض وطننا وامتزجت مع دماء المضحين والشرفاء والطيبين من مختلف اطياف المجتمع وذلك من اجل ارساء اسس ومبادىء الحق والعدل والمساواة والانصاف .

الاف من المناصب والمراكز المهمة في الدولة ( تتوزع محاصصات ) أين حقنا منها ومتى يريد ان ينصفنا المنصفون ، وأني على ثقة ان عددهم غير قليل فهم كثر والحمد لله ؟؟؟؟

ليكن بعلم الجميع أن التأريخ يسجل لقادته ( الطيبين النجباء ) بحروف من ذهب بل تنقش بالقلوب والضمائر كما فعل الزعيم الشهيد (عبد الكريم قاسم ) عندما وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، و أحد تلك الامثلة عندما فضّل أختيار ( العراقي المندائي ) العالم الجليل المرحوم الدكتور ( عبد الجبار عبد الله) كأول رئيس لجامعة بغداد عند تأسيسها على أساس النزاهة والكفاءة والاخلاص والوطنية ، كان ذلك عام 1958 ونحن الان في عام 2006 !!

سادتي الكرام الاجلاء
لدينا الان وفي شتى بقاع الارض من الكوادر السياسية و العلمية والاكاديمية والفنية وفي مختلف مجالات العلوم والفنون والاداب في الطب والهندسة والفلك والقانون والفيزياء والكيمياء والاقتصاد والفن والادب ووووووووو.. الخ .
لا يقلون عن الاخرين في النزاهة والاخلاص و الكفاءة والتضحية والوطنية .
اني اذ اضم صوتي الى صوت الأستاذ ( عربي فرحان ) و (بيان اللجنة السياسة العليا / للصابئة المندائيين ) من أجل ان تأخذ ( الطائفة المندائية ) موقعها الصحيح في بناء العراق ، فليس ذلك من قبيل التبجح أو التباهي ، بل لاني أعلم علم اليقين أن العراق عراقنا أيضا ً يا سادتي الكرام . ومن حق العراقي على العراق أن يسمع صوته .
ودام العراق وطنا ً حرا ً للجميع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مغامرات وأسرار.. بيكي تكشف أبرز التحديات التي تواجه البنات ا


.. استطلاعات: الولايات الأميركية المتأرجحة تبدي تغيرًا لصالح با




.. ناريندرا مودي يتولى رئاسة وزراء الهند للمرة الثالثة


.. لأول مرة.. مقاتلة أوكرانية تقصف العمق الروسي وتدمير مقاتلة ا




.. قتلى وجرحى من جراء استهداف الجيش الإسرائيلي مبنى سكنيًّا وسط