الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتب سهيل نقولا ترزي فلسطين هي البوصلة

سهيل نقولا ترزي

2019 / 10 / 4
القضية الفلسطينية


كتب سهيل نقولا ترزي فلسطين هي البوصلة
سهيل نقولا ترزي
دعى سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بلست الوطنية وشبكة الارض المقدسة للاعلام الجماهير الفلسطينية للوقوف في وجه الهجمة الشرسة على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية وتزايدت وبشكل علني وبدعم امريكي منذ اعلان الادارة الأمريكية القدس عاصمة لدولة كيان العدو الصهيوني.


وقال ترزي في تصريح صحفي له بأن الولايات المتحدة الامريكية تقوم بين الحين والأخر بتصريحات صحفية متناقضة ومتضاربة الهدف منها تشتيت افكار وبوصلة الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي و تهدف بهذه التصاريح المتناقضة والمتضاربة تمرير صفقة القرن ويكون الانسان العربي قد اعتاد على هذه التناقضات المتضاربة.


وطالب ترزي دول العالم “التي قالت كلمتها في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وصوتت بأغلبية ساحقة” لحقنا في الحياة على ارضنا فلسطين وحقنا في العودة وتقرير المصير بان تنفذ هذه القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.



وقال شعبنا الفلسطيني يعيش تحت ظلم وعنجهية الاحتلال الاسرائيلي العنصري البغيض ومطالبه عادلة حقنا في الحياة فوق ارضنا فلسطين وحقنا بالعودة وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة على ارضنا فلسطين وعاصمتها القدس.



وقال ترزي “إن الهجمة المسعورة والممنهجة التي تشنها العصابة الحاكمة في دولة كيان العدو الصهيوني بدعم امريكي ضد مدينة القدس مسرى رسولنا العربي الكريم صلوات الله عليه وسلم ومهد المسيح عليه السلام ومحط الديانات السماوية وقلب العالم والأمة العربية والإسلامية تأتي من خلال استهداف كل ما من شأنه إضفاء صبغة العروبة والإسلام بالشطب والإلغاء والتهويد والأسرلة للمدينة المقدسة وطمس هوية المقدسيين وتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي للمدينة بما يخدم سياسات الاحتلال هذا الاحتلال العنصري البغيض ومصالحه التوسعية الاحلالية ألعنصرية الابارتهايته.



القدس "فيها ومنها شع نور الحبِّ الإلهي لكلِّ المؤمنين الأوفياء، فيها وفي ساحتها فرد المسيح عليه السلام جناح الحب والسلام رغم النزيف والآلام بصبر تعجز عنه الأفكار والأقلام ، ومنها عرج الى السماء السابعة خاتم الأنبياء والمراسلين نبي الإسلام والإنسان في كُلِّ زمانٍ ومكان، وفيها بعد فتحها من قبل العرب والمسلمين العهدة العمرية التي رسّخت أواصر المحبة بين المسلم والمسيحي حتى صار توأماً مستميتاً في الدفاع عنها بأغلى ما يملك الإنسان الفلسطيني في ماراثون الآلام الذي فاق حدَّ التعب والنصب إلى حدِّ الصراخ في وجه الظلم والظلام والطغيان"

نعم نحن تاريخنا واحد ولغتنا واحدة وامالنا وطموحاتنا واحلامنا واحدة وعاداتنا وتقاليدنا واحدة وايضا ثقافتنا العربية الاسلامية واحدة، وايضا عدونا واحد وهو العدو الصهيوني العنصري البغيض، ولا يستطيع عدونا الصهيوني مهما فعل من فتن ودعم المأجورين وصناع الفتن، لن يستطيعوا أن يفرقوا بين ابناء شعبنا الفلسطيني الواحد لأننا جميعا قد قدمنا على مر السنين قوافل الشهداء وتعمدت ارضنا فلسطين من دماؤنا جميعا وتوحدت من اجل تحرير فلسطين من أي استعمار كان.
ونحن في جميع انحاء الوطن وايضا في قطاع غزة الحبيب لم نشعر يوما باضطهاد او معاملة غير لائقة بل بالعكس بكل مودة ومحبة وبدعم على المستوى الشعبي والمؤسساتي ونعيش وكرامتنا محفوظة من الجميع ونحن من النسيج الوطني الواحد لان تاريخنا في الجهاد والنضال والتضحية من اجل تحرير فلسطين يمتد منذ القدم مع شعبنا وايضا مع جميع التنظيمات الفلسطينية بدون استثناء، ونحن محل فخر واعتزاز من الكل الفلسطيني، ونحن نفتخر بماضينا وتاريخنا العربي الاسلامي وحاضرنا لان بوصلتنا تلتقي مع الجميع على طريق تحرير فلسطين كل فلسطين والقدس والاقصى والقيامة وجميع مقدساتنا الاسلامية والمسيحية.


وأضاف مدير مؤسسة بيلست الوطنية وشبكة الارض المقدسة للإعلام “القدس هي بوابة الحرب والسلام واستمرار التصعيد ضد عروبتها واسلامها هي بمثابة إعلان حرب وشطب لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية”.



وتابع ترزي قائلا “يأتي هذا التصعيد في ظل تصعيد أمريكي وصمت وتطبيع عربي رهيب الذي يتمثل في نية الإدارة الأمريكية المنحازة بكل صلف وعنجهية لدولة الاحتلال منذ الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال مما يعني إضفاء الشرعية السياسية والقانونية لدولة الاحتلال وإعطائها الحق في الوصاية والسيطرة على معالم المدينة المقدسة كافة دون رقيب أو حسيب وضرب كل جهود ما يسمى بالسلام ومشروع حل الدولتين بعرض الحائط”.



وطالب ترزي الجميع إلى الوحدة ورص الصفوف ودعم مسيرات العودة وفك الحصار والانتفاضة في وجه تلك المخططات التآمرية المدمرةضد قضيتنا الفلسطينية العادلة، فلنتحد تحت شعار بوصلتنا هي "تحرير فلسطين والقدس والمقدسات الاسلامية والمسحية "


نعم يدا بيد لتوجيه البوصلة لتحرير فلسطين والقدس والاقصى والقيامة وجميع مقدساتنا الاسلامية والمسيحية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصين تحذّر واشنطن من تزايد وتراكم العوامل السلبية في العلاق


.. شيعة البحرين.. أغلبية في العدد وأقلية في الحقوق؟




.. طلبنا الحوار فأرسلوا لنا الشرطة.. طالب جامعي داعم للقضية الف


.. غزة: تحركات الجامعات الأميركية تحدٍ انتخابي لبايدن وتذكير بح




.. مفاوضات التهدئة.. وفد مصري في تل أبيب وحديث عن مرونة إسرائيل