الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في عيد ميلاده 99 : النادي الإفريقي بين التاريخ العريق والمضيق الخطير.

بسام الرياحي

2019 / 10 / 4
عالم الرياضة


يحتفل النادي الإفريقي اليوم بعيد ميلاده التاسع وتسعين في ظل ما يعرفه نادي الشعب في تونس من تقلبات وأزمات.الأحمر والأبيض يطوي التسع وتسعين سنة ويشارف على المائة سنة بعد سجل رياضي يعد من بين الأبرز في تونس وشمال إفريقيا والأندية الإفريقية في كل فروع النادي من كرة القدم إلى كرة اليد وكرة السلة والطائرة وحتى السباحة ... النادي الذي سجل تاريخه الإلتحام بالحركة الوطنية التونسية خاصة في ثلاثينات القرن العشرين وفي فترات مصطفى صفر وعبد العزيز ونيس والمنصف العقبي، النادي الذي أهدى تونس كؤوس إفريقية وعربية ومشاركات مشرفة في بطولات شمال إفريقيا ولاعبين ظلوا أساطير في كرة القدم التونسية والإفريقية على غرار الصادق ساسي "عتوقة" والهادي البياري وسامي التميمي وفوزي الرويسي وسمير السليمي وعادل السليمي وصولا لوسام يحى والمرحوم لسعد الورتاني والقائمة تطول ... الحديث عن النادي الإفريقي لا يستقيم عن سنة أو خمس أو عشر سنوات هذا الفريق تاريخ لمعلم وطني وكروي تونسي سيظل موجود ومرجع رغم تقلب الظروف وإشتداد بعض الأزمات التي تكتم أنفاس المتيمين بالأحمر والأبيض. الجمهور، جمهور النادي الإفريقي أو شعب النادي الإفريقي هذا الخزان الذي ينضب من متابعين ومشتركين ومتعاطفين أجيال وراء أجيال، قاعدة شعبية عريضة وعريقة وأصيلة، أصيلة لتمسكها بالنادي للغيرة للدموع والحسرة ،لفترات طويلة تحضر فيها مجموعات الفريق عروض فرجوية إستمتع بها العالم ليس فقط تونس وشمال إفريقيا فقط، الجماهير التي لبت وتلبي دوما نداء النادي، الفريق الذي يتغير فيه المسؤولين واللاعبين والإداريين والمحيطين ويغادرون بحسرة وألم أحيانا لكن الجماهير تبقى وتزداد.4 أكتوبر من كل عام هو حدث لا يمر بشكل روتيني أو عادي لا يمر بضجر في باب جديد المعقل التاريخي للقلعة الحمراء والبيضاء شباب ونساء ومن شابت لحاهم في حب الفريق موجودين مقتنعين بأن مسيرة الفريق لن تتوقف وأن الأزمة شئ من وقت أو من فراغ حتى وإن هددت موقع وصمعة النادي الإفريقي في وقت من الأوقات.التسع وتسعين سنة هذه السنة ستكون خاصة وستعنى للكثيرين منعرج يجب بعده الإلتفاف حول النادي من مسؤولين وجماهير ولاعبين قدامي وكبار النادي، ستعنى عدم التفريط في الإفريقي وحل أزمة الديون وتراكم الملفات وتهديدات إتحاد الكرة الدولي الفيفا، ستعني كذلك التذكير بهوية وأصالة النادي الإفريقي بتاريخه وبمساهماته وإنجازاته ومشاويره وصراعاته وجوالاته ضد من حاولوا تخريب البلاد و اللعبة في تونس من الإستعمار إلى المغامرين أبطال الكواليس المشبوهة.بعد عام سيطوى النادي الإفريقي قرن من الزمن وهو كفيل بما يحضى به الفريق في نفوس محبيه ومتابعيه من إكبار وتبجيل مهما تغيرت الظروف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصطفى عسل بعد تأهله لنهائي الجونة: مواعيد مبارياتى دائما مع


.. نور الشربينى: سعيدة بالوصول إلى نهائى بطولة الجونة للاسكواش




.. تحدي الأبطال | بطولة العالم للرياضات الإلكترونية و جوائز قيم


.. بودكاست صفر كربون | سباحة الأسفلت والصحراء تحت سماء حمراء..




.. أخبار الرياضة في دقيقتين | هل رفض تشافي الرحيل عن برشلونة بس