الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المجد والخلود لشهدائنا ولثوار العراق الابطال ....... لا حل الا باستمرار المواجهة

رائد شفيق توفيق
ِ Journalist and writer

(Raid Shafeeq Tawfeeq)

2019 / 10 / 11
حقوق الانسان


ليس عراقيا من اب وام ولم يرضع الطهر والشرف كل من يشكك بكم ويطعنكم ويصفكم بالمتآمرين وانتم الابطال الشرفاء اذ لا حل لقضيتنا الا باستمرار المواجهة ضد الخونة والعملاء سراق المال العام.
لم يشهد العراق المعاصر حكما فاشلا قذرا غارقا في الفساد والرذيلة، معاديا لشعبه، مجرما بحق الفقراء الابرياء والنساء والشباب والاطفال، كحكم الأحزاب الاسلامية التي جاءت بها امريكا راعية الإرهاب العالمي وشذاذ الافاق ، جميع هؤلاء هم الرذيلة بعينها ؛ انهم مجموعات من اللصوص، ينهبون الدولة ويسرقون قوت الناس باسم الله والدين والطائفة والعشيرة.
انها أحزاب تخون الوطن وأبناء جلدتهم نهارا جهارا ؛ ولاحاجة لاثبات ذلك فماحصل ويحصل خير دليل فهم يقتلون الشباب في الشوارع والساحات ، مرعوبين خائفين من غضب الجماهير ، و من صوتها المدوي، ومن تصميمها على الدفاع السلمي عن حقوقها وكرامتها ومستقبلها.
لا تصدقوا وعودهم بالاصلاح لانهم أس الفساد والخراب فهم يكذبون ليل نهار وينافقون باسم الدين، ويقتلون الناس من أجل استمرار سلطاتهم الفاسدة ونفوذهم الاجرامي ونهبهم الذي لا ولن يتوقف عند حد .
لتستمر انتفاضة الشعب لكنس هذه الحثالات ولانقاذ الوطن ومستقبل الاجيال من أجل حياة افضل بكرامة وحرية وامل .. لقد أصبح لشبابنا القدرة على استعمال عقولهم بموضوعية برغم ان مجتمعنا تغلب عليه العقلية التي تنتمي الى الماضي ، فقد عبر الابطال حدود مجتمعاتنا التي لا تجروء على توجيه النقد ولو سرا للمعممين الذين ملؤا الدنيا جهلا وفسادا ، بحيث انهم جعلوا الناس تعيش القمع بكل اشكاله حتى صار اول اوالويات حياتهم بحيث ان الانسان ما عاد يدافع عن شرعية وجوده وحقه في مكانته الإنسانية والتعبير عن وجوده بابداء رايه لاننا كمجتمع عراقي ما زلنا نعيش في تقديس الاشخاص احياء وامواتا بل ان تقديس الاموات اكبر بكثير من تقديس الاحياء حتى نسبت البهم الاعمال الخارقة وهكذا صار ديننا لا يمشي مع التطور بل يرفضه وكل ماهو جديد بدعة هكذا يريدها المعممين الجهلة من دون وعي او تمحيص للجملة بل انهم يريدونها كذلك للابقاء على طاعة البسطاء لهم . ان انتفاضة العراق اليوم هي مرحلة هامة في طريقه التحرر من عقلية المعمين التي يسيطرون بها على مقدرات الشعب باسم الدين وسياسة التجهيل الممنهح التي تستهدف البسطاء بشكل خاص، والقضاء عليهم وعلى من يساندهم لذلك هم اليوم يصبون على المنتفضين جحيما وهكذا فان المواجهة اليوم بين المستقبل المتنور وبين الجهل الذي خيم على عقول الناس وبين الخزعبلات التي روجوا لها لقرون مضت اكل الدهر عليها وشرب .
ومع ان مجتمعنا ما زال يحتكم لانتماءات اثنية وقبلية، لكنه اليوم يتطلع الى دولة حقوق الانسان، التعددية الثقافية وحرية الرأي والمجتمع المدني.
وايقاف تنامي الفكر الأصولي وتقويضه وتدعيم نشر الفكر المتنور والتخلص من الماضي الخرافي ودجل المعممين ومن العقلية الغيبية، ليخرج مجتمعنا من مرحلة الانحطاط والتخلف التي نتخبط فيها والتي تصاعدت وتيرتها مذ جاءت امريكا بهؤلاء الامعات واللصوص والعملاء والوصوليين حتى بات من لديه قدرات وكفاءة علمية على إدارة الدولة بامثل وجه يخسر ان شارك في الانتخابات لانه يمثل العلم الذي صار سبة في زمن الامعات هؤلاء خاصة وسط سياسة التجهيل الممنهج الذي يقوده المعممين وفقا لتوجيهات اسيادهم في ايران باعتماد المرتكز العاطفي الديني .
فعلى سبيل المثال في اوقات الإنتخابات معايير المرشحين غير مهمة سواء كان المرشح لصا ام مجرما ام نصابا (56) المهم هو ان يجمع العدد الاكبر من الاصوات واغلبها بالتزوير والشواهد كثيرة هكذا تكون الاحزاب الاسلامية وغيرها من الاحزاب العميلة ومن التف حولها من الوصوليين وغالبا هم السراق والفاسدين هي المنتصرة إنتخابيا برغم ان حكوماتها هم عبارة عن جملة فاسدين ولصوص وطبيعي انها بلا كفاءات ، وبذلك يعم الظلم ويتصاعد يوما بعد يوم وهذا هو سبب تدمير كل شيء في العراق بدء بالتعليم الابتدائي ان لم يكن بداية في رياض الاطفال وهذا ما كشفت عنه العديد من التحقيقات الصحفية التي اجراها العديد من الزملاء الصحفيين عن تعليم الاطفال في رياض الاطفال تحت سن السادسة كيفية اللطم وصولا الى التعليم العالي والبحث العلمي الذي انهار تماما حتى صار معمم يلقي محاضرة للاعبي كرة القدم في اصول اللعبة ومعمم اخر يلقي محاضرة لطلاب كلية الشرطة ... الخ
انه الإسلام السلطوي او السياسي الذي أهم سماته هي التجهيل والغنيمة المتمثلة في السلب واثارة الفتن وتصعيد عمليات القتل والاغتيال لكل من يعارضه انطلاقا من مبدأ الاعتزاز والافتخار وإشغال الناس بالعدو الخارجي لتحويل انظارهم عن المفاسد والانحرافات الداخلية ، و الزج بهم في الحروب .
من هنا نجد ان الخلاف بين المنتفظين وهؤلاء الامعات خلافا جذريا لايعالج بالحلول الترقيعية ولا بتقببل الاكتاف واللحى ... الخ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد منح اليونسكو جائزة حرية الصحافة إلى الصحفيين الفلسطينيين


.. الأمم المتحدة التوغل في رفح سيعرض حياة الآلاف للخطر




.. السلطات التونسية تنقل المهاجرين إلى خارج العاصمة.. وأزمة متو


.. ضجة في المغرب بعد اختطاف وتعذيب 150 مغربيا في تايلاند | #منص




.. آثار تعذيب الاحتلال على جسد أسير محرر في غزة