الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن وسورة النصر

كاوار خضر

2019 / 10 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


كانت البارحة سورة الأنفال واليوم سورة النصر، وغدا ستكون سورة أخرى، إذا بقينا على أرضنا، ولم يفاجئنا المقتسمون ببرنامج ستاليني لتبديدينا. كما فعله بكرد السوفييت من مليون ونصف إلى مائة وستة عشر ألفا...

ما يجري كارثة تلت كارثة عفرين، وكانت متوقعة من قبلنا وبعض الأخوة ممن نظرتهم، تتجاوز اللحظة الآنية. وما كان يميز بعضنا عن البعض هي الأدلة المستنبطة من الواقعة. وكثيرا ما عزونا استنباطهم ذاك بالحدس، وليست بالأدوات العلمية... وما كان يجمعنا، في الغالب، هو توقع ما سيحدث لنا عاجلا أم آجالا.

فاليوم نرى المتوقع يحدث، وتصرفنا نفسه لم يتغير! وليس هذا فحسب، فجمهورية مهاباد، واتفاقية الجزائر، واستفتاء الخامس والعشرين، وما قبلها، دليل واضح على تراوح استشفافنا لما سيحل بنا.

يتقدم العالم، ونحن نراوح في مكاننا، دون أي مراجعة لمنظورنا، وتوقعنا ما سيحصل مستقبلا! وحين حلول الكارثة نولول: أن الكرد يباد، ويجرى عليه التطهير القومي...

لا ننكر أن قسما من الكرد يطالعون التاريخ، بل العديد منهم تبحروا فيه! ولكن أين الدروس المستقاة منه؟ مثله مثل من لم يطلع عليه! لو أنهم أعطوا ما طالعوه حقه، لما حلت بنا هذه الكواثر قديما وحديثا.

إذا عدنا إلى أدبياتنا قبل كارثة عفرين وخلالها، ومن ثم النظر إلى الحالي لتوضح لنا، أن ما نقاسيه وما يجري علينا هو من جراء تخلفنا وعدم مقدرتنا توقع ما بعد الحاصل.

يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ضباط إسرائيليون لا يريدون مواصلة الخدمة العسكرية


.. سقوط صاروخ على قاعدة في كريات شمونة




.. مشاهد لغارة إسرائيلية على بعلبك في البقاع شرقي لبنان‌


.. صحيفة إيرانية : التيار المتطرف في إيران يخشى وجود لاريجاني




.. بعد صدور الحكم النهائي .. 30 يوما أمام الرئيس الأميركي الساب