الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مدينة الثورة تودع شهدائها الثمانية والسبعين !...

صادق محمد عبدالكريم الدبش

2019 / 10 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


مدينه الثورة تودع شهدائها الامجاد ٧٨ شهيدا شباب من الطبقة الكادحة طالبوا بحقهم بالحياة سحقتهم ماكنه سلاح القوى الأمنية الحامية لسلطه الطوائف والفساد واقتصاد السوق الحر الذي نشر الفقر والبطالة والديون .
الى من يهمه أمر الحياة في عراق الحرف والكلمة والقانون وحرية الرأي ؟..
صورة منه الى :
السيدة ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق !..
الى كل المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم !..
الى محكمة الجنايات الدولية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية في لاهاي / هولندا !..
الى منظمة العفو الدولية !..
الى الجامعة العربية !..
الى منظمة العالم الإسلامي !..
الى الاتحاد الأفريقي !..
الى دول الاتحاد الأوربي !..
الى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي !..
الى كل وكالات الأنباء والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي والمحطات الفضائية والأرضية والإعلاميين والصحفيين والكتاب ومن تهمه قول الحقيقة والدفاع عن حياة البشر .
الى الرئاسات الثلاث [ الوزراء والجمهورية ومجلس النواب ، المسؤولين مسؤولية مباشرة عن تلك الجرائم !..
الى السلطة القضائية ومجلس القضاء الأعلى والمدعي العام ، المسؤول عن تنفيذ القانون وتحقيق العدالة وحماية أمن الوطن والمواطن !..
الى أحزاب السلطة المتحكمين برقاب الناس وبيدهم ناصية القرار من ( قوى وأحزاب الإسلام السياسي الشيعي ! ) !..
الى جميع الأحزاب العاملة على الساحة العراقية ، من في السلطة ومن خارجها !..
الى الله كونه الخالق وبيده الأمر كله !,,
الى جميع هؤلاء وغيرهم ، للاطلاع واتخاذ ما يلزم وإبداء الرأي بالذي جرى ومازال يجري ، والعمل على إنصاف كل تلك العينة المختارة من إحدى مدن مدينة بغداد ، وما تشاهدوه من الكم الهائل من الضحايا في ( مدينة الثورة .. أو الصدر) والتي ارتكبت على يد هذا النظام القاتل للحياة على الأرض العراقية ، والتي أنهت حياة الشبيبة الغالية على نفوس وعقول ذويهم وأحبتهم وعلى نفوس وعقول كل الشرفاء في العراق وفي العالم .
الخزي والعار والموت لقتلتهم المجرمين والقصاص العادل لكل من ساهم وأوعز وأيد ونفذ تلك الجرائم المروعة .
حماية شعبنا من هذه الهمجية المجرمة ، ضرورة تمليها كل الأعراف والقوانين والأنظمة الوطنية والدولية .
يجب أن لا تذهب تلك الجرائم المروعة كسابقاتها من دون عقاب .
تبني المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية ومنظمة الأمم المتحدة الدفاع عن حقوق تلك الضحايا واجب مقدس ، ولا شك بأنها من صلب مهمات وواجبات هذه الهيئات والمنظمات ، ومتابعة مجريات التحقيق الدولي والمحايد ، مطلب وطني وإنساني وأخلاقي .
صادق محمد عبدالكريم الدبش
11/10/2019 م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تصعيد لهجة خطاب القادة الأوروبيين حيال إسرائيل في قمة بروكسل


.. شاهد كيف ستختلف المناظرة الرئاسية بين بايدن وترامب عن 2020




.. تدريبات إسرائيلية تحاكي حربا على أرض لبنان.. وأميركا تحذر مو


.. رغم تهديد بايدن.. شحنات سلاح أميركية في الطريق لإسرائيل




.. في ظل شبح ترامب.. صناديق الاقتراع في إيران تستعد لتقول كلمته