الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل علينا التكهن ب ......؟

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2019 / 10 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


هل علينا التكهن ب ......؟
عباس عطيه عباس أبو غنيم
بعيداً على عن مهاترات القضية التي راح ضحيتها كثير من أبنائنا وأخوتنا في القوات الأمنية الذين لم تزل عناوين بسالتهم وصمودهم في ساحات الوغى تنبأنا على أسرار شجاعتهم وتلبيتهم لنداء الوطن مع كثير من التحفظات على من خذل الوطن مع وجود خصوم تتربص بنا الدوائر فعلينا التوجه بأنظارنا وكشف مخططاتهم .
لو أمعنا النظر في الشهر الماضي لوجدنا عدة أمور على المتابع المشاهدة منها فض اعتصام حملت الشهادات العليا ونقل البطل المغوار الساعدي وذهاب رئيس الوزراء وطاقمه الى الصين وضرب اليمن ارامكوا وغيرها من الأمور لكن علي أن أضع القارئ الكريم أمام ما يدور من مؤامرات داخلية وخارجية تحرك الشارع العراقي لتحرق فتيل الحرب في ليلة وضحاها .
علينا فهم الوضع في العراق وهؤلاء حملت الشهادات العليا لهم منا ألف تحية اذ هم عين المجتمع وحملت لواء العراق في ضل تدهور الأمور وخروجها عن السيطرة وكذلك علينا فهم ألأوامر العسكرية في العراق اذ كلنا قد عملنا في الجيش العراقي السابق ولنا ممارسات في كيفية التعامل مع القرار الذي يوجه اليك ومن هنا علينا الألتفات الى القرار وهل للساعدي المغوار أن يغير فيه شيء لكن الطبل الذي خرق إسماعنا ولوث مفاهيمنا العسكرية قد أخذ مأخذه منا حتى وأن صرح الساعدي علينا أن نفهم ما يدور من حولنا وكذلك ذهاب رئيس الوزراء الى الصين لها علاقة حميمة مع ما يدور من مخططات ذات دليل واضح ما تنهجه أمريكا في العراق من خلق الفوضى لتسوية الحال في عملية ارامكوا التي أذلت عروش الطغيان في السعودية وغيرها .
علينا أن نفهم شيء واحد في ضل صراع الجبابرة في العراق وغيرها من المدن هل لنا أن نسلم أمورنا بيد العفالقة من جديد ......لضرب مفاهيم أسلامنا الحنيف وهل الإسلاميين فشلوا في قيادة الأمة من شعبها ستة عشر عاما وتحاك المؤامرات ضد شعبنا الصابر ولم يعي من أين تأتي الصفعة إليه من ألبعثي أو من الإسلامي وهل هما مشتركان معا لضرب مفاهيمه .
هل ذهاب الصين خروج عن بيت الطاعة
عدها الأمريكان خروج عن بيت الطاعة لرئيس الوزراء وما هذا الذي حصل في العراق ومحافظاتها ألا دليل على الصفعة التي ألقاها لهم السيد عبد المهدي ليحمل مفاتيح الأمل لشعبنا الصابر ولو بعد حين وهيهات له أن يكتمل حلم العراقيين في ضل تداعيات التمرد لشخصية الدكتور عبد المهدي الذي يعده الفاشلون انه افشل رئيس وزراء منذ عام 2003 ولحد ألان أذا لم ترضى الحلفاء بهذا السيناريو لتوجه نقمتها على العراق بتحريك جحوشها المتخفية خلف الصفحات الوهمية لتحريك الشارع الذي يوجه لعناته على الدولة والحكومة التي تتابع عملها دون تحقيق .
العراق ودستوره
قد كفل الدستور العراقي بالمادة (36 ) حرية التعبير والمظاهرات السلمية كما وضع لها مكان وزمان للتعبير عن مضامين مقترحتها ومن يتصدى لها من القوات الأمنية أن خرجت عن مسارها كمظاهرة سلمية لكن في العراق يعيش الفوضى البعض منا شبابنا المفعم بالحيوية ليحمل مشعل التصعيد دون التفات إلى مطالبيه ومطالبي شعبنا الصابر المحتسب لتخرج المظاهرة عن السيطرة لتسيل دماء وووو .............. .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -