الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هنا ميدان ساحة التحرير .. معركة بدر الكبرى ؟؟؟..

صادق محمد عبدالكريم الدبش

2019 / 10 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


هنا ميدان ساحة التحرير معركة بدر الكبرى ؟؟؟ ...
التي تدور بين أبو جهل وهبل وإله الجهل والباطل من سدنة الشياطين !..
وبين أبو ذر والحلاج وسقراط وثورة الزنج وشباب التحرير !!...
هنا القناص والحراس والفرسان ومعسكر الطغاة يتسابقون !..
يحشدون ويدعون بالويل والثبور للمعسكر والخصوم الأعداء !..
هؤلاء الشياطين المتجبرين ، يرفعون أكفهم الى العليم الديان بدعوتهم لهزيمة أبو ذر والحلاج وسقراط وثورة الزنج وساحة التحرير !...
نعم إنهم يدعون الإله لهزيمة هؤلاء الذين يهددون عروشهم ويرومون القضاء على ملكهم وسلطتهم التي تدعوا الى الإيمان .. يا له من إيمان ؟.. هل إيمانهم يعني معسكر الشيطان ؟؟ !!!؟..
أبو ذر الغفاري :
اسمه : جندب بن جنادة بن قيس بن عمرو بن مليل بن صعير بن حرام بن عفان .
قيل: كان خامس خمسة في الإسلام.
أسمر اللون ، ضخما ، جسيما ، كث اللحية.
وكان رأسا في الزهد والصدق والعلم والعمل، قوالا بالحق، لا تأخذه في الله لومة لائم.
وقد شهد فتح بيت المقدس مع عمر " .
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (مَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ، وَلَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ، مِنْ رَجُلٍ أَصْدَقَ لَهْجَةً مِنْ أَبِي ذَرٍّ). ولد أبو ذر في قبيلة غفار بين مكة والمدينة ولد بعد الفيل بعشر سنين، والمتوفي سنة 32 هـ .
عام 570 أو 571 ميلادية، وقد سُمِّي هذا العام بعام الفيل بسبب حادثة هجوم أبرهة الحبشي أو أبرهة الأشرم على مكة المكرمة بالفيلة، وتذكر الروايات التاريخية إنَّ أبرهة الأشرم قاد حملة عسكرية مدعومًا من النجاشي ملك الحبشة، وكانت هذه الحملة مدعومة ببعض الفيلة استهدف مكة المكرمة وكان هدفها الرئيس هو هدم الكعبة .
وكان فيها مولد رسول الله محمد بن عبدالله بن عبد المطلب في شعب بني هاشم في مكة المكرمة، يوم الاثنين في شهر ربيع الأول، في عام الفيل وهو ما يوافق عام 571م،

خصومهم من أل أبا ذر الغفاري والحلاج وسقراط وشبيبة التحرير ولثورة الزنج في البصرة 270هـ/ 869 883م !...
وتمرد حسين الحلاج على الله /. (858 - 26 مارس، 922) (244 هـ 309 هـ) كما يتمرد اليوم أتباع زنج البصرة والحلاج في ساحة التحرير أكتوبر 2019 م !..
ولم يتخلف عن هذه المعركة الشهيد السعيد سقراط [ فيلسوف وحكيم يوناني (469 ق.م - 399 ق. .] كان سقراط يعلم الناس في الشوارع والأسواق والملاعب. وكان أسلوب تدريسه يعتمد على توجيه أسئلة إلى مستمعيه، ثم يُبين لهم مدى عدم كفاية أجوبتهم.
ويسأل المارة عن ماهية الأشياء المجردة، كالحق، والعدالة، والشرف، والفضيلة.
أزعج العامة ورجال السلطة، وقرروا التخلص من مصدر الفلسفة البغيضة، ومفسد الشباب الذين أسكرهم نقاشه، ورأوا أنه من الأفضل أن يموت سقراط، والذي يعد أول شهيد للفلسفة، بعدما أعلن عن حقوق الإنسان وضرورة حرية الأفكار، ورفض أن يطلب الرحمة من الجماهير عندما طالبت بإعدامه؛ لأنه أنكر وجود الآلهة، وقرر الإيمان بإله واحد، وآمن بأن الموت لن يقضي عليه تمامًا.
اليوم ساحة التحرير جيشهم الجرار يهددون دولة السلطان ، ويحرضون ويشككون بهذه الخرفان من القطيع الذي يسير من دون هدى ولا بيان !..
من ينتصر ؟..
هل هؤلاء ومعهم ثورة الحسين !..
أم تنتصر اية الشيطان وقطعان الخرفان الداعين الى الجهل والظلالة وترك العقل والميزان ؟ ..
سينتصر شعب سقراط وأبا ذر والحلاج وثورة الزنج والحسين في كربائه !..
وليست كربلاء هؤلاء البغاة الشياطين الأشرار .
صادق محمد عبدالكريم الدبش
16/10/2019 م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تصعيد لهجة خطاب القادة الأوروبيين حيال إسرائيل في قمة بروكسل


.. شاهد كيف ستختلف المناظرة الرئاسية بين بايدن وترامب عن 2020




.. تدريبات إسرائيلية تحاكي حربا على أرض لبنان.. وأميركا تحذر مو


.. رغم تهديد بايدن.. شحنات سلاح أميركية في الطريق لإسرائيل




.. في ظل شبح ترامب.. صناديق الاقتراع في إيران تستعد لتقول كلمته