الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ت َم َا سْ

مليحة مسلماني

2006 / 5 / 21
الادب والفن


كتب علينا يا اصدقائي أن نحار
في معنى المعنى نرسم دوائر تتسع
وت... ت... س... ع...
حتى نغيب في المركز
وربما نبقى على تماس
تحار أنتَ في أنتَ
في الوجود ِ،
يُقلق هامشك الصغير
ويؤرق ليل ذكرى الحبيب
وتحارين أنتِ في معناك
وربما فيه
وفي هامشه الصغير يؤرق نهار شمسه التي تحبين
أحار أنا فيكما
وفي هامش تسرقاه من زمن ليس لكما
في أمكنة خلعت عن ثوبها روحها
ولم يبق سوى الحيرة كمعنى لحبكما المستحيل
نحار معا في الحب المستحيل،
في المغيب،
في السنين،
في الريح،
في الجنون،
في الحكايا،
في المرايا،
في الزوايا
وفي لحن نعزفه من أسئلة
عنا
وعنه
وعنها
وعني همساتكما، فياء المتكلمة تثقل لغتها،
هي: قنديل العاشق منسيّ
هو: منسية أنت فيه
هي: لا النسيان يفلح إذا
هو: و لا جدوى من الذكرى
هي: ما الذي نفعله الآن إذا
هو: حوار ربما
هي: وربما أمل
هو: قد نصلي الآن من أجل اللاشيء
هي: يتعبكَ البعيد
هو: هو أنتِ
هي: وهو أنتْ.
أنا: وأنتما فيّ حسرة البعيد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخبار الصباح | الصين تحافظ على فنون العمارة التقليدية رغم تس


.. لمواجهة عائق اللغة.. تعليمات من خبير السفر إبراهيم توتونجي ق




.. نور خالد النبوي يساند والده في العرض الخاص لفيلم ا?هل الكهف


.. خالد النبوي وصبري فواز وهاجر أحمد وأبطال فيلم أهل الكهف يحتف




.. بالقمامة والموسيقى.. حرب نفسية تشتعل بين الكوريتين!| #منصات