الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحسين

عجيل جاسم عذافة

2019 / 10 / 20
الادب والفن


رجال قاوموا الذل وراحوا
لميدان المُنازل ذو الجموع
وقد امضوا شباب كالورود
مصممين ولن يثنيهم عطش وجوع
وقد عرفوا المنايا في سراهم
ويشتد القدوم بلا رجوع
يحدوهم العلم الكبير حسينا
له نور كما البدر ويزداد سطوع
شباب خلفّوا الخلان درئاً
لمفسدة من ذوي شمر الشنوع
اميةَ ما تركتِ لنا الا
رجالا حين نذكرهم نلوع
بنوا الدين الحنيف واكرم
اولاء من نسل الرسول طلوع
اولاء ينفتح الفؤاد لذكرهم
ويجتاح النفوس رعشا والخشوع
اولو الزهراء هل عاينت دمعا
تسكّب في مراثيهم جموع
اولو الزهراء لا اقوى امرّ
بذكراكم وقلبي ساكبا حرُّ الدموع
اولو الزهراء نار تكتويني
اذا ما صار ذكركم بين الضلوع
اولو الزهراء ها اني الائمكم
وانتظر الاجابة ما بين الطلوع




اذا كان الحسين جرحا فالعراق فم
تقاذفته المنايا وصار مقدمه دم
موت وتشريد وقتل والحسين كانهو المتقدم
ارض القرابين ام ارض البلا في كل حين تالم
وتدور اعداء الفلا في ارضنا كما الحسين ولات حين مخرم
اذا قدم الغريب تهامس اخلع نعالك انك محرم
ارض العراق واي ثغر يحتويك
وغيرك ابهم
ثلٌّ من الانجاب طاب مقامهم سموا
هم عطروك وزادوك تقى وانت فيهم اكرم
ابا الحسنين والعينين تذرف لذكراه شفيع المنعم
ثم جموع بالطفوف اديمهم فيا نفسي ارتمي
وفي بغداد كاظم غيظه ذوو الفضائل اعظم
ولا تنسى بسامراء هادي اهله واهل المغرم
اولاء قداسي ومقدم قدوتي فيا نفسي احتمي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ