الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحلول الجذرية

ايدن حسين

2019 / 10 / 21
العولمة وتطورات العالم المعاصر


من الواضح ان الترهيب و الترغيب الموجود في معظم الاديان لم تعد صالحة لجر البشر الى فعل الخير او العمل من اجل خير البشرية و التطور و التحضر
العقوبة الاجلة .. و المكافأة الاجلة .. اثبتت فشلها
الطفل الذكي لا يقبل ابدا بمكافأة آجلة .. الطفل الغبي .. او لنقول الغير ذكي .. هو الذي يمكن ان يقبل مكافأة آجلة
جر الناس الى فعل الخير و التطور و التحضر يجب ان ينبني على اسس جديدة .. و يجعل هذا الامر حتميا بدلا من ابقائها حسب اهواء الشخص او الاشخاص
هناك حل جذري وحيد مثلا للطاقة .. و لكن العالم لا تأخذ به .. و هي الطاقة الشمسية حصرا .. و لا اقصد هنا الطاقة الشمسية ان يضع كل شخص على سطح بيته عدة الواح شمسية و عدة بطاريات .. لكي يكتفي ذاتيا
بل و لا اقصد ان ينشيء الدول محطات طاقة شمسية محلية .. كل دولة لنفسها فقط
انا هنا اقصد انشاء محطة طاقة شمسية عالمية في جميع انحاء العالم .. بحيث ا ن .. تكون هناك خلايا شمسية كافية لامداد الكرة الارضية بالطاقة في امريكا .. و في الصين و في اسيا و في افريقيا
بمعنى .. عندما تكون الجزء الغربي من الكرة الارضية مواجهة للشمس .. تتكفل هذا الجزء بتوليد جميع ما تحتاجه البشرية من الطاقة
و عندما تكون الجزء الشرقي من الارض مواجهة للشمس .. تتكفل هذا الجزء بتوليد جميع ما تحتاجه البشرية من الطاقة .. و فائدة ذلك تكون في عدم الحاجة الى تخزين الطاقة .. و عدم الحاجة الى تصنيع البطاريات من اجل هذا الغرض
هذا حل جذري للطاقة
و بنفس الشكل يمكن ان تفكر البشرية بحلول جذرية اخرى لمجالات اخرى
في مصر القديمة .. الفراعنة مثلا .. كانوا يستغلون الشعب في بناء الاهرامات .. صحيح ان الهدف غير مفيد لاي شخص .. لكن على الاقل يتكفل الفراعنة بتوفير السكن و الطعام من اجل هؤلاء العمال .. بمعنى ان الادارة او الحكومة المتمثلة في الفراعنة و الكهنة .. مجبرة على تأمين او توفير المسكن و المأكل للعمال .. و نفس القضية يمكن قولها بخصوص الجيوش .. فالدولة التي لديها جيش .. مجبرة على تأمين المسكن و المأكل لهؤلاء الجنود
المشكلة اننا لم نرى نفس هذا الامر بالنسبة للعلاقة بين الدولة و الشعب في بلداننا
يجب ايجاد علاقة بين الدولة و الشعب .. بحيث تصبح الدولة مجبرة على توفير جميع الخدمات لشعبها .. من تعليم و سكن و صحة و غذاء الخ .. و بحيث يصبح الشعب كذلك مجبر على العمل بتفاني و باخلاص من اجل هذه الدولة لكي تصبح قادرة على القيام بواجباتها تجاه هذا الشعب
و هذا واجب علماء السياسة و الاقتصاد و الاجتماع و التخطيط
و كان لدي حل جذري في السابق .. لتخليص و انقاذ المراة من صنع الطعام او الطبخ في المنزل .. و ذلك بانشاء مطاعم لهذا الغرض .. و منع تواجد المطابخ داخل البيوت .. و قلت ان ذلك كفيل بتقليل صرفيات الطاقة و الماء في البيوت .. و كفيل بايجاد فرص عمل كثيرة داخل البلد
..





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - التوالد الحشرى
على سالم ( 2019 / 10 / 21 - 16:01 )
الاستاذ ايدن , انت دائما تفكر فى هموم البشريه وايجاد حلول ناجعه لها , احيانا تجد مشكله معقده من الصعب بل والعسير علاجها بهذه الضمادات المؤقته , مشكله التفجر السكانى الرهيب فى الدول العروبيه الاسلاميه ودول العالم الثالث الجائع الذليل البائس مشكله لها تداعيات فى منتهى الخطوره والحل العملى هنا اتخاذ وسيله فعاله للحد من هذا التوالد الحشرى الغبى , فى مصر مثلا يتبعوا الدين الاسلامى الحنيف والذى يمنع تحديد النسل بتاتا مع ان البلد فقيره فقير مدقع وفاسده ومريضه بكل الامراض الاجتماعيه والثقافيه والمجاعه والذل والبؤس ومع ذلك يزيد السكان ثلاث ملايين سنويا طفل جائع وبائس مشرد ؟ الطريقه الصينيه مثلا الا وهى عدم السماح لاى عائله ان تنجب اكثر من طفل والذى يخالف لابد له ان يطبق عليه عقوبه السجن المشدد عقابا له على كسر القانون , هل مثلا من الممكن ان نحتذى بالصين لعلاج هذه المشكله الكارثيه ؟ اشك فى هذا كثيرا

2 - كنت مثلك تماما قبل الان
ايدن حسين ( 2019 / 10 / 21 - 17:57 )
مرحبا بك استاذ علي سالم
اشكرك على تعليقك المتواصل على مقالاتي
كنت مثلك .. معارض للانجاب ليس الزائد فقط .. بل كنت معارضا للانجاب اساسا .. و كنت ادعو الى الانقراض
اما الان .. فانا ارى ان الانجاب .. بل و الانجاب الزائد .. ضروري لتطور البشر
كنت ادعو الى الانقراض .. لانني كنت مؤمنا بوجود جهنم .. لكنني عندما تخلصت من فكرة جهنم .. فانا ادعو الى الانجاب و الانجاب الزائد ايضا
لو قارنت نفسي كطفل مع اطفال اليوم .. فارى ان اطفال اليوم فعلا متطورين جدا عني
جميع الكائنات الحية تتطور كلما تكاثرت
و تقبل احترامي الفائق عزيزي
..

3 - السيد ايدن
عين الخيام ( 2019 / 10 / 21 - 21:19 )
عذرا للسؤال ..من اين لك هذه النظرية ..(جميع الكائنات الحية تتطور كلما تكاثرت ) وهذه النظرية التي تمتلكها فهي تقلب طبيعة الاشياء انسانا او حيوانا او نباتا وتؤدي بهم الى ( اسفل السافلين ) ! ..تحياتي .

4 - هذه حقيقة
ايدن حسين ( 2019 / 10 / 21 - 23:09 )
بعض الميكروبات اصبحت لها مقاومة ضد المضادات الحيوية
كيف حدث ذلك
عندما استخدم البشر هذه المضادات ضد الميكروبات
فماتت التي لم تقاوم
و بقيت التي لديها مقاومة اساسا
و عندما تكاثرت الميكروبات هذه .. فانها حملت صفات الميكروبات المتاخرة التي كان لديها مقاومة اساسا لهذا الدواء
و انا ذكرت في تعليقي .. مقارنة بيني و انا طفل و بين اطفال اليوم
و قلت ان اطفال اليوم هم متطورون اكثر مني انا عندما كنت طفلا
و التطور حقيقة
فكل الحيوانات لديها خلايا و حمض نووي د ن ا .. و تشترك في كثير من الاعضاء الداخلية .. كالبنكرياس و القلب و المعدة و الامعاء الخ .. و هذا دليل اكيد على تطور بعضها عن بعض
لا ادري لماذا انت معارض لنظرية التطور
..

5 - الحقيقة القادمة
عين الخيام ( 2019 / 10 / 22 - 02:31 )
لسنا بصدد الميكروبات وانا اتحدث عن البشر! و مع تحديد النسل وليس مع الزيادة السكانية و( تفريخ ) المواليد للفقراء ومحدودي الدخل .. ترقب المستقبل كيف يكون بهذه الاعداد الكل يريدون ؟! الغذاء والكساء والعمل فمن اين تتحقق هذه المطاليب المشروعة والضرورية

6 - الي المحترم أستاذ ايدن
محمد البدري ( 2019 / 10 / 22 - 06:54 )
خطاب الترهيب و الترغيب هو خطاب موجه للغريزة، هكذا نشا الخطاب الديني عامة والاسلامي خاصة.
عل ادرك اصحاب الكتب السماوية ومعهم المؤمنين بها ان الغريزة لا تعي سوي السعي نحو اللذة وتجنب الالم وهذا هو فحوي الترغيب والترهيب.
هل ادرك المدافعين عن الاديان وخاصة الاسلاميين ان الانسان نوعيا يختلف في سلم الارتقاء التطوري الطويل عن المملكة الحيوانية التي كان التعامل باساليب بافلوف ناجحا.
العقل في حاجة للغة اخري لا تعرفها الكتب السماوية وخاصة الاسلام

تحياتي واحترامي العميق للفاضل استاذ ايدن

7 - الشكر الجزيل للاستاذ محمد البدري
ايدن حسين ( 2019 / 10 / 24 - 14:28 )
اشكرك اخي العزيز على مرورك الكريم
و تعليقك على مقالتي
و احترامي
..

8 - أضغاث احلام
nuslim aziz ( 2019 / 11 / 17 - 22:09 )

مسكين انت اخي ايدن
عندما تضع حلولا جذريةً للبشر عليك ان تكون الاها اولا فتقضي على البشر وتجعلهم نسخةً واحدة.
الانسان يقتل اخاه الانسان وحتى اخاه الشقيق ليضمن لنفسه البقاء او الخلود.
حُلمك هذا يا عزيزي حِصرمٌ رأيته في حلبِ
أعجبني · رد · دقيقة واحدة

9 - مسلم عزيز
عين الخيام ( 2019 / 11 / 19 - 08:25 )
الاب يقتل ابنه والابن يقتل ابيه هذه شريعة الدين الاسلامي اذا كفر احدهما او الردة يعني الانسان ليس له حرية الاعتقاد اولا والشء الثاني ان ( صلة الرحم وحنان الابوة) ملغية لدى الاسلام على ..الرغم من ذكرها في كتبهم المقدسة واحاديثهم وهل الدين السماوي يتقبل هذا الامر وادخلتموه في ثقافة المجتمع الاسلامي ؟! انها لتشتيت العقول وتغييبها !الرغم من انهم يدرجونها في كتبهم
! المقدسة واحاديثهم

10 - الاخ بشاراه
ايدن حسين ( 2019 / 11 / 24 - 07:38 )
تقول في تعليقك .. لخطورته على العوام

يا عزيزي .. هل نظل نتبع محمدا في خرافاته .. خوفا على العوام
و انتبه الى كلمة .. محمدا ... لانه مفعول به منصوب

و اعتقد انك تعرف جيدا ان الاديان ما هي الا خرافات .. لذلك قد تتصدى لهذا الموضوع الخطير حسبما زعمت انت

و احترامي
..

اخر الافلام

.. تعرف على السباق ذاتي القيادة الأول في العالم في أبوظبي | #سك

.. لحظة قصف الاحتلال منزلا في بيت لاهيا شمال قطاع غزة




.. نائب رئيس حركة حماس في غزة: تسلمنا رد إسرائيل الرسمي على موق

.. لحظة اغتيال البلوغر العراقية أم فهد وسط بغداد من قبل مسلح عل



.. لضمان عدم تكرارها مرة أخرى..محكمة توجه لائحة اتهامات ضد ناخب