الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مراسيم ملكية 5

أفنان القاسم

2019 / 10 / 21
الادب والفن


يجبُ أنْ نتحرَّرَ مِنْ كلِّ كبتٍ
أمراءَ كنا
أو مرتزقةْ

يجبُ أن نتحرَّرَ مِنْ كلِّ كبحٍ
لِجِمَاحِ الأهواءِ
وللمُظَاهَرَةْ

يجبُ أن نتحرَّرَ مِنْ كلِّ نهيٍ
عَنْ خُلْقٍ
ونأتِيَ مِثْلَهْ



أمراءُ المزادِ العلنيِّ هُمْ غيرُهُمْ أهواؤهُمِ الهواءُ وخُلْقُهُمِ البغاءُ سكاكينُهُمْ مِنْ عجينٍ تقتلُ العمالقةَ وقصورُهُمْ مِنْ ورقٍ تخنقُ المدائنَ ومآذنُهُمْ مِنْ قضبانٍ تبصقُ الرصاصَ



يجبُ أنْ نتحرَّرَ مِنْ كلِّ موقفٍ خلقيٍّ مثاليٍّ مِنَ الحياةِ
مُثُلِ أفلاطونَ
والأفكارِ الناقصةْ

يجبُ أنْ نتحرَّرَ مِنْ تَأَمْثُلِ الأشياءِ
والسعيِ وراءَ غايةٍ لا تُدْرَكُ
والتعلُّقِ بالمثاليَّةْ

يجبُ أن نتحرَّرَ مِنْ سلبِ الحقيقةِ كلَّ ما لمْ يكنْ
تصورًا ذهنيًا
أو فكرةْ



مُثُلُ الإنسانِ القيمُ التي هي زنابقُ العملِ وغاياتُ الإنسانِ المصائرُ التي هي فواكهُ الخَلْقِ وتصوراتُ الإنسانِ الوقائعُ التي هي مرايا النفسِ



يجبُ أن نتحرَّرَ مِنْ منهجِ العواطفِ
فنُّ الإقناعِ الممارسةُ
وإرباكُ المحكمةْ

يجبُ أنْ نتحرَّرَ مِنْ حكمِ القويِّ على الضعيفِ
فالقصرُ نحنُ
والشعبُ هوَ

يجبُ أن نتحرَّرَ مِنْ هويةِ الأزمةِ لا مِنْ أزمةِ الهويةِ
هويةُ الأزمةِ نوبةٌ
وأزمةُ الهويةِ ضائقةْ



الإقناعُ للبطونِ في الساحاتِ العامةِ مناقيرُ الحمامِ والقصرُ للنهودِ في الحرائرِ الخشنةِ صراخُ اللَّذَّةِ والأزمةُ للقلوبِ في الحاسوباتِ النقالةِ وادي السيليكونْ










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يبقى يوم واحد على أسبوع انتظاري لمعاهدة باريس
أفنان القاسم ( 2019 / 10 / 21 - 08:21 )
وها أنا أحذر من جديد: ما يجري في لبنان سيجري في كل بلدان المنطقة، وفي لبنان سيكون ما هو أخطر، لتهديد حسن نصر الله المتظاهرين أكثر من دلالة، ولمن لا يفهم الشيعية، الشيعية منذ نشأتها، منذ مصرع الحسين، تقف دومًا على بعد خطوة من الديمقراطية وخطوة من الفاشية، في زمننا المعاصر، ظرفها العراقي يشهد على ذلك وظرفها السوري وظرفها اليمني، لكن تلميذي القديم لن يرتكب المجازر في حق اللبنانيين الذين تحدوه برفع شعار ((كلن نصر الله منن))، سيدور بجيوشه الجرارة نحو إسرائيل التي لن تحميها اليوم دباباتها الميركادا السمينة الثخينة المترهلة على شاكلة الضباط الإسرائيليين السمينين الثخينين المترهلين كما لم تحمها من قبل، ولن تحميها شبكات دفاعها الصاروخية، هذه المرة ليوقف حسن نصر المد الشعبي سيجتاح إسرائيل، بينما كل شيء ممكن حله سلميًا مع معاهدة باريس، كل مشاكل لبنان الاقتصادية والحياتية والحُرَّاتية، وذلك بالدمقرطة والاستثماروشم نسيم البحر، لكن دون حل نهائي للمسألة الإسرائيلية-الفلسطينية كما أرتأي لن تكون هناك سوى المآسي، سيغطس الأمريكان في براز المتطقة، وسيجتاح البراز الأمريكان في بيوتهم وبنوكهم...

اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟