الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مراسيم ملكية 6

أفنان القاسم

2019 / 10 / 21
الادب والفن


عندما تكونُ وحدَكَ في الليلِ هاجعًا
تُلغي بندَ العناقِ
في عَقْدِ المتعةْ

عندما تهمسُ وحدَكَ في الشمسِ جائعًا
تُبدي عجزَ الأشواقِ
في عَقْدِ المتعةْ

عندما تطارَدُ وحدَكَ في الدغلِ ضائعًا
تُملي على المللِ التسللَ بين الأوراقِ
في عَقْدِ المتعةْ



ابنُ سلمانَ سيعزلُهُ ترامبُ وليًا للعهدِ في الرياضِ ويعيِّنُهُ لَهُ في واشنطنَ جاريةْ فالمتعةُ للأشقرِ بِعَقْدِهَا الوهابيِّ لحيتُهَا سوداءُ فاحمةْ أجللتْ عليهِ الوَحْدَةُ فتجلَّتْ في الغرابِ ناعبةْ سيكونُ في حِضْنِهِ أحلى منْ نارجيلةٍ ناحبةْ أنا أعطيهِ القمرَ السُّعوديَّ معهُ فقطْ خَلِّصْنِيهِ سائسًا وسافلا فهل سيكونُ كريمًا معي ويُهديني مِنَ القدسِ ساقيةْ



عَقْدُ المتعةِ يقولُ ما تقولهُ الحياةْ
بلغةِ البدنِ
وطعمِ القبلةْ

عَقْدُ المتعةِ يربِطُ الشيطانَ مثلما يربِطُ الآلاتْ
بدمِ الزمنِ
ونصلِ العزلةْ

عَقْدُ المتعةِ يجتاحُ العقلَ بالشهواتْ
بِسِلْمِ الوطنِ
واستسلامِ الجملةْ



ترامبُ المعلَّقُ على تلفونَ ابنِ سلمانَ ليلَ نهارَ ليعشقَ على ميلانيا الملياراتْ يُلقيهِ في بئرٍ من آبارِ النفطِ ولا يعزلُهُ في شِشْمَةٍ مِنْ شِشَمِ جَدَّةَ ولا يعزلُهُ في كهفٍ مِنْ كهوفِ عجائزِ مكَّةَ ولا يعزلُهُ إنهُ عَقْدُ الكّرْبِ لا عَقْدُ المتعةْ عقدُ بني كلبٍ وبني أسدْ في البيتِ الأبيضِ تمثالُ أسدٍ وتمثالُ كلبْ



الغرائزُ للحضارةِ بربريةٌ في القدسِ وفي واشنطنَ وفي عمانْ
فلا حاجةَ للغرائزِ
إلى عَقْدِ المتعةْ

بالغرائزِ ندمِّرُ الكعبةَ وبيغالَ سَواءً بِسَواءْ
ندمِّرُ الكونغرسَ والبيتَ الأبيضَ
دونَ أن نمضي في لاسَ فيجاسَ بعَقْدِ المتعةْ

اسكندرُ المقدونيُّ فتحَ غرائزَ الأممِ كما يفتحُ الأبوابْ
فكانَ الأعظمَ في عَقْدِ التاريخِ
قبلَ أنْ يكونَ الأعظمَ في عَقْدِ المتعةْ



سأقول لترامبَ لنْ أعزمَ ابنَ سلمانَ إلى قصرِ فيرسايَ ليلةَ تتويجي لا لأنهُ بربريُّ الغريزةْ لأنَّ ترامبَ حضاريٌّ على السليقةْ فكيفَ أجمعُ بينَ مئاتِ السنينَ مِنَ الشريعةِ ومئاتِ السنينَ مِنَ الدستوريةْ كيفَ أضعُ يدَ اسكندرَ المقدونيِّ بيدِ محمدٍ بنِ عبدِ الوهابْ كيفَ أُمَتِّعُ عيني بأنجلينا جولي في دشداشةْ وأنجلينا جولي بلحيةْ وأنجلينا جولي بذبابةٍ على فمِهَا نَسِيَتْ أن تكشَّهَا اسمُهَا ابتسامةْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذا المرسوم كنت سأنشره غدًا فوصلني خبر هام:
أفنان القاسم ( 2019 / 10 / 21 - 18:36 )
بعزل الأستاذ ترامب للأستاذ ابن سلمان خلال ساعات ربما في تغريدة، وطلب مني صاحب الخبر أن أكون ساخرًا تاركًا لي حرية تصديق الخبر أو لا تصديقه، فهو سبق صحفي إذن... لم أكن قد انتهيت من كتابة المرسوم، لحيرتي فيما أعلق بين مقاطعه، فنزل عليّ خبر ابن سلمان من السماء... اقرأوه واستمتعوا، لأننا في صميم عقد المتعة ههههه!!!


2 - اليوم هو اليوم السابع من إعلان معاهدة باريس
أفنان القاسم ( 2019 / 10 / 22 - 09:46 )
إذا لم يتصل الأمريكان بي اليوم أغلقت الموضوع إلى الأبد، والله إلى الأبد، مع ملالي الشيخ حسب الله في إيران بقيت أنتظر سنة ونصف وأنا أحفر في عقولهم المصدية، فلم يتأثروا، ولم يحترموا، ولم يقدروا، وأنا مع ملالي الشيخ حسب الله في واشنطن لن أنتظر يومًا واحدًا ابتداء من الغد، ستين ألف ألف داهية بهم وباللي بين أفخادهم، لو كان لهم بين أفخادهم شيء!!!

اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟