الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دائرة الرفض ضد نظام الملالي تتسع

فلاح هادي الجنابي

2019 / 10 / 22
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


بعد إزدياد خوف وذعر النظام الايراني من إتساع دائرة رفضه وکراهيته لتشمل العراق أيضا بعد إيران نفسها، فقد حملت الانباء خبر إنضمام الشعب اللبناني لهذه الدائرة وهو مايعتبر تحديا جديدا بوجه هذا النظام وعملائه في لبنان، إذ التأثيرات اولتداعيات السلبية لدور النظام الايراني على الاوضاع في لبنان من خلال صنيعته حزب الله التابع له، قد دفع الشعب اللبناني للإنتفاض بوجه الاوضاع السلبية ومطالبته بوضع حد لها.
الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الذي يتفاخر دوما بعمالته وتبعيته للنظام الايراني، وبعد أن حاول أن يرکب موجة الانتفاض، لکن وکما نقل موقع مجاهدي خلق في تقرير لافت للنظر بأنه" في سابقة لم تحدث، قدم المتظاهرون اللبنانيون عرضا جديدا، كان لافتا لحد كبير، حيث كسر الحواجز، التي لطالما اعتبرت "خطوطا حمراء" لدى الطائفة الشيعية، مع قيام محتجين بالاعتداء على مكاتب نواب من حزب الله وحركة أمل تحت شعار "كلن يعني كلن"، وهو ما يعد سابقة لم نشهد مثيلا لها في لبنان." وأضاف هذا التقرير"وحملت المظاهرات رسائل عديدة لمليشيا طهران وزعيمها، حسن نصر الله، بخروج مناطق شيعية عدة للتظاهر ، مما يظهر تجرؤ غير معتاد، مع انتقاد زعيمي الطائفة الشيعية، أمين عام حزب الله حسن نصرلله ورئيس مجلس النواب نبيه بري وتحميلهما مسؤولية الفقر والحرمان المستشري بين أبناء الطائفة ومناطقهم، في وقت لطالما كان جمهور الحزب والحركة يدافع عن سياسات المسؤولين الذين يمثلون الطائفة."، وهو مايعني إن الشعب الايراني بات يشير بمنتهى الوضوح الى الدور السلبي والمشبوه لنظام الايراني في تردي الاوضاع في لبنان وإنه وحزب الله العميل يشکلان جزءا أساسيا من المشکلة والازمة التي يعاني منها الشعب اللبناني.
إنتفاضة الشعب اللبناني التي يبدو واضحا بأنها تسير على خطى إنتفاضتي الشعبين الايراني والعراقي ضد النظام الايراني قد جاءت بمثابة دليل إثبات آخر على الدور المشبوه الذي لعبه ويلعبه هذا النظام القرووسطائي منذ تأسيسه قبل 4 عقود في إيڕان ذاتها وفي بلدان المنطقة وإنه کان ولايزال يعتبر بٶرة للشر والعدوان وکيف لا وهو المصرف الرئيسي للتطرف والارهاب في العالم کله وإن دوره ونفوذه أينما صار فإن الخراب والبلاء والمصائب تحيط به من کل جانب.
الدعوات المتواصلة والمتکررة التي أطلقتها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بخصوص ضرورة إنهاء دور ونفوذ نظام الملالي في بلدان المنطقة وحل الاحزاب والميليشيات التابعة له، هو الضمان الوحيد لإستتباب السلام والامن والاستقرار في المنطقة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بريطانيا.. الناخبون يدلون بأصواتهم لاختيار الحكومة الجديدة و


.. هز عرش المحافظين.. معلومات عن زعيم حزب العمال كير ستارمر




.. الغارديان: حزب العمال أمام انتصار كاسح في وجه المحافظين


.. فرنسا.. بين قبضة اليمين المتطرف وتحالف -شبه مستحيل- للمعتدلي




.. فرنسا: هل تراجعت فرص اليمين المتطرف بالوصول إلى السلطة؟