الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفرصة الشيعية الضائعة................!

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2019 / 10 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


كثيرة هي المشاكل التي عصفت بنا من بعد 2003 ولحد ألان منها مختلقة ومنها تحديات في أخذ القرار الناتج عن ضعف القيادة وتربص العدو بنا من دول الجوار وكل هذا لم يتعض قادة العراق الجديد من المؤامرات التي تحاك ضدهم وضد بلدهم وشعبهم معاً .
ست عشر عاما من التطور في الفساد الإداري والمالي الذي امتلأت منها بطون الفاسدين دون اتخاذ قرار يصب في مصلحة الوطن والمواطن معاً ستة عشر عاما ضياع الحقوق في معانات الصبر العراقي وما هذه المشاكل التي عانى منها أحباب أهل البيت (ع) وهم يذيقون مرارة الصبر في جبهات القتال تارة في قتال الدواعش وتارة أخرى عدم وصول الخدمات لديارهم وأهليهم وكل هذه في مرئ السياسيين الشيعية التي لم تحرك ساكن الا مصالحهم الشخصية .
علينا فهم المعانات لشعبنا الصابر المحتسب الذي جاء بكم وعليكم فهمها جيدا وأنتم ألان في الحلقة الأخيرة من أخذ قراراتكم المفصلية وأن تحالف معكم الشيطان كما تعامل الشيطان من قبل مع جرذ العوجة عام 1991 لتشهد جثث القتلى في شوارعنا هذه الحقيقة التي غابت عنكم وأنتم في المهجر علينا أن نذكركم بها ,ان كنتم في دوركم المشيدة التي يعدها المتظاهر أهون من بيت العنكبوت لديه .
ستة عشر عاما والعراق ومناطقنا تعيش الفوضى من العشوائيات وكذلك الخدمات التي باتت شبه معدمة في مناطق الشيعية فأين أنتم منها وأين ذهبت الموازنات الانفجارية منها وهل كان توظيف لها صحيح حتى لا يحتج عليكم عاقل عليكم أن تعوا شيء واحدا عندما تسنم جرذ العوجة الحكم قرب منه النطيحة والمتردية وما أكل السبع منها وها أنتم تفعلون كما فعلوا فلا تلوموا الا أنفسكم اذ العراق وخيراته أصبحت في أيديكم انتم أصحاب القرار فيها .
على الشعب فهم المظاهرات التي خرجت بشكل ربما عفوا وأن كانت هناك جحوش الكترونية تطبل مع فضائيات لكنها لم تجدي نفعا أم تضحياتكم أيها الأخوة المتظاهرين وما هذه الدماء التي اريقت في ساحة المتظاهرات الا دليل حرص عدوكم الذي اتخذ منها ذريعة لتأجيج الموقف فسلاما عليكم أيها الأخوة وأنتم تحملون القلوب على الصدور ملبين بعفويتكم هما وطن لم يحمل معاناتكم المفصلية وتغيب الحس الوطني فيكم اذ شكلتم في يوما ما صمام أمان في تقديم أرواحكم نداءً للمرجعية التي أرجعت هيبة الحكم مرة أخرى .

ستة عشر عاما يعيش البلد في العشوائيات وعدم تقديم الخدمات وكذلك ضياع الأموال طائلة في تحقيقها رغبتاً أو رهبتا ًفأين ذهبت هذه الأموال ومن الذي استتثرى بها على حساب الشعب .
1- كثيرة هي العوامل المشتركة وغياب الحس الوطني في ضياع البلد لستة عشر عاماً

2- الأحزاب السياسية الحاكمة التي صورت لعامة الناس على أن البلد عبارة عن كعكة كبيرة والكل شارك بها الا الشعب المسكين الذي ذهب هو ضحية الاقتسام ؟.
3- عدم بناء عراق قوي ذو سيادة نتيجة اقتسام المتنفذين في السلطة لذا تناما الخطر المحدق في العراق وما سقوط الموصل الا دليل واضح المعالم لجر أبناء الفراتين إلى معركة طاحنة لولا تدارك المرجعية لها لما هدئت نار الحرب بعد .

4- تعطيل قوانين في غاية الأهمية تخدم الشعب العراقي عامة والشيعية خاصة كالنفط والغاز وغيرها من القوانين الجوهرية التي تصب في خانة الشعب العراقي .

5- عدم تمرير قانون البنى التحتية الذي كان يصب في مصلحة عامة الناس لكن مرارات القرار الذي صوت عليه بالأغلبية في قبة البرلمان لأهميته .

6- انتشار الرشوة بصيغ بحته مما أنتج لا فشاله تدخلات خارجية وداخلية في خوض قرارات عالقة منها هدر المال العام والفساد الإداري وغيرها الكثير مما أدى إلى ضعف في اتخاذ القرارات الحاسمة .

7- الترهل الوظيفي في مفاصل الدولة لغياب القطاع الخاص والمختلط مما شكل تزايد في البطالة نتيجة تعطيل أغلب مشاريع الدولة التي كانت تعمل في السابق .

8- محاربة النجاح والكفاءة وتشويهها مما أدى هذا سلبا على مؤسسات الدولة ليتخذ الفاشل مفاصل الدولة لتمرير مخططاته المشبوه ؟

9- غياب التخطيط الاستراتيجي للبلد مما زاد في الفوضى وما هذه الفوضى التي حصدت كثير من المتاعب إلى الشعب وما هذه المظاهرات الا دليل خوض العراق الجديد في متاهات التحزب والتصحر الفكري لدى عامة الأحزاب وكذلك لم ترتقي إلى العوامل المشتركة في التخطيط لبناء العراق بكافة أبنائه للعيش الرغيد .
هذا الواقع والذي يدعي خلاف هذه فهو مندس يريد بالعراق وأهله شرا فعليه لعنة الناس والسياسيين جميعا عليكم أن تدركوا الخطب قبل ضياع الفرصة وان تحالف الشيطان معكما كما تحالف الشيطان مع جرذ العوجة ليشهد العراق الجديد كثير من الدماء وفي الختام يشهد العراق الجديد كثير كزوج رغد وغيرها من أبناء العوجة الذين لم يفقهوا من الحياة شيء الا تمرير قوانين وكذلك عنكم كثيرا منهم لم يدركوا شيء من الديمقراطية الا العلس أن الواقع الميؤس منه نتيجة أفعالكم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العراق: السجن 15 عاما للمثليين والمتحولين جنسيا بموجب قانون


.. هدنة غزة تسابق اجتياح رفح.. هل تنهي مفاوضات تل أبيب ما عجزت




.. رئيس إقليم كردستان يصل بغداد لبحث ملفات عدة شائكة مع الحكومة


.. ما أبرز المشكلات التي يعاني منها المواطنون في شمال قطاع غزة؟




.. كيف تحولت الضربات في البحر الأحمر لأزمة وضغط على التجارة بال