الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وواللهِ ما بَعدَ الحمى للفتى عِرْضُ

مصطفى حسين السنجاري

2019 / 10 / 23
الادب والفن


ولا قبلَ درءِ الشرِّ عن أرضِهِ فرضُ

إذا نزلَتْ في أرضِ قومٍ مُصيبةٌ
وأحكمتِ الأطواقَ ..لنْ ينفَعَ الغمضُ

حِجا وفعالُ المرء تحكي قرارَهُ
فلا بطنُهُ الهدلى ولا الطولُ والعرضُ

فللّه درّ الضّيقِ للصِّيدِ جامعاً
كما قد يلمّ الزُّبْدَ في اللبنِ الخضُّ

وللضيق عشاقٌ لوصل عناقهِ
به لذّةٌ لم يأته اللثمُ والعَضُّ

كثيرونَ فرسانٌ إذا السلمُ مطبقٌ
وكم شحَّ في الأسواق بالطلبِ العرضُ

تراهم لدى الإيسارِ أسْدَ كريهةٍ
وإنْ سَبَّهم في خلوةٍ ثَعلَبٌ غضّوا

فلمْ أرَ وصفاً للذين تلمْلَموا
على خيرِ ميسورٍ وفي عُسْرِهِ انفَضّوا

فهبّوا إلى الهيجاء يوم اشتعالِها
وإمّا دُعيتُم وانتُدِبْتُم لها فامْضوا

ومنَ ماتَ يومَ الزحفِ تحدوهُ غيرةٌ
شهيدٌ..ولكنْ إن يعشْ وجهُه بَضُّ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حوار من المسافة صفر | المسرحية والأكاديمية عليّة الخاليدي |


.. قصيدة الشاعر العقيد مشعل الحارثي أمام ولي العهد السعودي في ح




.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل