الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل سينتحر الشباب العراقي؟

عماد الطائي
فنان تشكيلي

2019 / 10 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


لأول مرة سيشهد العراق حرب بين أغنياء العراق وفقرائه أي بين من إستفادوا من تشريعات الدولة الإسلامية لتعويضهم أو تحليقهم بفضاء توظيفات وهمية وبين عامة الناس من الفقراء والمثقفين!
السؤال هل سيحارب المستفيدون من الدولة الإسلامية من أجل عدم فض الوحدة بين إيران والعراق ؟؟
هل يكفي عددهم لتغطية القنص الإختطاف وحرب الشوارع ؟؟
هذا ما ستكشفه وللأسف الشديد الحرب القادمة التي اقتربت بدليل دخول الألاف من المتدربين جيدا بحجة أربعينية الحسين(ع) يضاف لهم مواليد إيران ومن هجرهم الطاغية وهم شباب صنعت منهم ايران الجيش الذي أعدته عهد صدام لتصدير الثورة و لتحرير العراق…
هؤلاء إنصهروا تماما بعبادة الفرد أي القائد المقدس وهي مسألة طبيعية جرت في الصين كوريا واليابان.
الأيام القادمة ستكشف مدى إصرار وعناد ايران للتمادي في قتل المعارضين للوحدة معها ؟؟ هل يصل تعدادهم لا سامح الله الى أكثر من مليون وكم من الإسلاميين الإيرانيين الذين سيفدون أنفسهم من أجل الوحدة مع الحكومة الإسلامية في العراق ؟؟
المخيف في الايام القادمة نية الشباب بفداء الوطن بصدور عارية وبدون سلاح كما جرى سابقا ولكن عددهم هذه المرة عشرات الأضعاف
المخيف في الأمر كونهم لا ينون الإعتراف لا بمنع التجوال ولا بإعلان حالة الطواريء وهي حالة انتحار جماعي في سبيل الكرامة وسياسة التمادي بإذلال العراقيين التي اتبعتها كل الدول المحيطة بالعراق.
السؤال من ورط المنطقة بحكومات إسلامية متشددة؟؟
من ورطنا بهذه البدعة الجدية في التقرب من الله ؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 200 يوم على حرب غزة.. ماذا جرى في «مفاوضات الهدنة»؟| #الظهير


.. مخاوف من اتساع الحرب.. تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل| #




.. في غضون أسبوع.. نتنياهو يخشى -أمر- الجنائية الدولية باعتقاله


.. هل تشعل فرنسا حربا نووية لمواجهة موسكو؟ | #الظهيرة




.. متحدث الخارجية القطرية لهآرتس: الاتفاق بحاجة لمزيد من التناز