الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ارملة في رسالة للشهيد

العيرج ابراهيم

2019 / 10 / 26
حقوق الانسان


ت
تركتنا وصحبك في وطن معتقدينا،
أنا ، بين أياد آمنة، مطمئنينا،
تبددت أحلامكم، وأحلامنا أجمعينا،
من بين كل العالمينا،
تبخرت، صارت سرابا كل أمانينا،
أيتام لنا، أصغرهم ولد في التسعينا،
أكبرهم شاخ، جاوز الستينا،
ألصقوا بهم صفة المكفولينا،
هم أصلا منها مقصيينا،
الحق هم فيه من المهملينا،
في وطن أبقوهم فيه معطلينا،
كفاءات ،لأعلى الشواهد حاصلينا،
عنوة أرادوهم قاعدينا،
محرومين بلا عمل تائهينا،
لا تحصيل، لا شواهد شافعينا،
لحقوقهم هاضمينا، متشططينا،
أربعون عاما، هائمين، محاصرينا،
طرقنا ابوابا و أبوابا آملينا،
أداروا لنا ظهورهم غير مبالينا،
كلت متوننا وآيادينا،
زادونا ،ضغطا و ارتفاعا للأدرينالينا،
صرنا هياكل عظمية ، تسر الناظرينا،
من كان طامعا ، و كل الحاقدينا،
֬جمدنا في قاعة المنتظرينا،
لا من يسأل عنا، و لا ظل يأوينا،
حالنا، يرثي الصخر و المختلينا،
إلا من كلف بنا من المسؤولينا،
و من لا ملة له ولا دينا،
نسألك ربنا، لك متضرعينا،
للأيد و الرأس رافعينا،
نشكو لك ، حالنا و مآسينا،
أنت لنا خير الشاهدينا،
لمن سلب حقنا من الظالمينا،
عن مأساتنا، لرؤسائهم رافعينا،
تقارير مزيفة، له مضللينا،
ارحمنا يا أرحم الراحمينا،
ولشهدائنا الأبرار من الغافرينا،
ولمغتصبي حقوق ذويهم من المنتقمينا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أبو حمزة: الطريق الوحيد لاستعادة الأسرى هو الانسحاب من غزة


.. جبال من القمامة بالقرب من خيام النازحين جنوب غزة




.. أردنيون يتظاهرون وسط العاصمة عمان ضد الحرب الإسرائيلية على ق


.. كيف يمكن وصف الوضع الإنساني في غزة؟




.. الصحة العالمية: المجاعة تطارد الملايين في السودان وسط قتال ع