الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى السيد سامى أبو زهري أموال الشعب للشعب وأموال حماس لحماس

زياد اللهاليه

2006 / 5 / 21
القضية الفلسطينية


لم نفاجأ بمحاولة السيد سامي أبو زهري ممثل الحكومة الفلسطينية والمتحرك ذهابا وإيابا بسم الحكومة والشعب الفلسطيني بإدخال الأموال إلى قطاع غزة وهى أموال جمعت بسم الحكومة والشعب الفلسطيني,, وفى اعتقادي ليست المرة الأولى التي يتم إدخال الأموال بسم الشعب الفلسطيني وإدخال الأموال بهذه الطريقة لأتشكل معضلة أو أزمة سياسية لنا بقدر ما يثير حفيظتنا واستهجاننا واستغرابنا إن تكون تلك الأموال ذاهبة إلى حركة حماس كحركة وليست إلى عامة الشعب الفلسطيني وهى بالأصل جمعة بسم الشعب
اعتقد إن هذا الأسلوب أسلوب مقيت وفئوي ويغلب المصلحة الحزبية والحركية فوق المصلحة العامة وخاصة إذا صدر عن جهة حكومية مسئولة عن شعب كامل تتعامل بهذا الأسلوب ونحن بدورنا كفلسطينيين لا نتعامل بحسن النوايا ولا نشكك في أخلاق احد بقدر ما نمقت الأسلوب الفئوي وتغليب الخاص على العام واعتقد انة يمثل نهج عام لدى الحركة وليس تصرف فردى

وهذا إن دل على شي إنما يدل على استغلال السلطة والصلاحيات والصفة التمثيلية في سلب المال العام لصالح الحركة ومؤسساتها وعناصرها ويعتبر سرقة مكشوفة للمال العام لصالح الخاص يحاسب علية القانون ونحن على قناعة تامة إن الأموال كانت ذاهبة إلى الحركة ومؤسساتها وعناصرها, للأننا لم نعهد الإخوة في حركة حماس يقومون بتوزيع أموال أو مسعدات على عامة الشعب الفلسطيني متخطين الانتماءات الحزبية فالإخوة فى الحركة يسيطرون على المؤسسات الخيرية ولجان الزكاة وغير ذالك من الدعم القادم من الخارج للصالح العام استغلته الحركة لصالح عناصرها ومؤيديها ومؤسساتها دون غيرها ولم يستفيد أي مواطن من عامة الشعب هذا ليس تجنى على الحركة بل حقائق يدركها القاصى والداني في الشعب الفلسطيني وليست حركة حماس وحدها تعاملت بفئوية بل هناك قوى أخرى تعاملت بنفس الوتيرة والأسلوب وادخلها قائمة الفساد ووضعها في مأزق سياسي لا تحسد علية................

انه من حق الحكومة الفلسطينية إن تقوم بدورها اتجاه شعبها بالحفاظ على أمنة ورعايته وتوفير أدنا مقومات الحياة الأساسية له والعيش بكرامة ويحق لها إن تفرض الضرائب وان تجمع الأموال بالطريقة التي تراها مناسبة,, والتبرعات الحكومية والشعبية والهبات والقروض هي جزء من هذه الوسائل بشرط إن لأتكون تلك الأموال تنتقص من ألكرامه والسيادة الفلسطينية وغير مرتبطة بأجندة سياسية خارجية ,, وهذه الأموال يجب إن تدخل عبر القنوات والمؤسسات الرسمية وهى وزارت المالية أو أي وزارة وضمن سندات ووثائق رسمية لتدخل حساب وميزانية الحكومة إما إدخال أموال الشعب بهذه الصورة ودون إثبات رسمي يثير الشكوك والأسئلة حول جهة وطريقة صرفها وان كنا نتعرض إلى حصار فكيف نضمن إن الأموال ذاهبة إلى الشعب وليس الحركة ؟
لقد تحول الشعب الفلسطيني إلى شعب عاطل عن العمل ولا يمتلك قوت يومه في ظل الحصار الغاشم والبربري والهادف إلى ابتزازه وتركيعه ونحن أحوج ما نكون فيه إلى التعاضد والتكافل الاجتماعي والمحبة والشعور بالمسئولية والترفع عن الحزبية والفئوية المقيتة,,والتذهب أموال الشعب للشعب وأموال الحركة للحركة . ............ مع الاحترام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمليات بحث وسط الضباب.. إليكم ما نعرفه حتى الآن عن تحطم مروح


.. استنفار في إيران بحثا عن رئيسي.. حياة الرئيس ووزير الخارجية




.. جهود أميركية لاتمام تطبيع السعودية وإسرائيل في إطار اتفاق اس


.. التلفزيون الإيراني: سقوط طائرة الرئيس الإيراني ناجم عن سوء ا




.. الباحث في مركز الإمارات للسياسات محمد زغول: إيران تواجه أزمة