الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أوراق الخريف ٨٤

روني علي

2019 / 10 / 27
الادب والفن


قبل أن تلتهم الحرب أشيائي
ودعتها كل أشيائي
دفاتري .. أقلامي .. أحلامي
وحتى ليلي ونهاري
ابتَلعتَها في جلسات سمر
على طاولات خريف عمري
بقيت وحيدا
اقرأ في صحف الصباح قصص الحب
افتح شبابيك الغد
علني اقتنص تغريدة طائر
فر من أسراب العقاب
أكتب على جدران ملوثة .. مثلي
بكتابات الهاربين من مصيدة الحقيقة
فلا حروفا تحفر مساراتها في كلمة إلا .. الوجع
حين نشبت الحرب
ابتلعت قيثارة
كم عزفت عليها هلوساتي وأفكاري
وحيد أنا بسروال الهزيمة
من يسمعني .. ؟
من سيغني للأمس حقيقتي ..؟؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عشر سنوات على مهرجان سينما فلسطين في باريس


.. خالد النبوي: فيلم أهل الكهف يستحق الوقت الذي استغرقه بسبب ال




.. أنا والست والجيران?? علاقة ممتعة بين مزاج صلاح عبدالله وصوت


.. كل الزوايا - الفنان أيمن الشيوي مدير المسرح القومي يوضح استع




.. كل الزوايا - هل الاقبال على المسرح بيكون كبير ولا متوسط؟ الف