الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاعتقالات الأخيرة لن تتمكن من تطويع قوى الحراك و لن تركع المجتمع و لن تزيد إلا في إظهار بشاعة وجه النظام أمام السوريين والعالم- إعلان عن احتجاجات في الأيام القليلة القادمة

حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية

2006 / 5 / 21
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
الاعتقالات الأخيرة لن تتمكن من تطويع قوى الحراك و لن تركع المجتمع و لن تزيد إلا في إظهار بشاعة وجه النظام أمام السوريين والعالم- إعلان عن احتجاجات في الأيام القليلة القادمة
أيها السوريون

موجة اعتقالات هي الأعنف منذ سنوات تجتاح البلاد ، تقمع بعهر و توحش إرادة الحرية و التغيير و الديمقراطية ، حلقة ترويع جديدة ، تضاف إلى السلسلة الطويلة و المريعة التي تعرض لها السوريون أيام الأسد الأب ... و هي حملة بربرية لا ريب أنها تستهدف السوريين جميعا و الوجود السوري بأكمله بل ذلك الوجود في أعمق و أرقى أشكاله ، كيف لا و هي تطال المثقف السوري و السياسي النظيف كليهما حيث يؤلفان معا متن المناعة و المقاومة الراقية لكل الآفات السورية التي يتصدرها الاستبداد وحيث يشكلان بالفعل الخطر الحقيقي لكن ليس على الوطن ، بل على أعداء هذا الوطن من المستبدين و اللصوص و الساديين ، وعلى الذين يرون في حرية التعبير و مدنية المجتمع و حرية الإنسان حرقا لمصالحهم و تقويضا لمراكزهم .

أيها السوريون

إن حزب الحداثة و الديمقراطية إذ يؤكد أن اعتقال نخبة الحراك السوري هو سعي متسلط و حثيث من قبل النظام السوري من أجل إرهاب المجتمع و ترويع الناس و خنق كل أفق للأمل بمستقبل أفضل ،إلا أنه يعي أن تلك الحملة لن تتمكن من تطويع قوى الحراك و لن تركع المجتمع بل على العكس تماما،وأن الاعتداء على حرية كمال اللبواني و وحيد مصطفى و محمد غانم و فوزي قهوة أولا مرورا بعلي العبد الله و ولديه وصولا إلى فاتح جاموس و ميشيل كيلو و أخيرا أنور البني و عباس عباس و محمد محفوض و خليل حسين و آخرين سيزيد من إصرار قوى الحركية السورية على المضي في تحرير المجتمع من الخوف و تخليص البلاد من الاستبداد و القهر و الفساد .
و تأسيسا على هذا الوعي يعلن حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية انه مع قوى معارضة سورية أخرى سيبدأ فصولا جديدة من الاحتجاجات و النشاطات المعارضة السلمية احتجاجا على سلوك و همجية النظام ، و أن الأيام القليلة القادمة ستشهد إطلاق احتجاجات طويلة ينفذها حزب الحداثة من حيث ينشط علنا في الخارج ، ليؤكد للنظام أنه و قوى المعارضة السورية و كل القوى الحية ماضية في الحياة و الحراك و أن قمعه و اعتقالاته لن تزيد إلا في إظهار بشاعة وجهه و حقيقته أمام السوريين و العالم و لن يعجل ذلك إلا في هزيمة الاستبداد و نهاية القمع .


حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
المتحدث باسم الحزب فراس قصاص
ألمانيا - برلين
619.05.200
www.hadatha4syria.com
[email protected]
[email protected]
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هكذا اعترف عمار لريم بحبه لها ????


.. مصر: طبيبات يكسرن تابو العلاج الجنسي! • فرانس 24 / FRANCE 24




.. كندا: حرائق تحت الثلج! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مارين لوبان: بإمكاننا الفوز بهذه الانتخابات وإخراج فرنسا من




.. أكثر من 3 تريليونات دولار.. لماذا هذه الاستثمارات الضخمة في