الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسراب من الوجع

روني علي

2019 / 10 / 27
الادب والفن


هل سمعتي صوتي ليلة الأمس ..؟
لا أظن
الكل استفاق على صراخي
جارتي ظنت أن كارثة قد وقعت في بيتنا
ففرت إلى السماء بلباس النوم
تشكي وجعا لآلهة
لم تقترب منها يوما .. ولم تصلي
الحارة أصابها هلع
وكأن صليل سيوف داعشية
تجز الشوارع من أعناقها
الطيور هاجرت أسرابا ..
تحمل صغارها بين جناحيها
وكأنها قوافل نسوة كوباني
تهن الطريق إلى الغابة في ليلة الغدر
الأقدام تدافعت
وكأنها تعبر سيمالكا
هربا من أرطغرل العصر
وهو يقتفي رائحة الدم
على تخوم بلدي
الأشجار ألقت حمولة الزيتون.. إجهاضا
وكأنها سمعت من صوت الريح
أن جحافل اللصوص تغزو عفرين
من الشمال
هل سمعتي صوتي ؟؟؟
لا أظن
ربما كنتِ في ذات المكان
حين تدحرجتُ من تحت شفتيكِ
ككرة ألقيت بها إلى مجمر الذكريات
وجملتي التي كتبتها
لم تكتمل حروفها بعد ..
أنا قصيدتك التي لم تنتهِ
وأنتِ وطني الذي لم يمنحني هويتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها


.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف




.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب