الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نجاح محمد علي يهدد الشعب العراقي الثائر,باحتلال ايراني وسحق الثورة!

مازن الشيخ

2019 / 10 / 30
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


استمعت الى حلقة كاملة من برنامج حواري على شاشة التلفاز,وكان احد اقطابه السيد نجاح محمدعلي,والذي يزعم انه عراقي,لانه ولد وعاش في البصرة الفيحاء,ثغرالعراق الباسم,المدينة الاصيلة الباسلة,لكنه للاسف لم يتحدث الا كامعة عميل لنظام الولي الفقيه الذي عاش في كنفه,وارتزق من ما كان يدره عليه من صدقات ,ثمنا لولائه,وتسخيرقلمه وجعله لسان ناعق بالباطل
المضحك المبكي ان ذلك الامعة,والذي اخذ يلعب دورشرلوك هولمزالعصر,زعم,ان امريكا قامت بتصفية البغدادي باتفاق مع ايران لاعادة التوازن في العلاقات الاستراتيجية مع نظام طهران!!!من اجل التنسيق معهم وتنظيم العلاقات مع (الجمهورية الاسلامية)وان لتلك القضية علاقة مباشرة بالتظاهرات التي اندلعت في العراق ولبنان!!طبعا انا لم افهم هذا الهراء ولااريد التعليق على هكذا ادعاء فارغ وتافه وغيرمفهوم!لكن ماتفوه به عن الشعب العراقي الثائرالبطل الاصيل ,اثبت لي ان السيد نجاح لايمكن ان يكون عراقي الاصل,بل افضل مايمكن ان ينسب اليه انه فارسي حتى العظم ,هذا ان كان ينتمي الى أي اصل فعلا,حيث هدد وعلى لسان اولياء نعمته انه اذا لم ترعوي الغالبية العظمى من شعب العراق,والذين ثاروا ضد اسياده وعملائهم العراقيي الجنسية,ويتراجعوا عن اشرف وانبل ثورة,فان ايران ستقوم بمهاجمة العراق واحتلاله والقضاء على الثورة!وزعم بان ايران ستفعل,ذلك تماما كما قام به الاتراك في سورياوالذين احتلوها من اجل حماية امنهم القومي!
وانا اقول للسيد نجاح,خسئت وخاب املك,فعصابات اسيادك لن تستطيع ان تدنس العراق,لانها لو فعلت لما عاد احد من ادواتها سالما,فاسيادك الفرس لن يجرؤأ على مهاجمة العراقيين لانهم سبق,وان جربوهم في حرب السنوات الثمانية,حيث كسروا عيونهم واذلوهم ,وهم اليوم اكثراستعداداوعزيمة,لتكرار مافعلوه في تلك الايام المجيدة,فلا تحلم بالمستحيل بدافع من روح الانهزام والدونية
كما ان تشبيهك للايرانيين بالاتراك هو دليل على ضيق افقك وقلة خبرتك ,فالاتراك لم يدخلوا سوريا الابعد التنسيق مع امريكا وروسيا,ورسالتهم الاعلامية هي ابعاد الاكراد عن حدودهم وبمسافة لاتزيد عن 30كيلومترا,وبحجة اقامة منطقة امنة لاعادة المهجرين من السوريين,ورغم ان ذلك كلام حق يراد به باطل,الا ان فيه نوع من المنطق,ومع ذلك سمعت بردود الافعال العالمية واخرها اعتراف الكونغرس الامريكي بمسؤولية الاتراك عن ابادة الارمن,وكدليل على غضب الامريكان والذين هم حلفاء الاتراك اصلا,فكيف سيكون الامرلوتجاوزالفرس حدودهم؟هل فكرت بذلك؟ام ان عقلك مقفل تماما على التفكير بحرية ومنطق اعتمادا على واقع الحال؟
لقد اعترضت عندما وصفك محاور بانك رجل ايرانّ,وانا معك,في اعتراضك,لأن كلمة رجل لاتنطبق على من خان شعبه وامته,وحتى لو كان فارسي الاصل,كان عليه ان يحترم الزاد والملح الذي اكله في البصرة الفيحاء
الانسب ان نقول انك عبد ايران وليس رجلها
المجد والخلوط لشهداء ثورة الاول من تشرين والتي ستكنس كل امعات واتباع ولاية الفقيه وتعيد الشرف والكرامة الى كل العراقيين,وثورة حتى النصرالمبين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يداري خبزته
بارباروسا آكيم ( 2019 / 10 / 30 - 23:01 )
بالنسبة لهذا الشخص فهو ليس إمعة للنظام الإيراني
هو لم يصل حتى لمستوى إمعة
بل هو بندقية للإيجار لكل من يدفع
مثل مشعان الجبوري

لذلك تراه سابقاً كان يخرج على القنوات الخليجية مدافعاً عن الثورة الخضراء في إيران كما كان يسميها
و كانوا يستضيفونه على أساس إنه خبير بالشأن الإيراني
و طبعاً هي أوصاف تطلق بلا معنى
خبير و محلل و إستراتيجي
المهم
بعد ذلك تلقفه أعمامه الإيرانيين و أعطوه المقسوم
فصار منهم

و الى حين أن يعطيه أحد ما أكثر سيظل يداري خبزته

تحياتي


2 - الثوار سيكنسون العملاء
صباح ابراهيم ( 2019 / 11 / 1 - 11:43 )
نجاح محمد علي فارسي اكثر من الفرس انفسهم ، و عميل ايراني لوكالة الستخبارات الأيرانية و احد جواسيس ايران في العراق ، وهو المدافع الشرس عن ولاية السفيه اكثر من الأيرانيين انفسهم .
ان كنت لا تستحي يا نجلح محمد علي فقل ما شئت ، فالعراقيين ولسانك يفضحون عمالتك .
مصيركم الى المزبلة ايها العملاء ، انتظروا نتائج ثورة تشرين التي ستكنس كل عملاء ايران من قمتهم الى اسفل سافليهم .
النصر للثوار والمجد والخلود للشهداء الشباب
الخزي و العار للعملاء والمأجورين

اخر الافلام

.. VODCAST الميادين | حمة الهمامي - الأمين العام لحزب العمال ال


.. غريتا ثونبرغ تنضم إلى آلاف المتظاهرين لأجل المناخ في هلسنكي




.. نيران تأتي على البرلمان الكيني إثر اقتحامه من آلاف المحتجين


.. ماكرون: -برنامج اليمين واليسار سيؤديان الى حرب أهلية في فرنس




.. جون أفريك: -تحقيق حول الأصول الجزائرية لجوردان بارديلا- زعيم