الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضرورة تصحيح السياسة الاوربية المتبعة مع نظام الملالي

فلاح هادي الجنابي

2019 / 10 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


بعد 40 عاما من سياسة المسايرة والمهادنة التي إتبتعها البلدان الاوربية مع نظام الملالي والتي أکدت کل الاحداث والتطورات بأنها سياسة خاطئة جملة وتفصيلا، توضح بأن هذا النظام کان المستفيد الاکبر منها وإن الشعب الايراني المتضرر الاکبر من جرائها کما إنها کانت أيضا ضد النضال المشروع الذي تقوده المقاومة الايرانية ضد هذا النظام الديکتاتوري المجرم، وقد صارت هناك أکثر من ضرورة لإعادة النظر بهذه السياسة الخاطئة التي ليس يستخدمها النظام من أجل قمع الشعب الايراني وبسط نفوذ في المنطقة وتصدير التطرف والارهاب فقط وإنما يستخدمها ضد البلدان الاوربية نفسها وإن الاعوام الماضية قد أثبتت ذلك من خلال الاعمال والنشاطات الارهابية التي قام بها هذا النظام في العديد من البلدان الاوربية.
السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، أکثر من إنتبه الى وجه الخطأ في سياسة المهادنة والمماشاة التي إتبعتها البلدان الغربية مع النظام الايراني وإنها وخلال کلمتها التي ألقتها أمام البرلمان الاوربي في ستراسبورغ في 23 من أکتوبر2019، والتي ربطت فيها بين غض نظر البلدان الاوربية عن مجزرة 1988، وبين الجرائم والتجاوزات التي قام بها بعد ذلك والتي لازالت مستمرة کما إنها أشارت في کلمتها أيضا إنه وبعد أن" والآن مضت تسعة أشهر، وعلى الرغم من المرونة القصوى للدول الأوروبية، ينتهك نظام الملالي الاتفاق النووي أكثر فأكثر. وهو الآن عشية المرحلة الرابعة من خرق الاتفاق."، ولذلك فإن السيدة رجوي تخلص الى القول وهي تخاطب الاتحاد الاوربي قائلة:" وفي مثل هذه الظروف، إني جئت إلى هنا لأقترح على الاتحاد الأوروبي سياسة ضرورية وحقيقيه تجاه إيران ومنطقة الشرق الأوسط."، وتضيف:" يا ترى، ما الذي يمكن عمله أمام نظام قد قوّض المبادرات الأوروبية عن عمد، وخاصة فرنسا؟" فتستنج قائلة:" الجواب يكمن في اتباع سياسة أوروبية حازمة تتمثل في دعم مقاومة الشعب الإيراني لإقامة الديمقراطية والسيادة الشعبية."، وهذه النتيجة، ليست مجرد کلام عابر وفي غير محله بل إنه بمثابة عملية إستقراء موضوعية دقيقة لسياسة خاطئة تم إتباعها من جانب البلدان الاوربية التوصل الى رٶية صائبة تدعو الى تصحيح هذه السياسة ليس من أجل الشعب الايراني وشعوب المنطقة بل ومن أجل أوربا ذاتها.
نظام الملالي الذي أثبت طوال 40 عاما من حکمه الاسود البغيض، بأنه مصدر وبٶرة الشر والعدوان في إيران والمنطقة والعالم وإن بقائه وإستمراره بمثابة الاحتفاظ بقنابل مٶقتة في إيران والمنطقة والعالم!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب الله يهدد باستهداف مواقع جديدة داخل إسرائيل ردا على مقتل


.. المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي يبحث اليوم رد حماس بشأن الت




.. مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 38011 | #رادار


.. الناخبون البريطانيون يواصلون الإدلاء بأصواتهم لاختيار الحكوم




.. فرنسا.. استمرار الحملات الانتخابية للجولة الثانية للانتخابات