الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سساخت ايران / 2

خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)

2019 / 10 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


ولاذ كل المسؤلين واعضاء البرلمان بالصمت تجاه ذلك كله حتى وصل الامر ان اي منصب بالدولة العراقية يتطلب الحصول على البصمة الايرانية للحصول على الوظيفة
- مرت 16 عام والشعب العراقي الصابر لاقى ما لاقى من ظلم وتعسف وموت وتهجير وسجون وتعذيب وتغييب وسرقات وتخريب للبلاد والعباد وانتشار الفقر والجوع والامية والجهل والمخدرات والامراض وصالات القمار ومحلات الدعارة وطبقة سياسية فاسدة ومفسدة كل الذي في جعبتها التخريب والتجهيل والسرقات وتخريب العلاقات الاجتماعية والسير في البلاد الى المجهول ونفذ صبر المواطن وخاصة الشباب العرااقي الذي فاق في ثورته كل تصور واثبتوا انهم الاصلاء الشجعان الذين لا يهابون الموت وكانت رفعة رأس لكل عراقي شريف وهنا انبرت الاصوات الناعقة بدأ من المرشد الاعلى ومن دونه مندده بهذه الانتفاضة ووسمها ظلما وعدوانا باعمال الشغب وتطلق على المتظاهرين عملاء امريكيا واسرائيل والسعودية ويتجاهل هؤلاء ادوات الشر والفتنة ان هذه الانتفاضة ليست لطائفة او جماعة تحمل صفة ما وانما هي ثورة شعبية عارمة اشترك فيها كل العراقيين بكل مسمياتهم صغيرهم وكبيرهم رجالا ونساءا وحتى الزهور اليانعة وظهر تلاحم غريب ليس له مثيل في كل انتفاضات الشعوب ولم يتخلف عنها الا التابعين الذي اصبحت مواقعهم ومصالحهم في مهب الريح واوعزت الى تلك العناصر بتخريب هذه الانتفاضة واستعمال القسوة المفرطة وحتى القتل لانهاء هذه الانتفاضة وفاتهم ان الشعب اذا اراد الحياة فكل شيء يصبح عنده هين بما فيه التضحية بالنفس وليجرب هذا الخرف وينزل الى ساحات الاعتصام ليرى بعينه الاصرار والتعاون بين المنتفضين وكأنهم خلية نحل ولم تبقى طائفة او فئة او جماعة الا ولها بصمة في هذه الانتفاضة النساء والرجال والاولاد الطبيب والمحامي والعامل والفلاح والمثقف والشاعر والفنان والرياضي حتى الكسبة الذين مصدر رزقهم الوحيد ( التك التك ) اصبحوا لولب الحراك مما دعي ممثلة الامم المتحدة التي حضرت بين المتظاهرين للركوب فيها اعتزازا وتعبيرا عن تقديرها لهؤلاء الابطال وهاهم هؤلاء الابطال المنتفضين يتفوهون بما يعجز عنه حتى المثقفين انه زمن الشباب الذي سيكتبون تاريح العراق بأحرف من نور ويدحضون كل ما الصقه الحاقدون من صفة سيئة بالعراقيين ما جرى في العراق جعل الشعب اللبناني الشقيق ينتفض على النظام الشبيه هناك وتصرف انصار ايران هناك بالطريقة التي تصرف بها انصارها في العراق بالهجوم والاعتداء على المنتفضين رغم علم حكام تهران بسوء النظاميين العراقي واللبناني ولكن هذا ديدن الخبثاء ايقاع الفتن والقتل بين ابناء الشعب الواحد من اجل احلامهم الزائفة والزائلة وسيكتب عنهم التاريخ مثل ما كتب عن الفاشست والنازيين والصليبين والتتر والمغول واعداء الشعوب وموقعهم في قعر مزبلة التاريخ
- قال المناضل خالد الذكر عمر المختار عبارته الشهيرة ( ننتصر او نموت ) وقال الشباب العراقي (
- ( ننتصر وننتصر )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المنتخب الألماني يسجل أول أهدافه ضدّ العنصرية


.. غزة: ماذا يريد نتانياهو؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. المرشد الإيراني: سوريا هي هوية المقاومة.. والأسد يصرح: المقا


.. حزب الله يشعل شمال إسرائيل.. والمستوطنون يرددون -أحرقوا لبنا




.. مقترح التهدئة في غزة.. الضبابية تخيم على المشهد وسط عدم وضوح