الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جذور الأأزمه في النظام السياسي الفلسطيني

محمود الشيخ

2019 / 11 / 1
القضية الفلسطينية


لم يحاول اي فصيل او أي حزب القيام بمراجعة لحالتنا الفلسطينية التى بلغناها ، ومن اجل التصدي للمخاطر التى تتعرض لها قضيتنا وشعبنا الفلسطيني ،في ظل اسوأ ظرف يمر به عالمنا العربي ، وهرولة العرب للتطبيع مع اسرائيل ارضاء لأمريكا ولاسرائيل في نفس الوقت.
إن ازدياد عمليات التأمر على الشعوب العربية ودولها ومصائرها في سوريا والعراق ولبنان واليمن وليبيا ،
كان واضحا كون هذه المرحله من اسوأ مراحل التردي في حياتنا السياسية والمجتمعية ، فهل الأزمة التى نعيشها مخطط اسرائيلي،ام اوروبي وامريكي،ام خليجي،ام كلاهم مجتمعين معا ؟ انه سوء استخدام للسلطة وادارة الدبلوماسية الفلسطينية ، وذلك في ظل غياب المفاهيم الثورية بعد قيام السلطه فغابت الثورة وانتقلت الى السلطة ،فانتقلنا من مرحلة الثوره الى مرحلة السلطه .
إن مثل هذه الحاله تحتاج الى مراجعة سياسية ومن كافة القوى لتقوم باستنباط برامج سياسية تعزز السياسة الفلسطينية وتوحد الصفوف وتتجنب الخطأ في المسار السياسي والإقتصادي كي لا تزداد الحالة الإجتماعية تأزما . هل عدم مراجعة الحالة التى مرت بها القضية الفلسطينية بصوابيتها -ان كان فيها صواب ام باخطائها -هي تعود القيادات السياسية على الإسترخاء ام خوفها من كشف جريمتها في حرف أحزابها عن برامجها مع استمرار اغتصابها للقياده ، كي تبقي هيئاتها وعناصرها مغيبة عن الواقع الذى تعيشه تلك التنظيمات إن الأخطاءالتى ارتكبتها قيادات سياسية اطلق عليها بأنها تاريخية ، ام ان ذلك قصور شعب اعتمد الركون على الأخرين واستبعد نفسه عن القيام بدوره وارتضى لنفسه ان لا يكون له دور في تصحيح معركة شعبنا. وقبل ان يُقاد كقطيع كما ارادته القيادات السياسية ، كي لا تجد في طريقها اي معارض ، فألغت دور شعبها وبذلك ادخلته في نفق لا بصيص من نور فيه ، او انها خليط من كل هذه الأسباب ..
سأحاول بعجالة مناقشة هذه القضية علني افتح مجالا لنقاش قد يساهم في حلحلة الحال وتحريك احزاب وقوى وتيارات في طور النشوء او الململة ، هي الأخرى غدت نائمة بفعل عشقها للنقاش ليس اكثر دون دخولها في الفعل اليومي ، كما اريد لها ان تكون بلا حول ولا قوة ، وباتت طريق التخريب قائمة في حياتنا السياسية وعقول الشباب في الفعل الذى احدثته ثقافة اوسلو ، ثقافة الركون على التفاوض طريقا لتحقيق السلام ، فثقافة اوسلو الإنهزامية ، اول اعمال التخريب والتي بدأت عند القبول بإتفاق اوسلو الذى ساهم في تخريب البنية الثقافية للمقاومة ، وفي مجمل الثقافة الوطنية لشعبنا ولا زال اصحابها متمسكين فيها وفي ثقافتها ، رغم الدمار الذى حلّ بنا وبثقافتنا وقضيتنا الوطنية ، فالكل الوطني وقع في فخ اوسلو، ومن هنا بدأت سلسلة التبدلات في المفاهيم السياسية والفكرية ،وضربت جذورها في عمق مواقف كافة القوى السياسية وعلى رأس كل هؤلاء السلطة الفلسطينية نفسها وفي حركة فتح كونها هي التى تمسك في السلطة ،اذ اعتقد ماسكو السلطه انه تحقق لهم ما كان يرنون له وعملوا من اجله وقد وصلوا للهدف ( سلطة فلسطينية ) يسعون بالطرق السلمية والحوار مع اكبر طرفا اطرش وخبيث في العالم لا يسمعهم ماذا يقولون ويعمل ما يشاء ومسموح لهم ان يقولوا ما يشاؤون وعلى الأرض يجدون خبث السياسة الإسرائيليه ..
وهنا لا اريد الحديث عن اوسلو ومساوئه لكن لا بد من القول انه شكل عتبة الدخول الى الأزمة محدثا نقلة نوعية باتجاه تغير التفكير وطريقة عمل التنظيمات السياسيه على اختلافها خاصه التى شاركت في السلطة او وافقت على اوسلو،واعتقدت انه سيقودنا الى الإستقلال والإنعتاق من الإحتلال مثلما قاد نلسون مانديلا بلاده الى التحرر من نظام الأربتهايد في جنوب افريقيا من داخل السجن ، ولذلك غدا الركون على هذا الخيار اسلوب حياة لدى هذه الفئة من القيادات السياسية ،عكس نفسه على ابناء التنظيمات ثم على الشعب ..
ثم جاء دور الدعم المالي للسلطة الذى فاق كل تقدير فقبضت هذه الفئة على اموال لا تقدر،واصبح ( المال السايب بيعلم الحرامي السرقه) لذلك تشكلت فئة من الناس لها ارتباطات مالية بحكم وجودها في السلطة واستغلت مكانتها نحو المزيد من الثراء ، رغم ان الإتحاد الأروربي وجهه سؤالا الى السلطة ( اين ذهبت المنح التى قدمتها اوروبا والبالغه ( 4 ) مليار دولار حتى عام 2005 وحتى اليوم لم تتلقَ اوروبا جوابا على السؤال،ولا بد هنا من القول ان الأيدي التى امتدت على تلك الأموال ظهرت النعمة عليها امام الناس عملا بقوله تعالى ( ان الله يحب ان يرى اثر نعمته على عبده ) الفلل وبرك السباحه والمصاعد الكهربائية بين طابقين والكوانين الحديثه والسيارات الفارة والأرصدة البنكيه والإحتكارات التجارية التى منحت لهم عن طريق السلطة.
وفي نفس الوقت انتشر المال الأوروبي في مؤسسات المجتمع المدني ( ان جي اوز ) والتى ايضا انتشر فيها الفساد بسبب عدم وجود من يحاسب ومن يراقب والسبب من يريد مراقبتها ومحاسبتها سيقال له حاسب وراقب نفسك اولا ، فالفاسد لا يمكنه محاسبة فاسد وطبعا هذه امول تحسب على السلطة الفلسطينية كجزء من الدعم المقدم للشعب الفلسطيني ، وهنا لا اقصد كافة مؤسسات ( الأن جي اوز ) بل بعضها حتى لا يظلم أحدا.
والخلل هنا هو بسبب غياب مبدأ ( من اين لك هذا ) الذى دفع هؤلاء الناس سواء في السلطة او في منظمات المجتمع المدني ، ان يسرقوا مال الشعب الفلسطيني ، ولا نستثني الأحزاب من الفساد المالي والإداري تلخص في استناد مواقفهم على الدعم المالي الذى يتلقونه من الصندوق القومي الفلسطيني ، منهم أي لذلك توقفت سياسة التنظيم على عامل الخوف من قطعها ان ابدا اي اعتراض على سياسة القيادة الفلسطينية من جهة ، ثم صراع القيادات على كراسي السلطة و ( م . ت.ف ) كونها ايضا فيها امتيازات مالية.

ولذلك انتشر الفساد في كل الأرجاء اولها في الطبقة السياسية في كافة التنظيمات وفي السلطة ثم في مؤسسات ( الأن جي اوز ) يعني بالفلاحي الفساد ( عم وطم ) وبطبيعة الحال نشوء شريحة من خلال السلطة لها مصالح اقتصاديه واثرت عن طريقها وستعمل بكل الطرق للحفاظ على مصالحها ومكتسباتها،وسيزيد ارتباطها بالإقتصاد الإسرائيلي وتحالفها مع الرأسمال الفلسطيني ، ولذلك الكل اصبح غير معني بالإصطدام مع الإحتلال بل ان مصلحتهم تقتضي بقاء العلاقة حريرية مع الإحتلال بعيدة عن اي سوء تفاهم وكسب رضا الإحتلال حتى لا تتضرر مصالحهم ، ويشهد على ذلك التراجع عن القرارات المتخذه بشأن المقاصة وكذلك بشأن وقف التعامل مع كافة الإتفاقات الموقعة مع اسرائيل ،والإحتلال يدرك ارتباط هؤلاء بمصالح مع الإحتلال فهي غير قلقة من قراراتهم ويدرك انها مجرد فقاعات اعلاميه ليس اكثر ، ففي حوار جرى بين الوزير اشرف العجرمي صحفي اسرائيلي اجاب الصحفي الإسرائيلي ان اسرائيل (تحمي عروشكم وكروشكم ) هذا الذى يدفعهم للوقوف حجر عثرة في وجه كل انتفاضة او هبة شعبية او اي مقاومة وحتى الشعبية منها،ويصفونها بشتى الأوصاف ويستخدمون القوة من اجل وقفها ومنعها من الأستمرار،بحجج مختلفة وبطبيعة الحال كان لغياب مبدأ ( من اين لك هذا ) دورا مهما في نشوء تلك الفئة رغم انها نشأت قبل قيام السلطة في ( م.ت.ف ) الا ان التغيرات التى نشأت بعد قيام السلطه هو نشوء فئة اكثر قوة مالية واقتصادية امسكت بالسلطة وتأثيرها صار اعمق واكثر قوة وتأثيرها ايضا في ظل غياب اي دور تصحيحي لباقي القوى السياسية التى هي الأخرى تأثرت بهذا الواقع وقسم منها ايضا اثرى على حساب القضية الفلسطينية ، وعلى الرغم من وجود جهاز رقابة في السلطة عند نشوئها كان قد قدم تقريرا مسندا بتقرير من جهات اسرائيلية عن طرف فلسطيني رست عليه مناقصة توريد الإسمنت لجدار الفصل العنصري وهم من مسؤولي السلطة ، لم يتم محاسبتهم كشفته شركة اسرائيلية لم يرسُ عليها العطاء ..
ثم ان انتقالنا من الثورة الى السلطة اعتقدت هذه الفئة انها سلطة فعلا وفي طريقها الى الدولة ، لكن عندما بدأ الإحتلال في تشليحها من صلاحياتها وابقائها عارية بلا سلطة لا قيمة لكراسيها ، بقيت عقلية من امسكوا بالسلطة خيارهم الوحيد المفاوضات ليحافظوا على كراسيهم وامتيازاتهم ومصالحهم،ولم يدركوا حتى الأن انهم وقعوا في فخ الإحتلال ولن يفلتوا منه ، ان لم يغيروا طريقة تفكيرهم وينفضوا ايديهم من اوسلو ،وفي نفس الوقت ستضغط مصالحهم عليهم ولذلك يستخدمون القوة ضد معارضيهم اليوم،ليس دفاعا عن مشاريعهم السياسية بل دفاعا عن مصالحهم الشخصية والإقتصادية ،وعن ارتباطاتهم لذلك غدا التنسيق الأمني قبلتهم التى لا يمكن الإستغناء عنها ، لأن السلطة في المفهوم الإسرائيلي هو التنسيق الأمني ان توقف التنسيق الأمني لا حاجة عند اسرائيل للسلطة ، لأن التنسيق هو الشيء الوحيدالذى يجعل ثقة الإحتلال فيهم اقوى رغم ادراكه بعمق ارتباط هؤلاء بمصالحهم وسيستخدمون كل قوتهم دفاعا عنها ، .
وهنا لا بد من القول ان هذه الشريحة انشأت جيشا من الموظفين يقدروا بالألاف وورطتهم في قروض بنكية،لشراء بيت او سيارة او اثاث او اي غرض اخر وهؤلاء ينتظرون رواتبهم في نهاية كل شهر ، لسداد ما عليهم من قروض وتغطية نفقاتهم المعيشية وليس لديهم استعداد للتصادم مع السلطة او الفئة المستفيدة منها او الفئة الممسكة بالسلطة ثم قامت السلطة بإحإلة كافة القدامى من الفدائيين والمناضلين القدامى الى التقاعد كي تتخلص السلطة من وعي هؤلاء السياسي وحنانهم للثقافة الثورية ومن اجل الغاء دورهم في الحياة السياسية ،ودفعت باعداد جديدة خاصة الى الأجهزة الأمنية دربتها كما قال ( دايتون ) في اكثر من تصريح للصحافة الإسرائيليه باننا نعمل على تدريب اجهزة امنية تحمي الأمن الإسرائيلي ..
ولذلك اصبح لديهم مفهوم جديد لقرار حق العوده ويجهرون به عبر شاشات التلفزه بانهم يرغبون في زيارة قراهم ومدنهم دون السكن فيها او المطالبة فيها ،وكذلك اصبحت شعاراتهم السياسية في اشكال النضال مختلفة جذريا ضد كل اشكال النضال حتى السلمية منها ، واعلنوا صراحة ان خياراتهم هي فقط المفاوضات رغم فشلها الذريع في كافة المجالات ، ورغم استعلاء واستخفاف الإحتلال بهم وباساليبهم وبالسلطة الا ان مصالحهم تضغط عليهم وتبقيهم في مربع الدفاع عنها من خلال تمسكهم بتلك السياسات،واعتبارهم التنسيق الأمني مقدس لا يمكن التنازل عنه،واستمرار تمسكهم بما افرزته اوسلو من اتفاقات داست عليها اسرائيل باقدام جنودها ومستوطنيها،وتتجلى نضالاتهم في الأمم المتحده معتبرين ذلك السبيل الوحيد لذلك مع استمرار تقييدهم لشعبنا الفلسطيني وتكبيل يديه لمنعه من ان يكون له دور في النضال الوطني كل ذلك حفاظا على مصالحهم وحتى لا تغضب اسرائيل عليهم ، ورغم هذه السياسة التى يتبعونها الا ان اسرائيل اعلنت اكتر من مرة عن عدم رضاها عنهم واعتبرت انهم لا يشكلون شريكا في العملية التفاوضية
اليس غريبا ان تنجح مقاطعة منتوجات المستوطنات في اوروبا وامريكا وتنجح مقاطعة الشركات التى تتعامل مع منتوجات المستوطنات وحتى الجامعات والبنوك وتتعمق ازمة اسرائيل في هذا المجال وتتسبب باحداث خسائر مالية بلغت مليارات الدولارات في وقت كان على السلطة واجهزتها فرض مقاطعة لكافة المنتوجات الإسرائيلية كي نحول الإحتلال من احتلال رابح الى احتلال خاسر، وما يدمي القلب ان اسباب فشل المقاطعة السلطة التى لا تعمل في هذا المجال خوفا من غضب الإحتلال عليها في وقت يقوم الإحتلال بملاحقة تجار القدس لمنعهم من تسويق منتوجات فلسطينية في متاجرهم ،لاحظوا في قرار وقف لستيراد العجول من اسرائيل استمر التصريح والتأكيد عن ذلك وفي خطابات رئيس الوزراء عن الإنفكاك عن الإحتلال الا انهم تراجعوا عن ذلك ، وتراجعوا عن عدم تلقي اموال المقاصة دون رواتب السجناء والشهداء والجرحى وفي الأخير تلقوها بدون تلك المخصصات ..
هذا جزء من بعض ما تعاني منه السياسة الفلسطينية ، والتى عجزت حتى اليوم عن تحقيق اماني وامال شعبنا الفلسطيني والسبب ان قياداتنا السياسية امينة على مصالحها وجديرة بالحفاظ على كراسيها تمسك دائما باي شكل يخدم مصالحها فماذا يعني استمرار ارتباطها بدول الخليح التى لعبت دورا رئيسيا في تدمير الجيوش العربية والإقتصاد والتراث وتلعب اليوم دورا في تدمير سوريا والعراق واليمن والمال السعودي والقطري دخل بقوه في ثورة الشعب اللبناني ، وايضا في تعميق الإنقسام الفلسطيني.
لذلك تعاني السلطة من واقع مرير والأزمة تتعمق التنظيمية والسياسية والفكرية على ساحتنا الفلسطينية ، وفي مجموع الحركة الوطنية وعلى رأس كل هؤلاء حركة فتح التى تعاني اليوم من انقسامات ونزاعات ليس لها اول ولا اخر ، ومن عناد سيدمي المجتمع الفلسطيني برمته ، ولن يستفيد منه غير الإحتلال ان لم يكن يدفع على تعميقه بوسائله الخبيثة.
ان تحول حركة فتح من حركة تحرر الى حركة تدافع عن افراد وفئات من اكبر المصائب التى تعيشها حركة مناضلة قدمت التضحيات الجسام في سبيل الدفاع عن شعبنا وحقوقه واليوم تنشغل في نزاعات داخلية ستلحق اكبر الضرر ليس في قضيتنا فحسب بل وفي النسيج الإجتماعي الفلسطيني برمته ،وان يراها البعض قد خبت الا انها تحت الرماد تشتعل ..
لقد نجح الإحتلال في تحويل صراعنا معه الى صراع فلسطيني _ فلسطيني صراع بين فئات متناحرة على سلطة ليس لها سلطة،صراع الكراسي وصراع المصالح ، وسؤالنا لكل هؤلاء اين القضية الفلسطينية في صراعاتكم ونزاعاتكم ، من ينسق مع قطر وتركيا وحماس ان استمرار الإتقسام عمق ازمة الحركة السياسية في البلاد ولعب دورا في اضعاف القضية الفلسطينية ، فوقع انقسام ليس جغرافيا بل اجتماعيا سيؤدي ان استمر الى تأبيد الإحتلال واضاعة اي فرصه للوحدة الوطنية من جهة ، وتحقيق اي مكسب سياسي لقضيتنا . وساهم الإنقسام ايضا في نشوء طبقة اثرياء الأنفاق الذين يقفون ضد انهاء الإنقسام ، فمنذ عام 2007 تراكمت ثقافة انقسامية فئوية بغيضة اعتقد بدها سنوات لمحوها من عقول الأجيال التى نشأت على الإنقسام وثقافته السيئة ..
انه لمن المعيب ان تصل حالتنا الفلسطينية ونحن في مرحلة التحرر الوطني ، الى هذا المستوى من التقزيم والتهميش والقيادات السياسية على اختلاف انتماءاتهم الحزبية والفصائلة ةفي حالة استرخاء لا يرعون فيها غير مصالحهم الشخصية مغيبين مراجعة الحالة الفلسطينية ، ماذا سيكتب التاريخ عنكم والحلبة فارغة للإحتلال ينهب الأرض ويقيم المستوطنات وكان قد نظم زيارات ل ( 100 ) شخص من المخاتير والوجوه من منطقتي بيت لحم والخليل لمعايدة رئيس مستوطنة عوديت ليس اليوم طبعا بل قبل سنوات ، بعيد العرش وللأسف لم تتمكنوا من محاكمتهم بعد لأنهم محميون من الإحتلال والأجدربكم ان تحموا شعبنا من عبثكم بمصالحه وحقوقه الوطنية،فالإتلال يهدم بيوتا ومنشأت ويقتل ويعتقل ويحرق وينهب اراضي ويبني مستوطنات ويتحكم بالمقاصه ويفرض سياسته على شعبنا ويقرر ما الذى يمكننا استيراده والذى لا يمكننا ويمنعنا من الفكاك منه ، وقياداتنا السياسيه تفشل في انهاء الإنقسام وتوحيد الصف والقضاء على الفساد كونه يساوي الإحتلال.
وما قلناه غيض من فيض لكن ما العمل امام هكذا واقع مؤلم جدا . الجواب يكمن في ان لا حول ولا قوة فباقي القوى السياسية كونها غير فاعلة وليس لها دور ومن المعيب جدا ان تبقى خاصة ما يسمى بقوى اليسار مفرقة وغير موحدة في اطار التجمع الوطني الديمقراطي بحجج واهية تدل اصلا على عدم استعدادهم الدخول في التجمع ، وان لا يكون لهم دور في انهاء الإنقسام ووضع حد للأزمة التى تمر بها قضيتنا وتنظيماتهم ايضا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتجاجات الطلبة في فرنسا ضد حرب غزة: هل تتسع رقعتها؟| المسائ


.. الرصيف البحري الأميركي المؤقت في غزة.. هل يغير من الواقع الإ




.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحكم في مستقبل الفورمولا؟ | #سك


.. خلافات صينية أميركية في ملفات عديدة وشائكة.. واتفاق على استم




.. جهود مكثفة لتجنب معركة رفح والتوصل لاتفاق هدنة وتبادل.. فهل