الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نختلف لنفكر

بعلي جمال

2019 / 11 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


لما يصر البعض على إعتبار الحراك الشعبي ورقة خاسرة ؟
بعض الأسئلة تتحدث عن النسبة العددية و عن تفاوت مستويات التفكير أو زاوية الرؤية من داخل الحراك ...الهدف من كسر مخاوف الشعب تجاه ما يسمى صناع القرار أو الأوصياء على إختيارات الشعب .هذه المخاوف أسقطت منذ قرر الشعب أن يشارك في صناعة القرار السياسي و إعطاء رأيه في منظومة الحكم وأن يكون فاعلا في التحولات الكبرى التي تؤسس لدولة المواطنة و العدالة و الإشتغال على تنمية بشرية و عمرانية للوقوف في مصاف الدول المتطورة .. تبتدئ ببناء الإنسان .
قد تكون مخاوف السلطة من جماعات معادية لها أو راديكالية لدرجة إثارت الشغب أو عنف الشوارع ..كما حدث في التسعينات ..او ما يمكن من تداعيات التوتر على الحدود ..اليوم اليقظة الشعبية تلون إنتفاضتها بسلمية و يد تحمل علم الوطن كعربون سلام ..إنتفاضة الجزائر التي يحلو للبعض أن يسميها " ثورة الإبتسامة "
-هناك محاولات لإختراقها . و هذا أخطر المحاور لأن الجزائر ليست دولة منغلقة على نفسها بل كقطب مؤثر في المنطقة ويمكن أن تلعب دورا في العالم . ودعنا نقول أن الإستهداف يتخد أكثر من شكل ..ليس التدخل السافر في شؤون الدول وإن لهذا المنفذ اكثر من سبيل ...
- محاولة لتحييدها عن مسارها الصحيح .
إن الخروج ضد العهدة الخامسة في حقيقته كان ضد سياسة عصب أنتجت لها أجهزة ومؤسسات تخدمها و تساهم بإقصاء الشعب وتجاوزه و فعلا نجحت في زرع بذور اليأس و القنوط من السياسة .و غاب عن بال السلطة أو رجالاتها " رجال الأعمال" أن الشعوب لا تنقرض ولكنها تستطيع أن تستعيد عافيتها ..لكن المميز اليوم أن الشعب يفرق بين الدولة و مؤسساتها وبين منظومة الحكم .
هل يعتقد عاقل أن الشعب يؤمن بفكرة نهاية الدولة التي هي مقولة فلسفية غير واقعية .
- محاولة ضربها في تكويناتها وأدلجته.
و هذا أيضا جانب حذر و قذر ،دفع بكل الأفكار السيئة للبروز من الطعن والتجريح في التاريخ في الإنتماءات في الولاءات
و كان التخوين أفتكها برابط العلائق داخله..أعطى عاملا مربكا لحيوية الجماهير وفصلها عن النخب و المثقفين الوطنيين ..ولهذا لم تنجح أي مبادرة من المبادرات التي تبنتها مجموعات مختلفة ..
- محاولة إنهاكها في هامشية صراع الهويات و الثقافات .
لماذا يلعب البعض على حبل الأقليات ؟ ليس في الجزائر أقليات ،هناك نسيج إجتماعي وطني بحكم الجغرافية والمصير المشترك ،متنوع الثقافات المحلية و الطبايع والعادات التعايشية داخل المجموع الجغرافي الزخم ..هذا يعطي أبعادا ثرية...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غارة إسرائيلية تقتل 3 عناصر من -حزب الله- في جنوب لبنان


.. عملية -نور شمس-.. إسرائيل تعلن قتل 10 فلسطينيين




.. تباعد في المفاوضات.. مفاوضات «هدنة غزة» إلى «مصير مجهول»


.. رفح تترقب الاجتياح البري.. -أين المفر؟-




.. قصف الاحتلال منزلا في حي السلام شرق رفح