الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( اولى المهام امام المالكي وحكومته )

على الخزاعي

2006 / 5 / 22
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


طال انتظار ابناء شعبنا الابي ولادة الحكومه العراقيه الجديده ,والتي تم تشكيلها بعد مخاض اليم ومعقد دام لاكثر من خمسة اشهر من نقاشات بين الكتل والقوائم السياسيه العراقيه وتمكن الرئيس المكلف لتشكيل مجلس الوزراء السيد المالكي في تقديم اسماء الوزراء امام المجلس النيابي وتم اقرار شرعية الحكومه الجديده وتكليف وزيرين للداخليه والدفاع وكالة على ان يتم حسم امرهما خلال فترة اسبوع كحد اقصى
و قدم السيد المالكي برنامجه الحكومي وتضمن قضايا كثيره ومهمه في حياة الشعب والوطن ....وهنا بودي ان اضع امام الساده اعضاء الحكومه والمجلس النيابي اولى المهام رغم اهمية كل ما يعني حياة الناس ولكن هناك المهم والاهم
هم الجماهير الاول العيش بامان وسلام ,,,حيث نعلم ان الناس تخرج من بيوتها باتجاه العمل او الدوائر من دون اي ضمان في العوده الى بيوتها ولا تعرف اين يكمن مصير الواحدمنهم بسبب العمليات الارهابيه ( مفخخات ,انفجار لغم , اختطاف او صاروخ ) وكذلك عدم وجود اي حالة اطمئنان لدى الناس في البيوت حيث الكثير من الصواريخ المتنوعه التي صبت على رؤوس عوائل وهم في البيوت وكذلك الحال في مناطق العمل
ما العمل اذن ؟؟؟؟؟
هذه القضيه يمكن معالجتها عبر اتخاذ حزمه من الاجراءات الامنيه والاقتصاديه والثقافيه والاجتماعيه واشراك منظمات المجتمع المدني بعد اطلاق الحريات العامه والديمقراطيه وتحطيم القيود التي كبلتها حكومة الجعفري بقرارها المرقم -8750 - والذي منحت الحكومه حق التصرف وفق ما تريد!! من جانب اخر فان اطلاق الحريات الديمقراطيه للحركه النقابيه ورفع الحجز المفروض على الاتحاد العام لنقابات عمال العراق يعطي زخم اقوى للحكومه في اشراك الجماهير في اعادة البناء
ان المهمة الاخرى هي اهمية حل الميليشيات والتي نعلم جميعا منشأهاوما تقوم به من مهام ترتبط باحزاب سياسيه لها اجندتها الخاصه بعيده كل البعدعن الولاء الوطني وما عمليات التهجير القسري داخل العراق من منطقه الى اخرى او من محافظه الى اخرى الا دليل على طائفية هذه العمليه والتي لا تنسجم مع الوجهة الصحيحه لاعادة البناء !!!! وهنا اود ان ابدي بعض المخاوف من عدم امكانية السيدالمالكي الوفاء بوعده
في حل هذه الميليشيات نتيجة للضغوطات التي يتعرض لها من قبل القوى اصحاب الميليشيات وعليه ان يسند ظهره بالقوى الشعبيه والكثير من اعضاء مجلس النواب الذين لا مصلحة لهم كما هي الحال بالنسبة لشعبنا في وجود الميليشيات واصراره على حل الميليشيات التي لا ياتي من ورائها غير وجع الراس وكذلك حلها وعدم زجها في المؤسسات العسكريه او الامنيه لان في ذلك مخاطر كبيره على الدوله وتطلعاتها في بناء وطن دولة القانون ,كون لا يمكن ان تكون هناك دولة قانون وفيها ميليشيات تحكم كيفما تشاء وتنفذ احكامها بالعوده الى احزابها ووفق ايديولوجيتها الخاصه بها
ان العمل على حل الميليشيات وبناء اجهزة عسكريه وامنيه يكون ولائها للشعب والوطن يحقق كل رغبات وطموحات الشعب في الامان والحياة الكريمه
السويد
21 / 5 / 2006








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أحزمة نارية عنيفة للاحتلال تستهدف شمال قطاع غزة


.. احتجاج أمام المقر البرلماني للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ تض




.. عاجل| قوات الاحتلال تحاول التوغل بمخيم جباليا وتطلق النار بك


.. زيلينسكي يحذر من خطورة الوضع على جبهة القتال في منطقة خاركيف




.. لماذا يهدد صعود اليمين مستقبل أوروبا؟