الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لوحات من العرض العام
بعلي جمال
2019 / 11 / 4مواضيع وابحاث سياسية
السلطة تسابق الوقت لتختصر مسار حراك شعبي .هل ستربح السلطة الجولة الثانية من ما بعد بوتفليقة و تمرر الإنتخابات؟ الخطاب الرسمي للسلطة : يرى أن كل الترتيبات التنظيمية و الإجرائية و حتى آلية حماية إختيار الشعب متوفرة ! و أن رئيس السلطة العليا للإنتخابات شرفي قال: ستكون إنتخابات أحسن من إيطاليا وإسبانيا ... رد الشارع بدعابة " يكفينا إنتخابات تشبه إنتخابات تونس "
سباق ملأ وفرز الإستمارات أخرج مجموعة تقلصت لحد أن تم تحييدها على قاعدة : عدم إستفاء الشروط ...خمسة من رؤوس النظام و من المسؤولين السابقين و المدعمين لبرنامج بوتفليقة ...لحد اليوم سقف المطالب الشعبية يصر على :
- ذهاب رموز بوتفليقة و من ساهم في المازق السياسي الحالي .
المشهد السياسي اليوم حذر و مفخخ ..
- جانب إضراب القضاة و ما حدث في مجلس قضاء وهران من مواجهات بين الدرك والقضاة . هل ستكون لها تداعيات على الخط المتنامي للحراك ومطالبه ؟
- نبذ المترشحين و عدم قدرتهم النزول أو إختراق الشارع ..طرد بن فليس من مطعم يعبر عن رفض ليس له فقط ولكن السؤال :
- ماذا سيحدث في حملاتهم الإنتخابية ؟
- هل سينزلون إلى الشارع؟ هامش متابعة طرد من تورطوا في إهانة الشعب والإستهانة به : ماحدث لخالد نزار و ما حدث لسعيد سعدي .و ما يرفع من لا فتات تطالب بالأقتصاص ممن أفسدوا .
- ملفات الموقوفين ومعتقلي الرأي؟ بل ظهور حتى صور و ذوي المفقودين في العشرية الدموية من " المأساة الوطنية " .
ماذا سيحدث في البرلمان : بعد تسجيل تمرير مشروع قانون المحروقات و قانون المالية ؟
الحقيقة أيضا التي تعجز السلطة على تداركها ،تنامي المد الشعبي تزامنا مع أول نوفمبر الذي أعطى دعما للشعب . الأرقام سجلت هبة متصاعدة للشعب ..
والغريب أن الخطاب الرسمي يصر:
- أن مطالب الحراك الشعبي تحققت!!! هذا إيخاء بعدم براءة الإستمرار في الحراك وهذا إدانة لو في جملة من خطابات الرسمية للسلطة .
زد أن القائمة المعلن عنها : إعتبرت إستفزازا للشعب ،بل رفعت سقف الشك تجاه نية الشرف والنزاهة التي : تروج لها السلطة منذ البداية .
ترس السلطة:
نتائج الفرز أعطت وجوها بوتفليقية ..هل هذا صدفة ؟ من الأمور البسيطة أنه في السياسة لا وجود لصدفة هناك قراءات و تخطيطات مسبقة وربما ليست بنت اليوم ..
لكن بن صالح المرفوض شعبيا حتى لو برر له بسند دستوري يقول :
ان السلطة إستجابت لمطالب الحراك .. و أن الذهاب للرئاسيات تحصيل حاصل ! المعتمدون لطرح خيار الذهاب للإنتخابات ، من المترشحين وقواعدهم الإنتخابية ،يجتهدون لتمرير خطاب:
أن الآليات الحامية لخيار شعبي نزيه متوفرة و بشكل أكثر صرامة . ويعتبر جدي من قيادات الفيس المعتدل يمشي إلى الأبعد :
أن ما أعطي لحماية خيار الشعب أكثر مما أعطي من قبل .
لكن هل تم فعلا قطع الطريق أمام المترشحين الآخرين ؟
أصحاب أطروحة تداعيات المأزق السياسي و هذا الإنسداد و مدى تأثيرة على الإقتصاد و على البنية التحتية للفرد البسيط ؟
هل ستتأثر القدرة الشرائية مثلا ؟ و يحدث غلاء و ندرة و بطالة ووو... يتخوفون من : إخفاق الدولة من سداد أجور العمال ؟!
رؤية البقية سواء من الراديكاليين الذين يرفضون الإنتخابات و يشككون في نية السلطة أصلا "للتغيير" يصرخون : متمسكين بسقف مطالب تصاعدي و يدعون لتفعيل الإضرابات و ربما الإعتصامات لإسقاط موعد 12 ديسمبر.
او من النخب الوطنية التي تتخوف من إعادة تدوير اللعبة من داخل السلطة نفسها و تصريح لحمروش الذي يعتبر من العارفين لدواليب الحكم وكان من صناع قراراته :
حتى لو أنتخبت لن أقدم لكم شيئ.
الإحزاب الإسلامية التي لم تدفع بمرشح وأعلنت المقاطعة ،تحتمي بالحذر دون نية دعم أي مرشح .
تدافع الشارع
لماذا تستمر بل جدد نوفمبر تدفق الجماهير في الشارع معبرة عن ولاء للجزائر و نركز أن هذه الجماهير "ثورة الإبتسامة" لم تتخلى عن السلمية ..
أحدالمطالب كان : رحيل رموز النظام البوتفليقي الذين شكلوا زمرة الفساد و ساهموا في دعم مشروع تغريبي بوتفليقي ..
المحبط أنه :
- يجازون بتقديمهم كمرشحين لخلافته ..!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مفاوضات حماس وإسرائيل: المطالب ومراحل الصفقة المنتظرة
.. تراجع -مقلق- في احتياطي الغاز في المملكة المتحدة
.. بولنديون يتحدون البرد ويسبحون في مياه متجمدة • فرانس 24
.. لماذا انتشرت الحرائق بسرعة في لوس انجلوس؟
.. جانب من متابعة الصحافة العالمية لمفاوضات صفقة التبادل