الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاعلام الجزائري ينتصر لفلسطين وأسراها البواسل

حازم عبد الله سلامة

2019 / 11 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


بسم الله الرحمن الرحيم

الإعلام الجزائري ، إعلام وطني حر ، ينتصر دوماً لقضاياه العربية وعلي رأسها قضية فلسطين ، صوتاً نابضا بالانتماء لحق شعبنا الفلسطيني وحريته ونضاله ،
الاعلام الجزائري اهتمام كبير بقضايا الأسري الفلسطينيين ومساندتهم ، وإيصال رسالة معاناتهم وآلامهم وجراحهم وعذاباتهم ، وصرخة وجع تزعج الاحتلال وتُسقط أقنعته وتكشف إجرامه وإرهابه بحق أسرانا البواسل ،

إعلام وصحف الجزائر الحبيبة ، تعبيراً مخلصاً ووفاءاً مستمر لنبض فلسطين وصوتها ، ورسالة الشعب الفلسطيني
المظلوم ، ونوراً يسطع من بين جدران الزنازين لتنير درب الأحرار ، وتكتب بأحرف من نور وأقلام من ثورة القسم والعهد للوفاء لأسرانا البواسل ،

جزائر العشق الفلسطيني ، ونبض الكوفية الثائرة ، اعلام مقاوم يحمل هموم اسرانا رسالة سامية تنبض حبا لفلسطين وشعبها وسندا ومنبرا حرا للدفاع عن اسرانا البواسل ،
الصحافة الجزائرية ، ماكنات اعلامية علي مدار الساعة تنتصر لأسرانا البواسل ، وتفضح سادية العدو وارهابه ضد ابطالنا بالسجون ،
اعلام الجزائر لم يدخر جهدا الا وسخره لخدمة الانتصار لقضيتنا الفلسطينية ، فمن يتابع الاعلام الجزائري يجد اعلام فلسطيني وطني قومي عربي يرسخ كل امكانياته لخدمة فلسطين وقضاياها ،

فبلد المليون ونصف مليون شهيد مازال ينبض عشقا لفلسطين ، وطن جميلة بوحريد وعبد القادر وبو مدين مازال علي عهد ثورة قلبها ينبض فلسطين ، ومازال صوت شعب الجزائر يردد بقوة ، نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة ، ومازال نوفمبر ذكري منقوشة بقلوب كل الأحرار ، الأول من نوفمبر ذكري انطلاقة ثورة التحرير الجزائرية ،
ثورة مازالت مستمرة بقلوب شعبها عشقا ووفاءاً لفلسطين ،
فثورة تنتصر بإعلامها وأقلامها وصحفها وبكل طاقاتها لمساندة الأسري الفلسطينيين ، وترفع عالياً علم فلسطين شامخاً بألوانه الأربعة ستبقي منارة لكل الأحرار وعنوانا لفلسطين ، فعلم فلسطين الذي يُعانق علم الجزائر لتتشكل لوحة ثورية عربية أصيلة ،

فعلم فلسطين الذي يرتفع شامخا بقلوب كل الجزائريين هو ليس مجرد علم لفلسطين ، بل هو رمزاً لكل المظلومين والأحرار بالعالم ،
والاعلام الجزائري يقف دوما بصف المظلومين وينتصر للقضايا العادلة لذلك هو ينتصر لفلسطين وأسراها البواسل القابعين بسجون الاحتلال الصهيوني ،

الاعلام الجزائري نموذجا حراً لصرخة الحق بوجه كل الطغاة ، ونبض ثائر بوجه احتلال صهيوني مجرم حاقد ، لفد سجلت الجزائر أروع صفحات المجد بإعلامها المناصر لقضية أسرانا البواسل ، فحملت هم القضية وكانت علي قدر الأمانة ، فهل يقتدي الإعلام العربي بنموذج الجزائر ؟؟؟

شكرا للجزائر وشعبها العربي الأصيل ، شكرا للإعلام الجزائري الثائر الحر ،
من كل فلسطين تحياتنا للإعلام الجزائري ، شكراً للأقلام الثائرة التي ترفض المهادنة وتخط كلماتها الثائرة نقشاً وطنياً حراً وثقافة وطنية تتوارثها الأجيال ،
عاشت فلسطين وعاشت الجزائر شعب واحد ودم واحد وقلب واحد ،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هجوم إسرائيل -المحدود- داخل إيران.. هل يأتي مقابل سماح واشنط


.. الرد والرد المضاد.. كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟ و




.. روايات متضاربة حول مصدر الضربة الإسرائيلية لإيران تتحول لماد


.. بودكاست تك كاست | تسريبات وشائعات المنتجات.. الشركات تجس الن




.. إسرائيل تستهدف إيران…فماذا يوجد في اصفهان؟ | #التاسعة