الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في عيون وطني

سمير دويكات

2019 / 11 / 5
الادب والفن


1
سرمد
لست اعرفه
وخز في الجسد
لست ادركه
ورماد في العقل
لست اعلمه
وكل الاعضاء
يا ويلتي
شفاءها
ليس لها حل
سوى القدر
2
وقدر السماء
قد كتب
بغير حق
سوى ما كتبه الله
في شهور الانس
وسوى ما كان
بغير الانسان
والخيار
فاي الموتى سنكون؟
واي الاحياء سنكون؟
اننا اشبه
بضائعة فوق التلال
بل اشبه بنحر
في عيد الاستقلال
لا نحن بقينا
ولا العيد افرحنا
وبقينا قطع مبتورة
قصيدة منثورة
ووطنا محطم
لا فيه صمت
ولا فيه صراخ
بل هو اشبه
برصاصة خرجت
ولا احد يعلم
مكانها
في جسد وطني
مكانها
لكن لا احد يدري اين هي؟
والى اين ستكون
في الغمام؟
فوطني
صار
طيرا
وكان طيرا
وسيكون طيرا
يطارده صياد الافاعي
وعاشق الغزلان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غوغل تضيف اللغة الأمازيغية لخدمة الترجمة


.. تفاصيل ومواعيد حفلات مهرجان العلمين .. منير وكايروكي وعمر خي




.. «محمد أنور» من عرض فيلم «جوازة توكسيك»: سعيد بالتجربة جدًا


.. فـرنـسـا: لـمـاذا تـغـيـب ثـقـافـة الائتلاف؟ • فرانس 24 / FR




.. الفنانة نجوى فؤاد: -أنا سعيدة جدًا... هذا تكريم عظيم-