الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مراسيم ملكية 26

أفنان القاسم

2019 / 11 / 12
الادب والفن


"ينبع الفساد من حيث تتركز السلطة والثروة
يتدفق العطاء من حيث تتركز السلطة المواطنة
لا املك في حياتي من الانتصارات ما يدهشك!
لكني أستطيع أن أدهشك إذا ما حدثتك عن هزائم منيت بها وخرجت منها حيّا!
هذه آخر سفني ترسو على دمعي
قضيت عمري في تشجير الصحاري
ذبلت واصفرت أوراقي
المرأة للسرير
تلف كما البعير
المفكر كافر
المعارض حاظر
السلطان صهر الله
تبًا لثقافتكم
الفكر سكوني
الواقع ديناميكي
هكذا فهم العالم العظماء
تهتز المفاهيم كلما لامست الواقع
ترسخ بتحليقها بعيدًا عنه
هكذا تفقد واقعيتها
إذن الفكر سكوني والواقع ديناميكي"

د. آدم عربي



نانسي كيفَ حالُكِ؟
كيفَ حالُ جمالِكِ؟
أما زلتِ الشقراءْ؟

نانسي كيفَ أنتِ؟
كيفَ كنتِ؟
أما زلتِ البيضاءْ؟

نانسي كيفَ معطفُكِ؟
كيفَ عطرُكِ؟
أما زلتِ العنقاءْ؟



حرية التبادل وحرية التنقل ما بين مملكتي وكل بلدان الشرق الأوسط وكل بلدان الشرق الأوسط ما بينها، وتجارة دولية في نطاق الممكن لكن غير المستحيل في الإنتاج. هناك، كذلك، أقسام ذات اختصاصات مختلفة. استغلال كل شيء من أجل التجارة، كل شيء، كل شيء من صنع الطبيعة أو من صنع الإنسان، فالتجارة سيمفونية الحياة، ليس هدفها الربح وإن كان، ولا التنافس وإن كان، ولا التوسع وإن كان. هناك شبكة معقدة للتجارة، وقوة أخطبوطية تديرها، فكيف لرينبو الدخول فيها؟ ليس بالأخلاق نصون الأخلاق، بالأخلاق نؤسس للأخلاق! ستتكون لجان تغطي كل ميادين التجارة، وتخطط لطرق جديدة في التعامل بين التجار والتجار والدول وبين الدول والدول. الآليات أتركها للمختصين، آليات التجارة المرتبطة بنيويًا بآليات الإنتاج. ما أرمي إليه، تقليص مديونية الدول العظمى، أمريكا في المقدمة، فتكف عن قمعنا بمديونيتها، وكأننا نحن سبب هذا الثقب الأسود الهائل في نظامها.



في الحيِّ اللاتينيِّ
يذكرُكِ المقهى
وفنجانُ القهوةْ

في شارعِ الشانزلزيه
يناديكِ الحمقى
وأقدامُ المارَّةْ

في متحفِ اللوفر
تلهفُ عليكِ الفوضى
وإطارُ اللوحةْ



تحديث فضاء الصحة بالشراكة مع شركات صنع الأدوية. جعل المرض وسيلة من وسائل النجاح الاقتصادي في خدمة المرضى. صحتنا في خطر، الأردن كخنزير الهند، حيوان يستعمل في المختبرات الدولية. لهذا، يصاب الأردني بالسرطان مما يتنفس-ابنة أخي سارة ماتت مما كانت تتنفس-، مما يشرب، مما يخرأ، هذا إن وجد الأردني الأكل ليخرأ -حتى سندويش فلافل ما فيش-، فالأردن أفقر بلد في العالم بعد بانغلاديش، ونسبة السرطان -حتى عند الأطفال يلعن دين ألله- شيء لا يصدق، أعلى نسبة في العالم. الأردن أفقر بلد في العالم، وحكامه، أغنى حكام في العالم، للديون للعالم -صندوق نقد دولي وبنك دولي ومش عارف إيش تاني دولي الله يلعن الدولي بإجري رب ساندويش الفلافل وكل شي-، ديون يسرقونها، ويتركون الأردنيين المشحرين يسددونها. الأردنيون إذن مرضى في جيوبهم وفي جلودهم، والمثال عن الأردن واحد من ألف في مستشفى الشرق الأوسط، يعني فلسطين مش أحسن. حالتنا حالة مريض يجب علاجه بسرعة، حالة مستعجلة تتطلب بِنى عملية وعاجلة مثل "أطباء بلا حدود". في روايتي "بيروت تل أبيب" صنعت "صيادلة بلا حدود"، وفي مملكتي سأصنع ما لم يصنعه أحد قبلي.



هلْ أنا العاشقُ
أمِ
المجنونْ؟

هلْ أنا الفاسقُ
أمِ
الملعونْ؟

هلْ أنا الناعقُ
أمِ
المفتونْ؟



الرياضة كعامل من عوامل التطور الاقتصادي: كأس لكل بلد من بلدان الشرق الوسط، كأس الشرق الأوسط، دوري أمم، ألعاب أولمبية... ثورة رياضية من (وفي) كل الأنواع، صناعة رياضية، نواد للشبيبة، تجديد الملاعب والمركبات الرياضية، تطبيق المثل الشعبي "العقل السليم في الجسم السليم".



كنتِ الحالمةَ بغيري
لمَّا غيري
لمْ يكنْ غيري

كنتِ العالمةَ بأمري
لمَّا أمري
لمْ يكنْ أمري

كنتِ الظالمةَ بِجَوْرِي
لمَّا جَوْرِي
لمْ يكنْ جَوْرِي



بناء الإنسان، عقلنة الجنس، سمحنة الممنوع، حرَّرَنة العبيد. تحديد مفهوم القمع في المجتمع البطريركي لأجل تحديد مفهوم الحرية القائم على الجسد كنظام، فالمرأة (كالرجل) حرة في التصرف بجسدها، والأسرة (كالطفل) حرة في العلاقات بأفرادها، على أساس الاحترام المتبادل، حتى العاهرة يجب احترامها.



أريدُ أنْ أراكِ
لدقيقةٍ
ثمَّ أموتْ

أريدُ أنْ أشمَّكِ
كحديقةٍ
ثمَّ أقومْ

أريدُ أنْ أحكمَكِ
في مملكةٍ
ثمَّ أطرقُ بابَ الخلودْ



يجب إعادة تنظيم كل شيء، من الحضانة حتى الجامعة: أبحاث علمية، برامج بيداغوجية، تجارب نفسية. يجب إعادة تنظيم كل شيء، من هيكل المعلم إلى الهيكل التعليمي: تثقيف العقل، عقلنته، تحديثه. ستتكلف سلطة عليا بنسف الأسس القديمة للتعليم القديم، وعلى أنقاضها تشييد الأسس الجديدة للتعليم الجديد. لن يكون انتقاء هناك في الدراسات العليا، للجميع حظوظ واحدة، جامعات خصوصية أو جامعات عمومية. بخصوص المنح، رينبو جاهزة للجميع. بخصوص المصداقية، ستلجأ رينبو إلى هارفارد، إلى أكسفورد، إلى السوربون، وستبتكر أهم الأهم، جامعة الجنس. الجنس نظام معقد نفسي وجسدي، إن لم نستوعب آلياته صنعنا من حياتنا الجحيم! لهذا، يبدأ تدريس الجنس في الغرب بالمدرسة الابتدائية ولا ينتهي بالجامعة. عالم الجنس طبقات كعالم الجحيم عند دانتي، نبقى طوال حياتنا نصعدها طبقة طبقة دون أن نتمكن من صعودها كلها. الجنس مركز الحياة، وفي نفس الوقت، يتمركز فينا، فيبقى محور تفكيرنا حتى في أهم لحظة نتخذ فيها قرارًا يتوقف عليه مصير الفرد أو مصير المجتمع. بالجنس ندمر، كما حصل عبر التاريخ، وبالجنس نعمر، كما حصل كذلك عبر التاريخ. بناء على ذلك، من الأهمية بكثير فتح جامعة للجنس في جميع مدن الشرق الأوسط.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟